يتعرض الإنسان في مراحل عمره الأولى للكثير من الأمور التي تترك أثرها الواضح على شخصيته وعلى تصرفاته، ومن هذه الأمور العنف.
والعنف زاجل الأسرة الذي غالبا ما يكون الأب و الأم هما المتسببين به نتيجة لتعرض أطفالهم للأذى البدني ، وأيضا الابتعاد عن إظهار العواطف تجاه الأبناء كعدم إظهار مشاعر المحبة والحنان والاهتمام والرعاية، هذه مجتمعة تترك آثارا واضحة على شخصية ونفسية الطفل وبالتالي تتسبب في أن ينشا هذا الطفل وفي شخصيته الكثير من الأمراض النفسية.
خطورة التعرض للعنف الجسدي والنفسي المتكرر الذي يصيب الطفل بالاكتئاب ويؤدي إلى تأخره الدراسي وقد يؤدي إلى إصابته بازدواجية حادة أو تعددية في الشخصية، و التعرض للعنف المستمر في الصغر يؤدي لاضطرابات حادة في الشخصية غالبا بتكرار نفس المصير بمعنى أن الأب أو الأم اللذين تعرضا للعنف صغارا قلما يستطيعان ضبط أعصابهما بل وقد يتعمدان تعريض أطفالهما للعنف البدني أو النفسي، ويستمر مسلسل العنف في الأسرة جيلا بعد جيل مما يفقد تلك الأسرة السعادة أو النجاح أو حتى الأمل بحياة مستقرة.
ولكي نربي جيلا قادرا على النجاح وتحقيق الأحلام علينا أن نراعي تحقيق ذلك بالتربية الصحيحة والواعية والسليمة للأطفال، وإبعادهم عن أي تأثير مشوه، وعدم تحميلهم ضريبة لحياة سابقة ليسوا مسؤولين عنها.
تمنياتي للجميييييييع بالحيـــــــاة السعيدة
__________________
ليتـــــــني طول عمـــــــري دبلةٍ في يميــــــــنه
A