فرحتى الحزينة الباكية .....! لا تهملونى ارجوكم
فرحتى الحزينة
بالطبع الكل سيتساءل ويستفهم ويستعجب عن معنى هذا العنوان العجيب لكنها فعلا الحقيقة انها فرحة كبيرة جدا طالما تمناها قلبى وعقلى ولكنها حزينة للغاية ............
بالطبع لا ببد من وجود سبب لهذا اللغز السبب الاساسى هو زوج امى والسبب المباشر لى هى أمى .........................سا محهما الله
الحكاية من البداية باختصار اننى مخطوبة وما بقى على زواجى من اليوم _ان شاء الله _ الا 23 يوم بالطبع هذه فرحة كل بنت التى طالما انتظرتها وتزيد الفرحة اذا كان زوجى هو من اختاره قلبى ......انه حبيبى ............ أليس من حقى أن أفرح به وبزواجى منه ؟!
بالطبع الجميع سيقول نعم
الا من هم سبب حزنى
فى بداية خطوبتى عارض زوج امى هذه الخطبة لانه لا يريد لى خيرا ولكن الحمد لله تمت الخطبة بسلام وبدأ الشجار والخلاف بينه وبين أمى الظاهر أنه بسبب الخطبة ولكن الله أعلم بما يكنه فى قلبه لى ولاأمى حتى وصل به الامر ان قال لأمى " يوم دخول بنتك البلدة ستخرجين أنتى منها اما انتى واما هى فى هذه البلدة " مع العلم اننى سأتزوج فى نفس الشارع الذى به بيت أمى ......
وها هو يبدأ فى تحقيق ما يقول فزاد الشجار الى فوق ما يحتمله العقل واستدعى خالى ليأخذ امى
وجاءت امى الى حيث انا اعيش _مع جدتى والدة امى _ غاضبة ........
والان وفى هذا الوضع من يشارك من ؟ ومن يواسى من ؟ ومن يفرح لمن؟
من حقها ان تتألم وتحزن وان اواسيها ولكن الحق الاكبر لى ان افرح فزواجى لن يعود وفرحتى لن تعود هذه ايامى انا حاولت ان افهمها هذا تارة بالرفق وتارة بالعصبية ولكن بدون جدوى معاملتها سيئة جدا معى ومعى اختى الصغرى_ شقيقتى من الام بنت زوج امى _ احس انها ترى فى والدى الذى ظلمها وفى اختى ابوها الذى جرحها .
بالله عليكم ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل من المعقول أن تبقى عيونى باكية فى أيام فرحتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل يطاق ما تفعله أمى بنا من الحزن والنكد والعصبية والشجار والتجريح فى هذه الأيام ؟؟
اعذرونى للإطالة لكنى واللى ما بى أكثر بكثير
بالله عليكم ماذا افعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
من جُن بالحب فهو عاقل ............ ومن جُن بغيره فهو مجنون
