بلقيس
فتاة ترمي النفايات ليلا عارية !!!
--------------------------------------------------------------------------------
أدخلت طفلة لم تتجاوز السابعة وحدة العناية المركزة في حالة حرجة بعد تهشم جمجمتها، إثر حادثة عنف أسري أودعها قسم العناية المركزة.
وقالت فاطمة أم الطفلة بلقيس والتي انفصلت عن زوجها منذ خمسة أعوام وينتظر طفلتها مصير مجهول بعد تدهور حالتها الصحية : «هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تصل إلى مرحلة دخول قسم العناية المركزة».
وتروي أم بلقيس تفاصيل الحادثة: «زوجة والدها استخدمت لوحاً خشبياً، وضربتها في أجزاء متفرقة من جسدها ورأسها، ما تسبب في نقلها إلى مستشفى عرعر المركزي، وما زالت في حال حرجة بعد تهشم جمجمتها، ما أحدث لها ارتجاجاً في المخ».
وتبين أم بلقيس التي تحركت سابقاً لجهات حكومية عدة «طفلتي تعرضت لحوادث متفرقة كان أبرزها عندما أحمت زوجة والدها السكين وكوت وجهها ومناطق متفرقة من جسدها، وكسرت يدها ودخلت العناية المركزة، وشكوت والدها وسجن اثر الحادثة لمدة خمسة أشهر».
وناشدت فاطمة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، التدخل السريع لمعاقبة زوجة الأب التي تمادت في أبشع جريمة ضد طفلة بريئة لا تعرف سوى اللعب وليس في بالها سوى الذهاب للمدرسة، بحسب قولها.
وأفادت المصادر الطبية في المستشفى التي تعاملت مع الحالة، بأن «الطفلة في حالة حرجة جداً، وتعاني من تهشمات في الجمجمة، وهي في حالة فقدان تام للوعي ويصعب علاجها واحتمالات الشفاء ضئيلة جداً مع مؤشرات حدوث إعاقة دائمة».
وأحالت شرطة الحدود الشمالية قضية الطفلة بلقيس إلى هيئة التحقيق والادعاء العام طبقاً لمصدر رسمي في الشرطة والذي وصف الحادثة بأنها «عمل غير إنساني خال من المشاعر ومبادئ الإنسانية، وهو أشبه بعمل حيواني جنوني وتصرف سادي لسلوك عدواني وتصرف غير مسؤول ضد طفلة».
ولفت الاختصاصي الاجتماعي نايف حاوي إلى أن ما تعرضت له طفلة من حوادث متعاقبة من المتوقع أن تحدث آثاراً نفسية من الصعب معالجتها، ومن المفترض في حال شفائها أن تدخل في برنامج إعادة تأهيل وتبعد من الأجواء التي كانت تعيش فيها.
وأكدت قريبة لعائلة الطفلة أنه لا يوجد لبلقيس شهادة ميلاد «بسبب حقد زوجة أبيها عليها»، مضيفة أن والد بلقيس كان يرفض إدخالها المدرسة. وحاولت «الحياة» الاتصال بوالد الطفلة لاستيضاح الأمر لكنه رفض التعليق بشكل قاطع.
وقالت فاطمة وهي والدة بلقيس التي انفصلت عن زوجها قبل 5 أعوام إن ابنتها مسجلة باسم زوجة والدها وليس باسم والدها. وأضافت: «تقدمت إلى المحكمة سابقاً بطلب حضانة ابنتي بلقيس بعدما أحمت زوجة والدها السكين وكوت وجهها ومناطق متفرقة من جسدها، وكسرت يدها ودخلت العناية المركز، لكن زوجي السابق كسب القضية في ذلك الوقت».
وشددت على أنها اتصلت بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أكثر من مرة للنظر في قضية العنف الأسري الذي تتعرض له ابنتها «لكن لم يتجاوب أحد من المسؤولين في الجمعية مع طلبي». وأشارت إلى أن طفلتها كانت تحلم بالذهاب إلى المدرسة لكن عدم وجود إثبات لها حرمها من ذلك لأنها مسجلة باسم زوجة والدها التي كانت تعاملها بوحشية على حد وصفها «حرمتها من التمتع بأبسط حقوقها في الحياة وأن تعيش طفولة بريئة ومنعتها من الذهاب إلى المدرسة». وقالت إن بلقيس كانت تذهب إلى دار تحفيظ القرآن الكريم وحفظت جزأين من القرآن، وهي من المحبات للدروس الندوات الدينية، وهو ما أكدته مصادر في الدار «بلقيس سريعة الحفظ وتتمتع بذكاء كبير، وكانت تحلم بدراسة الطب البشري
ووفقاً لمقابلات مع مجموعة من اقارب ومعارف الطفلة بلقيس اوضحت جارتها (م،أ،ن) أن: «الطفلة بلقيس لم تتمتع بأبسط حقوق الطفولة فسبق أن قامت زوجة والدها بإحراقها بسكين ساخنة وكسر يدها، كما توجد آثار الحروق في أجزاء متعددة من جسم هذه الطفلة البريئة حتى وجهها لم يسلم من الإيذاء».
واضافت موضحة ان «زوجة والدها كانت تحرمها حتى من شرب الماء النظيف، بل كانت تجبرها على شرب المياه المالحة في الحمام والمطبخ، كما ان الطفلة اشتكت لها من ذلك مرات عدة، واطلعت على تشققات في حلقها بسبب أكلها العظام وبقايا الاكل».
وكانت أبرز شهادات جيران منزل زوجة والد بلقيس انهم « شاهدوا الطفلة في الساعة الثانية ليلاً ترمي الزبالة وليس عليها من الملابس شيئاً».
من الجانب الطبي، أفاد مصدر طبي في قسم الأطفال في المستشفى (فضل عدم ذكر اسمه)، بأن حال الطفلة بلقيس ستخضع لعمل أشعة مقطعية للرأس للتأكد من توقف النزيف الداخلي بعد إجراء الجراحة، مؤكداً وجود نزيف داخلي وكسور متعددة في انحاء متفرقة من الجسم مثل الصدر والحوض، نتيجة شدة ضرب شيماء لها، مشيرة الى ان التطور الايجابي الوحيد هو سحب التجمعات الدموية من الرقبة، ولا تزال الطفلة في حال غيبوبة.
وتوجهت والدة بلقيس فاطمة السيد بشكوًى رسمية (تحتفظ «الحياة» بنسخة منها) الى امارة منطقة الحدود الشمالية الخميس الماضي، مطالبة بأخذ حضانة البنت من زوجة والدها وضم حضانتها اليها لعدم اهلية الاب لذلك بعد وجود تقارير تثبت سوء معاملة زوجة الاب إليها.
وأوضح مصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام ان «الهيئة حققت مع الطفلة بعد الاعتداء الاول واعترفت بجميع ما تمارسه زوجة والــدها معها، وان اثار الحروق ما تزال واضحة في اجزاء متفرقة من الجـــسم وحــتى وجهها لم يسلم من ذلك»
منقول طبعا والليله الجزء الثاني من بلقيس على الاخباريه السعوديه ليلا
دعواتكم لها
__________________
وقد أعرضت نفسي عن اللهو جملة وملت لقاء الناس حتى وان جلوا
وصار بحمد الله شغلي وشاغلي فوائد علم ليس من شغلها اخلواوالتوقيع الجديد مضافا اليه
ولا يوم الطين؟
ولا يوم الطين.
لاخيل عندك تهديها ولامال فليسعد النطق ان لم تسعد الحال
اذا شفتو مواضيعي باليوم كثييره من شوقي للمنتدى ومن الي عرفته
دعواتكم لي حتى استمر في العطاء بالشفاء ووو
التعديل الأخير تم بواسطة RoOoD ; 08-06-2007 الساعة 06:18 PM