ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الماء في أنسجة الجسم وارتفاع حجمه الكلي عن المعدل الطبيعي ؟
تراكم الماء داخل أنسجة الجسم وارنفاع حجمه الكلي عن المعدل الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق ينتج من عدة أسباب،
من أهمها نذكر مايلي:
· الفشل الكلوي وأمراض الكلى المزمنة الأخرى التي تقلل إدرار البول
· فشل القلب الإحتقاني الذي يؤدي إلى بطء حركة الدم في الأوعية الدموية وهذا يؤدي إلى قلة جريان الدم في الكليتين وبالتالي قلة تكوين البول وطرحه
· قد يحدث تراكم الماء في الجسم نتيجة حسابات طبية خاطئة في كميات السوائل المطلوبة كعلاج عن طريق الوريد، كما يحدث أحيانا في التغذية الوريدية طويلة الأمد.
· مرض الكبد المزمن الذي يؤدي ألى تليف الكبد ومن أهم علاماته الحبن، وهو (انتفاخ البطن نتيجة امتلائه بالسوائل المتراكمة)
· الانخفاض الشديد في مستوى بروتينات الدم خاصة زلال الدم (الألبيومين)
· فرط افراز الهرمون المانع لفقد الماء في البولنتيجة وجود ورم غدي في الغدة النخامية أو عدم كفاءة المستقبلات الخلوية للأنيبوبات البولبة في العمل عند الإتخاد بالهرمون
· نتبجة وجود بعض الأورام التي تنتج موادا كيميائية شبيهة في عملها للهرمون المانع لفقدان الماء التي تفرزه الغدة النخامية وهذا يمنع الكلية من طرح الماء الزائد
· فرط شرب الماء الهيستري وهذا ينتج من اضطراب نفسي شديد
ما هي أعراض وعلامات ارتفاع حجم الماء الكلي داخل الجسم (التريل، فرط التموه ، الإستسقاء) عن المعدل الطبيعي،خصوصا، عندما يحدث ذلك بمعدل سريع ؟
من أهم العلامات المميزة، نذكر ما يلي:
o تورم الأطراف والأجفان وبشرة الوجه
o ظهورعلامات متلازمة التسمم بالماء، إذا حدث تراكم الماء بمعدل كبير وسريع، وهي: صداع حاد شديد لا يتحمل مصحوب بشعور الغثيان وحدوث قذف متكرر، والشعور بآلام مبرحة في البطن، حدوث تشنجات عضلية مؤلمة جدا، الشعور بالإرهاق والضعف وعدم القدرة على تأدية الأعمال والحركة، الشعور بالنعاس الشديد ثم الدخول في نوم عميق. وإذا لم يعالج التسمم فورا قد يدخل المصاب في غيبوبة عميقة تنتهي بالموت .
o حدوث تهيج عصبي شديد يكون مصحوبا بهياج واهتزازات عضلية لاإرادية
شديدة
وفي نهايه المطاف اليكم هذه الدراسه:
أفادت دراسة أمريكية أن الإفراط في شرب الماء لفترة زمنية طويلة ربما يؤدي إلي الإصابة بما يعرف طبياً بـ (التسمم بالماء) , حيث تسبب اختلال العمليات الحيوية المرتبطة بالماء داخل الجسم .
وعلى عكس الدراسات السابقة التي أكدت أهمية شرب الماء ، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن الإفراط في شرب الماء أثناء رياضة الجري أو غيرها يتسبب في الإصابة بنقص الصوديوم في الدم , وهو ما يتعرض له العديد من الرياضيين .. الأمر الذي ربما يعد سببا للوفاة المفاجئة لبعضهم .
وأكدت هذه الدراسة علي خطورة لجوء الرياضيين لتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل قبل أن يدهمهم العطش ؛ وذلك خشية الإصابة بالجفاف الناجم عن فقدان كميات من سوائل الجسم بسبب التعرق الشديد .
كلمــــة أخيـــــرة
أحبــائي الأعــزاء
سبحان الله الذي خلق من الماء كل شيء
وجعله سر الحياة وسبب وجود الكائنات الحية على وجه الأرض
وقد ثبت للعلماء أن الكوكب التي تخلو من الماء
لا يمكن أن توجد بها أحياء البتة
والبقعة الأرضية الجافة التي ينعدم فيها الماء
لا يمكن أن تقوم فيها حضارة إنسانية
ولا يفضل الإنسان أن يختارها للعيش والإعمار
ولا أحد منا لا يدرك أهمية الماء للإنسان والحيوان والنبات
ولكن يجب أن ندرك حقيقة علمية صحيحة .....
أن زيادة الماء داخل أنسجة الجسم
تضر بصحته كما هو دأب نقصه
فلابد أن تتعادل كفتي ميزانه الرصين في الجسم الحي
كما أرادها ورسمها الله تعالى له تماما
وميلان أحد كفتي هذا الميزان نحو جهة معينة - في أي وقت -
يدل على وجود حالة غير طبيعية في الجسم
كـ مرض أو وجود سلوك غير قويم
يجب البحث عن أسبابه وإزالتها إن أمكن
أو ضبط آثارها ومنع مضاعفاتها
بالطرق الطبية بأنجع وسيلة.
الماء مادة غذائية هامة جدا لحياة الإنسان لا يمكن العيش بدونه
ولهذا أودع الله داخل أجسامنا آليات فسيولوجية رصينة
للمحافظة على انتظام كفتي ميزانه متعادلة دائما
( أي أن حجم السوائل الداخلة في الجسم
يجب أن يساوي حجم السوائل الخارجة منه دائما وأبدا)
وإن رجحان أحد كفتيه نحو الصعود أو الهبوط
يؤثرعلى الصحة وأحيانا يهدد الحياة
فلا تدع ميزان السوائل، في جسمك يتأرجح
لأنه يؤثر على صحتك ونشاطاتك الحيوية،
الآن وقد عرفت بعض التفاصيل عن وظائف الماء
كـ عنصرغذائي هام في جسمك
نرجو أن تكون قد أدركت أهميته وفوائده الصحية والطبية
فلا تحرم جسمك من متطلباته الضرورية
وإذا كانت كليتاك سليمتين وقلبك بنبض طبيعيا
وكبدك تعمل بكفاءة، وجسمك خال من أي مرض مانع
فعلماء التغذية البشرية بنصحون
بأن على الإنسان البالغ أن يتناول كمية من السوائل
يجب أن لا تقل عن ٣ ليترات يوميا
( أي حوالي ١٢ كأسا اعتياديا)
هذا في الحالات المناخية المعتدلة
أما في الحالات المناخية الحارة
كما في فصل الصيف أو في الحالات المرضية
كـ الإصابة بأحد الأمراض الحمية الشديدة
أو الإصابة بالإسهال الشديد المتكرر
وهي حالات تسبب فقدانا كثيرا من سوائل الجسم
أكثر من المعدل الطبيعي
ولهذا يجب أن تزاد كمية السوائل المتناولة
بمعدل يتناسب طرديا مع الكمية المفقودة من الجسم
لتعويض الفقدان الزائد عن المعدل الطبيعي
لتلافي حدوث المضاعفات الوخيمة لهذا الفقدان
ولكن لا تشرب الماء بشكل هيستيري مرضي
لئلا تدع خلايا جسمك تتسمم بالماء الزائد
عن الحد الطبيعي المطلوب
وتذكر، دائما، كمبدأ صحيح تسيرعليه في تناولك للسوائل
المقولة الشعبية
"الزائد أخو الناقص"
نرجوا من المولى العلي القدير أن يمن عليكم بالصحة الوافر والعافية الزاهرة دائما
منقوووووووول
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)