حبيت إني أتطرق لهذا الموضوع المهم بأعتبار ان هذا المنتدى يختص بأيجاد الحلول الناجعه للحياه الزوجيه او الاستئناس براي اهل الخبره والعلم ..فلهذا فموضوعي يتكلم عن التفاؤل لأنه له دور بارز و كبير في جميع مجالات حياتنا الزوجيه او الاجتماعيه وما يعتريها من منغصات..
يعتبر التفاؤل بمثابة الوقود الذي تسير به الحياة نحو السعادة و تدور به عجلتها نحو الإطمئنان و الراحة النفسية التي لها بالغ الأثر على الإنسان و علاقاته الإجتماعية و كذلك العملية و ,. .
فإن الشعور بالتفاؤل و الإحساس بالأمل يجعل للحياة معنى جميل لواصلة الجد و الإجتهاد و السير بخطى العزيمة و الإصرار لبلوغ المراد و عكسه تماما الشعور باليأس و التشاؤم و الإحباط لدرجة أن هناك من يعالج الأمراض المستعصية بالتفاؤل و التجارب تثبت نجاح هذا النوع العلاجي فكم من مريض تغلب و قاوم آلام ما به من مرض لأنه يملك هذه القدرة الخارقة التي يمنحها الله من يشاء من عباده .
ف
الفيسلوف برتراند ارسل عبارة جميلة شفافة تبعث الأمل في نفوسنا تقول "منتهى التفاؤل يولد من أقاصي اليأس" فالتفاؤل يمنحنا القدرة على التجديد و تجعلنا نتذوق جمال جميع الأشياء التي تصادفنا في شتى مجالات الحياة كما أنها تفتح لنا أبواب الأمل و تعطينا الرضا و تشجعنا بتحفيز الهمم و تحدد لنا أهدافنا المستقبلية و يقال أن الإنسان المتفاؤل أكثر استمتاعا بالحياة فتوصل أخيرا فريق من علماء النفس الأمريكيين من جامعة بيل في ولاية كونيكتيكت إلى أن :-
الأشخاص المنشرحي البال المتفائلين في نظرتهم إلى التقدم في السن يعيشون لمدة أطول من أقرانهم الذي يستبد بهم القلق.
و في نهاية موضوعي أود أن أقول أن الكل قادر على صناعة التفاؤل
فلماذا لا نزرع التفاؤل في داخلنا و نغرسه بشغف كالإيمان الذي ينور نفوسنا
فالحياة رحلة قصيرة و تكون ممتعة إذا تفاءلنا و نزيد بالطبع من رصيدنا سواء كان من عبادات و لا طاعات و لا غيره و غيره