بعد ست سنين زواج سلمت على خال زوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخواني وأخواتي في الله ..
أشعر بتأنيب الضمير لموقف حصل معي في أول أيام العيد ..
منذ أن بلغت وصرت احاسب امام الله على أفعالي لم أسلم باليد على رجل غريب قط والحمد لله ..
مر على زواجي 6 سنوات تقريبا ..
وكثيرا ما أتواجه مع أخوال زوجي في بيتهم ولكن لم يحدث أن أسلم باليد أبدا ..
ولم يحاولوا قط أن يمدوا يدهم لأني لا أقف غلا بعيدا عنهم واسلم من بعيد ..
لكن في أول أيام العيد ..
كنت مع زوجي في بيت جده ..
فدخل خال زوجي وابنته ..
فوقفت لكي أسلم على ابنته وكان هو على يسارها ..
فسلمت عليه بالكلام وهنأته بالعيد ..
فإذا به يمد يده علي مسلما ..
وقفت للحظات ..
حاولت أن أجد مهربا من هذا المأزق ولكني لم استطع التهرب ..
لأنه واضح علي إدراكي بأنه يمد يده ..
ولم أستطع أن أبين له بأني لم أنتبه ..
وفي نفس الوقت خشيت ان أبين له بأني لا أستطيع ان اسلم عليه باليد فيتضايق وتحدث مشكلة ..
فوقعت في الإثم ومددت يدي مسلمة عليه بسرعة خاطفة وبدون ان أضغط على يدي وسحبت يدي سريعا ..
وكان زوجي حاضرا الموقف ..
بعد فترة جلس زوجي بجانبي ..
فنظرت له وقلت له : خالك سلم علي بيده ..
فهز رأسه مبينا بأنه يعلم بذلك ..
لم وقف محايدا ..
لم يبين لي ضيقه ..
ولم يخبرني بأنني فعلت الصواب ( اقصد من وجهة نظره ) ..
ولم أناقشه بالأمر لوجود المحيطين حولنا ..
وحتى الآن لم افتح الموضوع مجددا معه ولم يفتحه هو ..
ضميري يؤنبني ..
ولكني حتى الآن أفكر بالموقف ولم أجد وسيلة أفضل أو أقول ياليتني فعلت كذا وكذا ..