عندي مشكلة بسيطة وهي أنني في أثناء مسكي ليد زوجتي أو مصافحتها أشعر بتعرق في يدي ...
وهذا ليس مقتصر على امساك يد الزوجة بل حتى عند إمساكي للقلم لفترة طويلة
عادي جدا يا عزيزي هذه الحاله ويعاني منها الكثيرون ولا تخف وطريقه علاجها بعمليه بسيطه من ازاله عرق في اليدين ينهي هذه لمساله ولاكن لا انصحك بعمل العمليه واترك العرق بيدك احسن شيء لك
فرط التعرق
التعرق هو وظيفة جسمانية اعتيادية لتنظيم درجة حرارة الجسم . ويحدث التعرق عادة في حالة الاجهاد الجسدي ، التوتر العاطفي الشديد او الاصابة بالامراض المصحوبة بالحمى. اما تعرق اليدين والقدمين فهو من مخلفات العصور البدائية حينما كان الانسان القديم يتصرف ويعيش كالحيوان : اذ يؤدي افراز هرموفي التوتر وهما الادرينالين والنورادرينالين الى تعرق اليدين والقدمين وبالتالي توفير امكانية اكبر للانسان للالتصاق بالارض والاشجار وغيرها . الا ان فرط التعرق يمكن ان يكوق احد اعراض فرط نشاط الغدة الدرقية او احد علامات الاضطراب الهرموني عند الانسان ( بضمنها حالات معالجة بعض الامراض السرطانية بواسطة الهرمونات ) او البدانة او من اعراض انقطا ع الطمث . كما ان الانخفاض المباغت لنسبة سكر الدم عن المعانين من داء السكري يتسبب ايضا بفر!ط التعرق هذا اضافة الىعوامل اخرى مثل تعاطي الكحول وتناول بعض الادوية مثل مستحضرات معالجة الغدة الدرقية وا لادوية الحاوية على ا لاحماض ا لاسيتيل ساليسيليك .
يتولى الجهاز العصبي السيمبثاوي ، وهو جزء من النظام العصبي النمائي او اللاجنسي Vegegatives تنظيم التعرق . ويضطرب تنظيم التعرق عند نسبة صغيرة من السكان ( لا تزيد عن 1 % ) دون سبب او علة ظاهرة فيعمل النظام بافراط مسببا الحالة .ويعاني هؤلاء مما يطلق عليه اسم فرط التعرق التلقافي ( او المجهول السبب ) ، وهي حالة تظهر عند الانسان في مرحلة الطفولة وتبلغ ذروة اضطرابها ، اذا لم تخضع الى العلاج ، مع بلوغ مرحلة الشباب والسنوات الاولى من نضوج الانسان . يتحدد التعرق المفرط عادة في منطقة واحدة معينة او عدة مناطق محددة من جسم الانسان مثل اليدين ، القدمين ، الوجه ، الابطين والجذع . ويمكن ان تتحفز نوبات فرط التعرق نتيجة لارتفاع درجات الحرارة الخارجية او بسبب التوتر العاطفي الشديد. وتسبب الحالة الشديد من التعرق بتحويل اليدين الى كفين باردتين رطبتين تنقطان عرقا ، وتحويل القدمين الى مصدر للماء يبلل الجوارب وربما الحذاءوتحويل الملابس عند اللابطين الى قطع غسيل .
تصنف مشكلة التعرق عند الناس المصابين به في خانة الامراض الاجتماعية وطب العمل ولهذا فهي ، مع الاسف ، لا تجتذب اهتمام غير المصابين بها ( ولا تجلب انتباه الاطباء ايضا ). ونجد ان المصاب بفرط تعرق اليدين يتجنب الاحتكال او مصافحة الاخرين لان اليد العرقانة تشي بعدم الاستقرار النفسي و الجزع رغم ان المصابين بفرط التعرق لا يعانون من هاتين الظاهرتين عادة . وواقع الحال ان هذا الاضطراب النفسي الظاهري ليس سبب التعرق عند هؤلاء المعانين وانما نتيجة له . والاسوأ من ذلك هو ان تعرق اليدين يعيق الانسان من ممارسة الاعمال التي تتطلب تدخل اليد مثل الكتابة على الورق والطباعة واستخدام الادوات المعدنية وغير ها .
ما العمل ؟
* تسعفك المواد الكمالية المزيلة للروائح والصابون المطهرفي التخلص من الرائحة والمضافات التي تتسبب بها البكتيريا.
* استخدام المواد المضادة للنضح Antitransparent كالمساحيق والمراهم او المحاليل وخصوصا المحتوية منها على مركبات الالمنيوم والميثينامين Methenamine التي تقلل افراز العراق عن طريق كبح جماح خلايا التعرق . وهذه المستحضرات غير ضارة طالما لم يستخدمها الانسان على نطاق مساحات جلدية واسعة .
*يمكن استخدام المراهم واللبوس الحاوية على المواد المقللة لافراز العرق داخليا .
* قد يؤدي افراز العرق المفرط الى فقدان الكثير من السوائل والاملاح من جسد الانسان ولذلك من الافضل تناول الكثير من المياه المعدنية ايضا .
ومن المستحسن بالطبع عدم لبس الانسجة الصناعية مباشرة على البشرة والامتناع عن لبس الاحذية والقفازات المطاطية .
* يمكن للخل المستخرج من التفاح ان ينظم عملية التعرق الى حد ما لانه يؤثر على حامضية البشرة كما انه ينشط عملية التأيض في الجسم ويساعد على زيادة افرازات النواتج العرضية وسموم عملية التأيض عبر الجلد. تناول ملعقتي شاي من خل التفاح في قدح ماء بشكل منتظم وتعود على استخدام هذا الخل مع صلصة الخضروات والمتبلات عند تحضير الطعام فهذه المواد تساعد في تقليل الافرازات ا لعرقية وتزيل الروائح ا لصادرة عنها .
* وعدا عن ذلك من المستحسن ، في حالة الاقدام المفرطة بالتعرق ، ان تستخدم حوض الماء الممزود بمرهم الزنك والخل لغسل القدمين وهي مواد تعمل على تقليل التعرق وتخلص القدمين من ا لروائح .
ولا ننسى هنا ايضا ان هذه الطرق العلاجية قد تكون اكثر فاعلية حينما تتوافق مع جلسات العلاج النفسي والتدليك قبل النوم .
* ان افضل الطرق العلاجية لتعرق اليدين والقدمين المفرط في المانيا هي طريقة الماء المتأين باستخدام ماء الحنفية العادي . تغمس اجزاء الجسم المتعرقة عادة في حوض ماء متأين بواسطة تيارات كهربائية واطئة ( 10-20 امبير ) ولمدة 15 دقيقة. ويعاد العلاج يوميا مع زيادة فترة التعرفى للماء المتدين بالتدريج الى حين التوصل الى نتيجة مرضية . وعموم تكون نسبة النجاح عالية عند غالبية المرضى عالية وللا تسفر عن حدوث اعراض جانبية تذكر ( زيادة التحفز الجلدي كمثل ) وهي مضاعفات تختفي عادة بعد فترة وجيزة من انتهاء العلاج .
وتتخصص مستشفيات الامراض الجلدية في ميونغ وهامبورج ودسلدورف في توفير العلاج بالماء المتأين الا ان جهاز التأين يمكن الحصول عليه في الصيدلات حسب وصفة الطبيب وتدفع ثمنه شركات الظ مين الصحي عادة .