كنت أجلس معها ذات يوم ..

هي كحالي فتاة لم تتزوج أو بالأحرى(عانس ) تكبرني بسنوات سبعٍ أو ثمان

و كنت أنظر بإعجاب لأحدى الفتيات وهي تحمل (شنطة جميلة بنوتيّه )

ولم توافقني اعجابها ..

سألتها عن السبب فقالت : فكري بــ عمرك ..!!




نظرت بإعجاب إلى أحد الاكسسورات الجميلة ، اكسسوار بنوتي جميل جداً

أحببت شراؤه ولبسه

فقيل لي : فكري بــ عمرك ..!!




ذهبت مع أهلي إلى مدينة ترفيهيه تحوي ألعاب ممتعه ..

رغبت في الركوب والتمتع ..

رغبت بالتزلج على الثلج ..

فقيل لي : فكري بــ عمرك ..!!




فكري بــ عمرك ..!!

ما أقسى هذه الجملة التي يلقيها البعض جزافاً ولا يعرف مدى عمقها وتوغلها في نفسي

ماذا جنيت ؟ وماذا فعلت ؟

هل العمر بيدي حتى أتحكم فيه ؟

لماذا أحرمُ نفسي السعاده والأنس ..؟

لماذا لا أنسى أمر الزواج .. وانعم بالسعاده والحياة الجميلة ؟

هل أضل حبيسة الجدران وامنع نفسي اللباس الجميل والترفيه البريئ

بسبب أني (عانس ) ؟؟



ومع كل ذلك ..


لم أبالي بل حاربت تلك الجمل القاسية التي دمرت نفسي وحياتي ..

لبست ما يعجبني ..

واشتريت ما يروق لي ..

ذهبت للمدينة الترفيهيه .. لعبتُ وتمتعتُ ..

أعرف أن هناك من الأخوات من تصغرني بسنوات وجاءت للمدينة الترفيهيه

من أجل أطفالها فقط

لم يعد يهمني نظرات الناس ..

إن كنت قد حرمت من الزواج حتى هذه اللحظة فهل يَحرم عليّ التمتع

بما أحله وحباه ربي لي ؟؟


الى اللقاء ،،

.
.
.
.
.
.
.


اختكم /

بنان