قال عمر بن الخطاب (( اللهم اني اعوذ بك من جلد الفاجر ، ومن عجز الثقة ))
كلمة عميقة أراد بها الفاروق بعدا يمس مستقبل دولته التي كان لها راعيا
الوليد بن المغيرة وأمية بن خلف والعاص اول من حارب رسالة الحق وانفقوا اموالهم في محاربتها ومجابهة
كلمة الحق التي أتى بها سيد البشر صلى الله عليه وسلم . ولكنَا نرى الكثير الكثير من المسلمين الذين
أغناهم الله بغناه يبخلون في انفاق القليل في سبيل اعمار هذا الدين .
رئيسة وزراء العدو الصهيوني (جولدا مائير ) كتبت مذكراتها وتطرقت لأنها في فترة من فترات خدمتها عملت لمدة 16 ساعة متواصلة خدمةً لمبادئها الضالة حتى استطاعت ايجاد دولة مع ((بن غوريون )) بجلد الفاجر وعجز الثقة وترى الملايين من ابناء المسلمين لا يعملون ساعة واحدة يتثاقلون من ذلك الجلد(( مَالَكُم إذا قِلَ لَكُمْ انفِرُوا في سبيل اللهِ اثّاقلْتُم إلى الأرض))
كان عمر بن الخطاب يحرص على ان يكون دؤوبا في عمله ليلا ونهارا حتى سألوه أهله : الا تنام ؟؟
قال: لو نمت في الليل ضاعت نفسي , ولو نمت في النهار ضاعت رعيتي .
لقد حارب الخليفة الفاروق رضي الله عنه العطالة والبطالة والفراغ واخرج شبابا سكنوا المسجد .فضربهم وقال : اخرجوا واطلبوا الرزق ’فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .
كثير ن الناس لا يقومون بدورهم في الحياة. أحياء ولكنهم كالاموات ,لا يدركون سر حياتهم ,ولا يقدمون
لمستقبلهم ولا لأمتهم (( لا يَسْتَوي الْقاعِدونَمِنَ المؤمِنينَ غَيْر أُولِي الضّّرَِرِ والمجَاهِدونَ في سَبيلِ الله )))ُ
التعلق في الحياة وحب العيش وعشق البقاء وكراهية الموت كلها امور فثطر عليها ابن ادم ولكنها تورد الكدر في الحياة وضيق الصدر .
كان اليهود اذا التقوا قالو لبعض : (( عِم صباحا الف سنة )) أي عش الف سنة
.
قال تعالى ((وَلَتَجِدَنَهُمْ أحرَصُ النَّاس على حَيَاةٍ وَمِنَ الذين أَشْرَكُوا يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَو يُعَمِرُ ألْفَ سَنَةٍ))
***الفكرة مقتبسة من كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني جزاه الله خيرا
26-08-2007, 09:22 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري