بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد.
فخروجا عن التيار العام بطرح مشاكل شخصية تهم فرد واحد الى ما يمكن أن يدخل في التثقيف الجماعي أطرح هذا الموضوع وكلي أمل أن يحوز على المشاركة التي تحقق الفائدة للجميع، فأقول مستعينا بالله.
أن من مراحل الحياة الزوجية ما ذكرته سابقا، مرحلة ودي العيال وجيب الأغراض وهي من 12-17 سنة من تاريخ الزواج حيث يسيطر على الزوجين -وبالذات الزوجة- حالة غريبة من نكران الذات والعيش من أجل الأبناء فقط فهي تهمل زوجها ونفسها وتكرس كل وقتها وهمها للأولاد وتعيب على الزوج اذا ما طالب ببعض الاهتمام وتتهمه بالانانية
كل هذا قد طرحته من قبل، أما الجديد فهو مقترح لحل جماعي نصوغه مجتمعين لتوليد أفكار لحماية الزوجين من خطورة هذه المرحلة والتي ينتج عنها عادة الزواج الثاني بحثا عن الاهتمام المفقود
الاطار العام للحل يتحدد في طريقة بسيطة من المفترض أن يمارسها الانسان بشكل يومي مع ربه ابتداء ثم مع زوجه -أوزوجته- أو حتى الابناء.
ابدأ يومك بسؤال محدد هو كيف أعبر لزوجي عن حبي له؟
واجتهد في أن يعرف زوجك أنك تحبه على الاقل في اليوم مرة واحدة أما بالتصريح بالقول أوالفعل وهو ما نحتاج مساهماتكم وأفكاركم فيه.
قد يستخف البعض بأهمية هذا التطبيق لكن صدقوني -وهو عن تجربة- لوسألتم الكثير من الازواج في هذه المرحلة هل تحبك زوجتك، فان كان صريحا سيجيبك لا أعلم ، وان أجاب بنعم قبل أن يفكر بالسؤال لبديهيته وأعاد التفكير سيغير رأيه
فالحب من العواطف التي تحتاج الى ايقاد مستمر في النفس وتركها واهمالها يجعلها تخبو.
أنا اعلم ان الموضوع لا يخاطب فطرة التطفل لدى الانسان حيث أنه لا يحتوي على أسرار خاصة من الممتع الاطلاع عليها، ولكني أعتقد بأهميته
فالخطاب هنا لأصحاب القلوب المبدعة - وهم كثر في هذا المنتدى المبارك- ليجيبوا على هذا السؤال كيف أخبر زوجي -زوجتي- بحبي بالقول أو الفعل مع مراعاة التجديد والابتكار
شكر الله لكم وأحسن لكم الجزاء