هل هناك حل قاطع لحالة زوجي ؟؟ وعيدكم مبارك
السلام عليكم اخوتي في الله ...
أحببت ان اطرح لكم هذه المشكلة - التي ربما ليست بالمشكلة في نظر البعض - وذلك لثقتي التامة بآرائكم..وعقولكم النيرة .. وشغفكم بحب المساعدة ....
حسناً..
أولاً...
هل الزوج (العريس الجديد أول شهر زواج ) الذي لا يجامع زوجته اللا مرتين الى 3 مرات في الاسبوع أمر طبيعي ام لا ؟
لأني توقعت ان العملية تتم يوميا وربما اكثر من مرة في اليوم ... ثم تتدرج الى ان تصبح بهذا المعدل ... وليس منذ أول اسبوع في الزواج..
علما بأن الوضع مستمر منذ اول يوم في الزواج حتى الآن ونحن اتممنا الثلاثة اشهر .. ولله الحمد ..
اتساءل كيف سيكون الوضع بعد 10 سنوات من الزواج ؟؟؟
وما لايمكن اغفاله و باعتقادي هو لب المشكلة.. هو أنه منذ أول لحظة تزوجنا فيها ولم يبادر هو ابداً مطلقاً .. دائما ما اكون انا المبادرة ...
واذا لم ابادر .. قد يستمر الوضع على ماهو عليه ليزيد على العشرة ايام .. واستسلم أنا فأبادر ... وهذا ما يضايقني كثيراً وجدا ً ..
فهل توجد طريقة تجعلني استمر بعدم المبادرة والتمنع المحبب؟؟ فقط لأريه كيف هو شعوري عندما اُهمل واُرفض ليس إلا ؟؟؟ فحقيقةً عندما يبدي رغبته ونادراً ما يحصل ذلك لا استطيع أن اتمنع لأنه بصريح العبارة ((يكسر خاطري وما احب ارفض له طلب ابداً ))... فكيف السبيل إلى تقوية النفس ؟؟ فقط لأريه كيف هو شعوري .. فأنا أعي تماما أن الله يغضب إذا منعت المرأة حق زوجها بالفراش ... لكن يعلم الله أني لن أمنعه فقط سأريه كيف هو الشعور بالرفض و التململ .. لربما يكون هذا إحدى الحلول !!!
قد تقترحون حل المصارحة .. وهذا تماما ما افعله .. فقد صارحته أكثر من الف مليون مرة لكن لا فائده .. فهو مثل ما هو لا يتغير مهما فعلت .. فكثيرا ما صارحته بأشياء اخرى لكن لا ألمس اي تغير منه أو حتى محاولة تغيير ... والمصارحة هي ديدننا منذ أول يوم أصبحت فيها على ذمته لكن حقا ً لا فائدة .. وأخيرا وصل بي الحال إلى اني مللتها .. حقاً مللتها بجميع اشكالها .. وصار السكوت عندي من ذهب ...
توقعت ان يكون ذلك خللا مني علما بأني لا اهمل نفسي ونظافتي ونظافة منزلي ..فعندما اصارحه اسأله ان كان هناك شيء ما يضايقه في أو في شكلي أو في جسدي أو في رائحتي أو حتى في طباعي فينفره مني .. لكن دائما ما يكون الجواب بالنفي القاطع...
لقد يأست منه ..نعم يأست واشعر أن لا جدوى ترتجى منه !!
أما على الجانب العاطفي .. فهو بخيل إلى حد ما في البوح بمشاعره .. نعم انا على علم بأن معظم الرجال كذلك .. لكني لازلت عروسا !! دائما السكوت والتلفزيون والنت هم اصحابه ((( انا متاكده أنه لا يحادث أي فتيات أو ما شابه هو فقط عاشق مهووس جدا جدا جدا جدا بكرة القدم ))).. اما العروس المسكينة فهي فقط رفيقة في تناول الطعام وزيارات الاهل ...و فوق السرير ... واعني بذلك حرفيا لا مجازيا ً...
لا يعرف للمزاح المحبب بين الزوجين اي طريق وللعلم فأنا مرحة جدا معه .. فإذا مزحت معه (( كإن أدغدغه أو اشاكسه دائما ما اسمع منه لالالا تفعلي ذلك أنه يضايقني أو ابتعدي أنا تعبان )). كأنه (شايب) عمره 50 عام وليس 25. لكن مع أهله هو انسان آآآآآآآآآآآآآآخر بكل ما تعني الكلمة من معنى .. فهو يمازح أخاه وأباه ويضحك مع أخواته ويلعب مع الاطفال كأنه طفل كبير .. تخيلوا أن كل أخواته يقلن له بصريح العبارة لا زلت طفلا ولم تعقل او تثقل رغم زواجك !! !!!!!!
وعلى النقيض تماما من ذلك ...
((عروس عمرها 22 متزوجة بعجوز عمره 25 )).. عندما امزح معه مزحة مقصودة كهذه .. اقصد بها جعله (( يحس شوي )) فقط يضحك !! لو مزح معي هكذا .. لتوقفت عند هذه العباره وسألت نفسي مرارا و تكراراً ماذا تقصد !! لكن لا حياة لمن تنادي ...
ربما صورت لكم الامر بشكل مبالغ ..هو ليس سيئا .. بل يحبني وانا متأكدة من ذلك من خلال افعاله وأنا ايضا أحبه لكن وضعنا اشبه بوضع متزوجان مضى على زواجهما عشر او خمس عشرة سنة أو تزيد !!! لم اتصور ان الزواج هكذا .. لقد أحبطني كثيرا كثيرا .. اشعر بأني فتاة محبطة .. اشعر بأن داخلي لا زال يبحث عن جذوة حب ..
احياناً كثيرة أضل عن رشدي بسبب ما أنا فيه و اتمنى أن التقي بشاب ما فيحبني ويغدق علي بالمشاعر ما أنا فعلا مفتقرة إليه .. لكني ولله الحمد استغفر الله ربي وادعوه من اعماقي ان يبعد هذا الضلال عني ...فأنا نفسي لوامة والحمد الله أخاف الله عز وجل وأخاف يوم الحساب ويوم يفضح فيه كل مستور .. والله وحده يعلم لو لم أكن اخافه ما كنت أفعل !!
أتعلمون ما قلت له إحدى مرات المصارحة.. والله لو قلت هذا الكلام لرجل غيره لربما طلقني والعياذ بالله .. لكنه قابله ببرود ولا مبالاه وبدون أي تغير ملموس أو حتى غير ملموس ....
قلت له بأن طريق التعرف على رجل يعطيني ما افتقد اليه من حب أسهل من شرب الماء لو أردتُ ذلك ... فالهاتف والانترنت خير طريقان لذلك ..لكني لا أريد ولن أفعل فأرجوك انقذني قبل أن يقع الفأس بالرأس وتضعف نفسي ....قال لي بضحكة واثقة .. أنا اعلم أنك لن تفعلي ذلك فأنا واثق من تربيتك ... وأعدك بالتغيير ...
فهل حصل هذا التغيير !!!
الجواب: طبعا لا كالعادة
اعذروني فقد نسيت نفسي معكم وأسهبت كثيراً.. فأنتم الوحيدون الذين طرقت بابهم بعد الله عز وجل ... عله يجعلكم سبباً في حل هذه المشكلة البسيطه إن شاء الله..
أخيراً ..اتساءل هل يوجد حل آخر عدا المصارحة التي مللت منها ومن جميع اشكالها .. مازحة أو جادة .. في وقت حميم أو وقت عادي.. وأنا هادئة أو غاضبة .. فالنتيجة واحدة ... لا فائدة!!
لا أدري كيف اتعامل معه وأغير من اسلوبه البارد !!!
انصحوني جزاكم الله خيرا....
فأنا أحبه كثيرا ولا أريد خسارته فأنا اشعر بأنه يحاول قتل حبي ..
تحياتي لكم جميعاً
التعديل الأخير تم بواسطة أُنس الوجود ; 12-10-2007 الساعة 07:18 AM