lما ابشع خيانة المرأة ...ساعدوني في اتخاذ القرار
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا من المشاكل الاجتماعية تمر بنا ولا نجد لها حلا مهما كان تعليمنا أو نكون نعرف الحلول ولكننا نتردد في اتخاذ القرار لان هناك إطرافا أخرى قد يؤثر عليها القرار ....
أنا من المتابعين لهذا المنتدى منذ مدة طويلةوقد لمست في الاعضاء حب المساعدة في حل المشكلات فدعوني أقول مشكلتي بكل بساطة وأرجو منكم إخوتي مساعدتي في حلها فقد عجزت إن اتخذ قرارا فيها على الأقل في الوقت الحاضر واليكم القصة :
إنا عمري 45 سنة ومتزوج ولدي أربعة أطفال أكبرهم في المرحلة الثانوية ومتعلم ولله الحمد تعليم عالي ولدي خبرة طويلة ولكنها للأسف في أمور العمل وكذلك إنا متدين وأحب أهل الخير والصلاح وقد تزوجت من زوجتي وهي لا ينقصها الجمال ولا الدين ولكن تنقصها الحكمة وحسن العشرة الزوجية سواء المادية والمعنوية وقد أصيبت بإمراض نفسية وعالجتها منها عند قراء أو عند أطباء نفسانيين ولكنها لاتستقر ولا تمل من المشاكل حتى أنها ارتكبت خطأ فادح بحقي ولكني غفرت لها لان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه لعلمي بحالتها وحفاظا على الأطفال ولكن كنت بحاجة لزوجة تؤنسني وتملأ حياتي وحواسي حتى لا انجرف إلى الحرام وقد بحثت ولم أوفق وكنت ارغب في زواج مساير أ وعن زوجة يكون لديها أطفال حتى لا احرمها من الأمومة ولكن لم أوفق فلجأت لأحد مواقع الزواج المشهورة على الانترنت وراسلت أحداهن عن طريق الموقع وتقدمت رسميا لها عن طريق أهلها وتم التعارف بالطريقة الشرعية وللمعلومية فهي لديها عدة أبناء وبنات وعمرها في نفس عمري وجمالها عادي وتم الزواج ووجدتها نعم المرأة واستمر زواجنا أكثر من عام لكن كان هناك بعض التصرفات لم تعجبني وهو سفرها وعدم استقرارها في بيتها لكنها لاتسافر الابمحرم كما لاحظت عدم حرصها على الصلاة كثيرا الا اذا نهتها للصلاة ربما لكنها تستمع للاغاني وهي تعمل مراقبة تربوية في مدرسة ابتدائية لكن لم استطع الاستمرار نظرا لأني انكشف زواجي منها ومورست علي ضغوط رهيبة جعلتني اطلقهااضافة إلى الضغوط المادية من طرفها فتم الانفصال لكن لم استطع نسيانها ومرت أكثر من سنة وأحسست إني ضائع بدون زوجة فاتصلت بها عن طريق أختها التي أخبرتها برغبتي في العودة للزواج بها وأتفقنا على العودة لبعض و لنا ألان سبعة أشهر لكن أخذ الشك ينتابني من بعض تصرفاتها فقد كانت تأتيها مكالمات غريبة على جوالها وقامت مرة بمسح الرقم لكن تمالكت نفسي ولم أخبرها ولم أواجهها حتى يتبين لي الأمر وبعد شهرين وجدت رقم غريب في جوالها فأخذته بدون علمها واتصلت عليه من جوالي وكان على الطرف الأخر رجل ورغم ذلك أحببت إن أتثبت أكثر وقبل شهر اتصل نفس الرقم وكانت نائمة ولم ترد فأرسل الرجل رسالة هذا نصها (أنا مسافر المدينة يا قلبي ) فأتصلت عليه وكان نفس وكان فعلا في المطار من صوت الإعلانات والزحمة ولم اخبره إلا إنني غلطان في الرقم ...لكن أحسست إن الدنيا تدور بي وكاد يصيبني جلطة من جراء الفاجعة فانتبهت وصحت من نومها فأخبرتها بالموضوع فأنكرت فطلبت منها الاتصال بالجوال على الشخص حتى أتأكد فتهربت من الموضوع وللأسف انا اتصلت عليه من جوالها ولكن لم يرد المرة الثانية هي حلفت بالإيمان المغلظة أنها ما تعرفه وان هذا الجوال كان لزميلتها لكني كنت مصمم على الفراق وتركتها وعشت نهاية أسبوع من أسوأ أيام حياتي لكن عادت الأمور لمجاريها معها ولكن لا زلت مجروح ولم يصدقها لا قلبي ولا عقلي وأصبحت أسير الشك في كل لحظة وكل مكالمة أجد فيها جوالها مشغولا ... لا أثق به بتاتاا ولا أمن جانبها فاصبحت حياتي جحيما لايطاق ....رغم انناعشنا الحب بكل معانية عشنا اشبعت فيه كل غرائزها الانثوية من كلام الحب والغزل والسفروالهدايا والحب الصادق
ساعدوني برأيكم في حل هذه المشكلة اما العيش بالشك معها او الفراق رغم الالم والحسرة فالغيرة تقتلني والحب لها ايضا يقتلني ومتردد في اتخاذ قرار الفراق خوفا ان تكون مظلومة........
حفظكم الله ورعاكم