الجزء الاول

التعليم الابتدائي

درست في مدارس حكومية جميع مراحل تعليمي وكنت اشعر بالحرج كلما نظرت لي طفلة او اقتربت مني وطرحت علي سؤال ماذا في رجلك؟ لماذا انت تمشين هكذا ليس مثلنا؟

اصمت انا والدموع في وسط عيني لا املك الجواب عليها او لا استطيع اجابتها لصغر سني آنا ذاك

كبرت وكبرت معي احلامي وطموحي ويبقى السؤال نفسة يطاردني من الكبير قبل الصغير كلما راني شخص طرح نفس السؤال الى ان جاء يوم من الايام ورأيت فتاة مثل الوردة واقدامها منحنية بتاتا على الخارج وتمشي بطريقة صعبة جدا ومنظرها محزن لم اشعر بنفسي الا وانا امسك احدى الفتيات واسئلها عن سبب مرض هذه الفتاة قالوا لي انها سقطت من على زحليقة في الملاهي

هل رايتم كيف كانت برائة الاطفال لقد تصرفت انا نفس تصرف الاخريات...........



يتبع

الجزء الثاني

المرحلة الاعددية

نفس السؤال يتكرر ويتكرر كثيرا جدا في تلك الفترة كنت قد توصلت الى حل كل من رأني وسئل نفس السؤال منت اجيب انه منذ الولادة

في صف الاول اعدادي كنت قد اجريت اول عملية منذ بداية العام الدراسي كنت لا اخرج كثير من الفصل حتى في الفسحة الازم مقعدي حتى نهاية الدوام ابي كان يوصلني الى الفصل وياتي ياخذني من هناك

في الصف الثاني اعدادي لا اتذكر اي حدث مهم مر العام الدراسي بارد برود الشتاء

في الصف الثالث اعدادي تكررت مأساة صف اول اعدادي اجريت عملية آخرى وكنت امشي على عكاز وانتهى العام والسؤال لازال يطاردني

ناس تقول حاااااادث مسكينة صغيرة

وناس تقول تشوه

وناس ..........................وناس..................ون اس



يتبع

المرحلة الثانوية

هنا بدأت اتحسس من نظرات الناس والطالبات خصوصا في المدرسة

ما ان تتعرف علي فتاة او تقترب مني تستلمني في الاسئلة وانا ارد من الولادة وينتهي الموضوع

شعوري بالنقص كان يؤلمني انظر الى ارجل الفتيات كم هي جميلة وناعمة في ذلك الحذاء او ذلك الصندل
وانا محرومة من ارتداء حتى ابسط الاحذية او النعلة اكرمك الله كنت احس بالغصة والمرارة تع تصر قلبي لماذا انا غير عنهم
خلال فترة المرحلة الثانوية نظمت لنا المدرسة رحلة الى احد المنتزهات العامة وكان المنتزة مليء بالناس كنت اتجول انا وصديقات واذا بصوت يكسر كل مرحي يأتي من ورائي يقول عرجاء ويقلد مشيتي انا انيصدمت عندما استدرت ورايت مصدر الصوت كان فتى مراهق في مثل سني امتلئت عيني بالدموع ولم ادعها تسقط ولم اتفوه بكلمة اصابتني صدمة طوال حياتي لم يناديني احد بالعرجاء او يحسسني بالنقص عائلتي ربتني مثل اخواتي لم اشعر يوم من الايام اني انقص شيء او اهم يتميزون بشيء غير عني


انتهت المرحلة الثانوية ببسلام بمرها وحلوها

يتبع

المرحلة الجامعية

انتهت المرحلة الثانوية واخذت اتجهز للمرحلة الجامعية بكل امل وطموح دخلت لجامعة واحساسي بالخوف من نظرات الناس يلازمني تأقلمت على الوضع وازدادت ثقتي بنفسي عاما بعد عام فلم اعد ابالي بنظرت الناس كونت صداقات كبيرة جدا اختلط معهم واحببتهم مثل خواتي كنت اقضي معضم وقتي في الجامعة لانها تبعد كثيرا عن منزلي

تخرجت من الجامعة وانا احلم بالوظيفة طرقت الكثير من الابواب ولم يحالفن الحظ ابدا تعبت من كثر التقديم على وظائف ولم افلح في الحصول على واحدة


يتبع

خلال فترة تقديمي على وظائف كان هناك معرض مهني في الجامعة يتيح للخريججين التقديم في شركات كثيرة دفعة واحدة احسست باالامل يداعبني من جديدفااشرقت عيناي وجهز لي كمية كبيرة من سيرتي الذاتية لاوزعها على الشركات في الصباح الباكر جهزت نفسي للخروج والتوجهه للحرم الجامعي فكم اشتقت له دخلت وانا اتنفس عبير ذكريات تلك الايام وضحكاتنا ترن في اذني هنا وهناك توجهت الى الصالة وكانت معي زميلة لي واخذنا نوزع في تلك الاواراق يمين وشمال الى ان جائني صوت من احدى الحجر الصغير التي تعرض فيها الشركات يناديني وبشدة تعالي تعالي قالت له من انا قال نعم اقتربت منه بكل عفويه استطلع الامر اجلسني وفجر المفاجأة قال ماذا بها قدمك لماذا تعرجين احسست حيتها بزلزال هز كياني وكهرباء سرت في جسدي انتفضت قائمة وخرجت من عنده وهو لازال ينادي ولم اعبة له القيت نظرة من بعيد لاقرا اسم الشركة الذي يعمل بها واذا بي ارى مؤسسة الشباب والرياضة للمعاقين دارت بي الدنيا ولم افهم سبب مناداتي امام الناس وانا من وسط كل هؤلاء لماذاااااااااا؟


يتبع

في تلك الفترة كانت تجارة والدي واعمالة تزدهر فعرض علي ان اكون مديرة اعماله فوافقت

عملت الكثير من لاعمال التي شغلتني واحسست بكياني معها صممت ويب سايت لاعمال الوالد حفظة الله وتفننت في الاعلانات والدعاية وكل يوم كان بشيء جديد ومميز


ولكن لا اخفي عليكم نظرات الناس الى يومنا هذا وخصوصا من النساء في المناسبات الخاصة

فمثلا قبل كم سنة عندما احمل طفل صغير امة تأخذة مني بحجة انا لا اوقعة ولكن هذه الام لاتمنع من اعطائه اخواتي الذين يصغروني ب 3 و 6 سنوات اليكم ان تتخيلوة مدى الالم الذي يسسبة ذلك المشهد في نفسي

ومنهم من قالت لي وانا طفلة صغيرة لم اتجاوز الحلم وبكل قساوة انت لا تستطيعين ان تكوني ام او تتزوجي

ومنهم من تقول اذا رأتني وعندما امشي او ارفع شيء وامام الناس لااااااااااا هذا ثقيل عليك لا تحملية وهو يكون خفيف جدا او حاسبي لا تقعين


والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
حمدا كبيرا

انتهت

اختي الدنيا قاسية مالم نصبر ونمسك حبل الله .


الله يعينك ويسعدك

الله يعينك اختي مره

دائما اتابع يومياتك ..........وفقك الله لكل مايحبه ويرضا

__________________
http://www.shbab1.com/2minutes.htm

والله يا اختي ماشاء الله عليكي
وصلتي كل هالمراحل ونجحتي \
هذا اثبات قاطع لكل فارغيين العقول الذين يتخذون من مظاهر الناس مقياسا لتعاملهم معهم
ولكل من ينظر لك نظرة دونية
بانك افضل منهم
باصرارك
وبنجاحك
اختي العزيزة
ابقي ثقتك بمن خلقك
وبمن ابتلاكي
اوصلي لهم رسالة مفادها اني انسانه ناجحة
رغم النقص الذي انعم الله به علّي
ولن توقفني مجرد نظرات من اناس
همهم رؤية جمال زائف
تحياتي لك اختي على اصرارك ونجاحك المبهر

شكرا لكم جميعا على حسن متابعتكم وردودكم التي تثلج القلب حقا

دمتم بحفظ الله ورعايته