ارجو مساعدتكم لي في أقرب وقت - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

عيادة الاسرة الإجابة على الإستشارات الطبية العامة

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-2004, 07:12 PM
  #1
فوز1413
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 2
فوز1413 غير متصل  
ارجو مساعدتكم لي في أقرب وقت

مشكلتي يا أصحاب الاختصاص لها قصة طويلة أود أن اسردها باختصار ما أمكنني لمعرفتها ومعرفة حلها في أقرب وقت لأني بصراحة تعبانة نفسياً جداً جداً
بداية أنا امرأة ابلغ من العمر 29 سنة متزوجة من رجل يبلغ من العمر 36 سنة مدة زواجنا تزيد عن 14 سنة عندي ولدين وبنت أكبرهم عمره 13 سنة .
كنا نعيش حياة هاديئة ومطمئنة ، زوجي دكتور في الجامعة وأنا عندي الثانوية العامة ، رغم الفرق بين مستوانا العلمي إلا أننا متفاهمين جداً ، زوجي باحث علمي ، ساعدته في بحوثه منذ الماجستير إلا الآن فهو يحضر بحوث ترقية علمية ، ساعدته بما أستطيع كنت أكتب له البحث على الكمبيوتر وأبحث له في المكتبة ما يريد أساعده رجاء الأجر من الله أولاً ثم رضاه عني ثانياً لأن من نامت وزوجها راضي عنها دخلت الجنة .
كنا دائما بجانب بعضنا نبحث ونبحث لا نمل من العمل مع بعضنا بل يزداد الحب والتضحية .
مع الاستمرار في البحوث حصل نقص في حقوق بعضا لبعض شيئاً ما ، وحصل منه ( سامحه الله ) معاملتي كسكرتيرة فقط ولست كزوجة ، فأصبح لا يكلمني بكلامه السابق ولا يهتم بي إلا بما هو في مصلحة بحثه ، أصبحنا نخرج للنزهة وهو يقرأ ، قبل النوم يقرأ ، في الصالة يقرأ ، حتى أني أحيانا أكلمه ولا ينظر إلي ولا يفهم ما أقول ، صبرت وضحيت من أجل مصلحته العلمية وقلت : قد يأتي يوم ويلتفت إليّ أو يحس بتقصيره نحوي .
واستمر هذا الحال لمدة 3 سنوات وفجأة سمعت عنه أنه يريد الزواج من أخرى ( يعدد ) ، صارحته بما سمعت واعترف بهذا الأمر سألته عن الأسباب قال اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتكثير الذرية ، والإحسان إلى النساء غير المتزوجات .
بصراحة أثر الموضوع عليّ جداً تعبت نفسيا ، ليس اعتراض على أمر أباحه الله ولكن لم أتوقع أن يكون جزاء صبري عليه وبعده العاطفي عني وهو بجانبي هذا الجزاء ، يبحث عن غيري ويحسن إليها وأنا أحتاجه ولم يعبرني .
المهم تمت الخطبة بحيث جاءه من أخذ يقنعه بأنه أصبح عجوزا ولا بد له من الزواج بأخرى حتى ترجع له شبابه ومن هذا الكلام الذي يخرب البيوت أو لماذا لم تنجب غير 3 أبناء في هذه الفترة فقط ( أنا لا ألد إلا بالقيصرية ولكن ألأطباء أخبروني بأني لازلت أستطيع الحمل مرة وثانية أيضاُ ) أي حدود 5 أو 6 أبناء كما قالت الدكتورة .
وقال ( الله يكفيني فيه بما يستحقه ) لزوجي : بأنه إذا كان رجل فليعدد وإلا فهو يخاف مني .
المهم زوجي لم يمانع بذلك وقام بتحديه دون تفكير أو مشاورة أو استخارة ، فبعد أن دله ( خرّاب البيوت ) على عائلة لديهم مطلقة صغيرة ( 20 سنة ) وهو الزوج المناسب ذهب في اليوم التالي من التحدي مباشرة وخطب وأعطاهم كلمة بالزواج .
المهم لم يوافق على زواجه أحد من أهله ، أمه مرضت لأنها تعلم أنه ليس عنده وقت ولا سعة صدر على تحمل هذه المسؤولية . والده قاطعه ولم يكلمة لمدة شهر تقريبا أخواته لم يذهبن معه وقلن أنه لن يتحمل هذه المسؤولية ولا يوجد عنده نقص لنسعى معه .
أخواته كنا كأخواتي ، عاملنني كأني أخت لهم ووقفن بجانبي . أمه كانت تصبرني وكأني بنتها . لم أغضب منه غضبا شديداً لأني كنت أعلم أن الموضوع ليس من نفسه وليس برغبته .
كنت طيلة شهر وأنا اتقرّب إليه أكثر عاطفياً وهو اقترب أكثر أعطاني ما كنت أتمناه سابقاً اهتم بي كثيراً وكان همه الأكبر أن لا يراني غاضبة أو زعلانه كان يحاول مرضاتي بأي شيء .
ترك بحثه بتاتاً وأصبح محتار بيني وبين أهله وبين الكلمة التي أعطاها لأب خطيبته بالموافقة على الزواج احتار كثيراً وأستسلم للأفكار فهو طول اليوم يفكر طيلة 3 أسابيع ، ولا أخفي عنكم أن أهل خطيبته متمسكين فيه جداً جداً يبحثون عنه في كل مكان يتصلون عليه باستمرار ويحثونه على المسارعة في عقد القران ، حتى أنهم حددوا يوما لا علم بزوجي به . وقاموا بإعداد اللازم ودعوا المعازيم ، وقد سمعت بهذا الخبر وأبلغته به فاندهش واستغرب من عملهم .
كان إذا سألته في الليل عن هذا الموضوع يقول إنشاء الله سينتهي ولكن إريد فرصة لأعتذر منهم وأعد لهم كلاما أعتذر به .
وفي النهار يستمع لكلام أهل خطيبته ويستسلم لهم ويغير ما قاله لي ليلاً .
لقد عاش حياة ذبذبة وحيرة شديدة كنت أراه وهو يتألم لها وأحن عليه حتى أنني خفت عليه من المرض بالضغط أو غيره ومن خوفي عليه قلت : اذهب وتزوج ولن أغضب منك المهم أن ترتاح من هذه الحالة وتريحني من الخوف عليك .
أنا قد رضيت مجاملة مع أن قلبي يشتعل نارا فأنا امرأة غيورة جدا عليه .

قال لأهل خطيبته أن أهله غير موافقين على زواجه وأن أمه مريضة لهذا السبب ، وكان يظن أن يعذروه ولكنهم قالوا : ليس مهم رضا أهلك المهم أنت فبنتنا ستعيش معك !!
انحرج جداً من ردة فعلهم هذه ، وأخذ والد خطيبته في مشاورته في يوم عقد القران وهو يبعده لعل أمه ترضى .
ومع طول الموضوع أخذ زوجي يضعف صحياً وجنسياً وفكرياً
تعب جداً ، عندما كنت أتكلم معه ليحسم هذا الموضوع كان يبكي بشدة ويحتضنني ويقول : أنا تعبان أنا تعبان .
وكنت أحزن على حاله هذه .
وعندما شكيت حالته لإحدى أخواته قامت بالحديث معه حديثاً طويلا أقنعته أن ما فعله قد يفعله أي رجل ولكن حيرته دليل على عدم رغبته في الموضوع . وأن احراجه من أهل خطيبته مبالغ فيه وأن الأخ أحياناً يخطب لابنه بنت أخيه ثم يعتذر وأن اعتذاره ليس ضد رجولته أو ليس فيه تكذيباً لكلامه وأن كل شيء قسمة ونصيب .
بصراحة اعتزل زوجي جميع الناس ومنهم أنا زوجته وأخذ يفكر ثم قرر وذهب واعتذر عن الزواج بأنه لا يستطيع أن يقدم على أمر وأمه غير راضية عنه .
ولكن الموضوع أو المشكلة من هنا . بعد أن اعتذر . لم يعد زوجي كما كان . فقد تغير جداً . نفسياً وصحياً وفكريا .
زاد تفكيره وانشغاله بل استسلم لهذا التفكير حتى أثر عليّ أنا فهو بجانبي وفكره منشغل وبقي على هذا الحال مدة اسبوعين مليت أنا منه وتعبت نفسياً جداً وقلت اصارحه بما في نفسي .
قلت له أنت زوجي وحبيبي ولا يرضيني أن أراك هكذا مشغول وتعبان واريد أن اريحك واريح نفسي .
أنا أراك ما زلت منشغلا بالموضوع رغم اعتذارك عنه وتعبت أنت وأتعبتني لتعبك فإن كنت مازلت تريد الارتباط بتلك المرأة فاذهب وتزوجها وارتاح وأنا اذهب إلى بيت أهلي فلا استطيع أن أعيش معك ومعك امرأة أخرى وما جعل الله الفراق إلا لمثل هذه الحالات ولعل من حكمة الله أن نفترق ، ولماذا لا نرضى بقضاء الله وقدره .
نظر ‘ليّ وبكى ثم قال : لا يوجد غير هذا الحل ؟ قلت له : بلى . اترك التفكير وتحرك ابحث في مواضيعك فالبحث له شهر أو يزيد لم تبحث فيه قم واسعى في الأرض اشغل نفسك عن هذا الموضوع واقنع بما عندك تسعد
اذهب إلى امك وارضها وتودد إليها عد إلى أعمالك لا تستسلم لهذا الأمر . أنت إنسان مؤمن تعلمت منك أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ، قد كتب الله لي ولك أن نمر في هذه المحنة فصبرت أنا عندما رأيتك تعبان ولم أرد أن أزيد همك وتعبك صبرت صبراً جميلا كنت أدعي الله إن كان في هذا الأمر خيرا لي ولك فلييسره وإن كان فيه شر فليصرف وليرده . وكنت أحس كل ما حولي يدعي معي بقوة ، ولعل الله استجاب دعائي فصرفه لشر كان فيه .
احمد الله على كل حال لما الاستسلام للهموم والغموم ، لست أنت الذي أعرفك ، تحرك فقد أتعبتني بحالتك هذه .
بكى وقال : لقد كرهت هذه الدنيا .
فقلت له ليس أنت من يقول هذا الكلام . لأجل موضوع كهذا تكره الدنيا وهي ممر للآخرة . ابني آخرتك بدنياك ، اسعى لما فيه رضا الله ولو لم تكن هذه الدنيا دار ممر وبناء للآخر لما كان من حكمة الله أن جعلها . ثم لما تكره الدنيا وفيها والديك اللذان ببرهما تدخل الجنة . وفيها زوجتك شريكة حياتك التي تسعى لرضاك وتقف بجانبك اهتم بها اعتبرها زوجة جديدة ، ولماذا تكره الدنيا وفيها أولادك قرة عيني وعينك وفلذة أكبادنا أصلح تربيتهم انتبه لهم وفّر لهم ما تستطيع كي يعيشوا عيشة سوية وربما كان في أحمد وأنس ومريم برا وصلاحا يفوق عشرة من الأولاد .
بعد ذلك احتضنني وبكى وقال : هذا عقاب من ربي لأني لم اقنع بما قسم إليّ ولم اتق الله في قسمته لي وذهبت لأبحث عن غيرك وأنت إنسانة عاقلة حكيمة حبيبة ، لا أدري ماذا كنت سأفعل إن لم تكوني بجانبي .
والحمد لله وعدني بأن ينشغل عن هذا الموضوع . وقد تحسنت حالته الصحية .
لكن حالته الجنسية تغيّرت فإنني أحس أنه يعاني ضعفاً جنسياً . أشعر به أنا . ولكن لم يصارحني به .
فما أستطيع عمله كي يعود كما كان سوياً ، فأنا أخاف أن يعود للإنشغال بهذا الموضوع .
هذه قصتي التي عانيت منها جداً جداًُ ، ولولا أن صبّرني الله لأكون سندا لمحنة زوجي لكنت أنا مريضة مثله .
أتمنى أنكم فهمتم المشكلة وتجدون لي الحل الأمثل .
فأنا في أشد الحاجة إلى آرائكم وحلولكم وجزاكم الله خيراً
قديم 17-02-2004, 08:13 PM
  #2
katy-007
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 8
katy-007 غير متصل  
بكى ؟؟؟؟؟؟
قديم 17-02-2004, 08:21 PM
  #3
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت الفاضلة : هذه المشكلة تتكرر كثيرا مع اختلاف بعض التفاصيل
لما قرأت بداية القصة كنت سأقول لك أو أنصحك
أن تقولي لزوجك : اذهب وتزوج بزوجة إضافية
والإسلام من عظمته أباح التعدد ، والمتأثرون بالغرب حرموه
وخير له ولك أن يقع في هذا المباح مع مراعاة شروطه ،
على أن يقع في المحرمات، ومن تجربة سابقة قد ينتبه إلى زوجته
ويحسن إليها ، ويعرف قيمتها ،
فالشعور ولو المؤقت بالاستغناء أو القبول
بزوجة جديدة سوف يشعر بالفرق ويعرف قيمة ما تحت يده
والمرأة إذا رضيت بحكم الإسلام في إباحة التعدد ستستريح.

ثم لما قرأت بقية الثلث الثاني كنت سأنصحك بطرح هذه الأسئلة على زوجك

1) هل عند حنان زائد ، أو عاطفة جياشة.
2) هل لديك القدرة على ضبط النفس و الحلم والصبر.
3) لا تقل عندي شهوة جنسية قوية وزوجتي لا تشبعني فقط , الأمر أكبر من ذلك.، ويحتاج إلى ملكات عديدة نفسية واجتماعية.
4) هل عنك القدرة على الإقناع لتقنع الآخرين بقوة حجتك.
5) هل عندك القدرة على عقد المقارنات والموازنات بين المصالح المتوقعة والمفاسد.

طبعا مع توفر الشروط المعروفة من القدرة المالية والصحية والعدل فيما يملك

إضافة إلى أنني بعد دراسة الموضوع مع أصحاب التجارب و قبل ذلك
في الكليات الشرعية ، وفي بعض الأبحاث بالدراسات العليا خرجت بهذه النتيجة
التي وضعتها في الأسئلة السابقة .
والأمر الأخير أو السؤال الذي يحتاج إلى توضيح
هل الأفضل التعدد لمن ملك المؤهلات السابقة أم الاكتفاء بواحدة والتفرغ لأمور دعوية
أو أنشطة خيرية ؟
وكذلك هل الأفضل التعدد والإكثار من الأولاد وتركهم في أحضان الخادمات ؟
أم الاكتفاء بواحدة وبتخفيف المسؤليات حتى يحسن الأب تربية الأبناء وهو الراعي
والمسؤول الأول عنهم

وأنقل لك رأي الفقهاء : وهو باختصار : الأصل اكتفاء الرجل بواحدة , ليس في التعدد.
وعند بعض المفسرين الأصل هو التعدد بضوابط وشروط صعبة ذكرت بعضا منها.

ثم لما انتهيت من القصة

وجدت أنك أنت السبب وراء ما حدث ، وأرجو قبول كلامي بصدر رحب

فأنت عملت على إرضاء الله ثم تمنين على زوجك بأنك ضحيته وفعلت و فعلت


كأن ما ضحيته به لم تنال عليه الأجر والمثوبة من الله
تذكرى قول الله تعالى 0 ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا صدقاتكم بالمن والأذي)

وهذه المشكلة تتكرر كثيرا مع اختلاف بعض التفاصيل فما الحل إذن

موافقة المرأة على مبدأ الزواج بالثانية أو مبدأ التعدد هو نصف الحل أو الحل كله
ينبغي على المرأة المسلمة أن تقبل وترضى بحكم الإسلام وتشريعه للتعدد
أما كونها تغير فهذا من حقها ، وقد غارت قبلها أمهات المؤمنين
أو تغضب لأن زوجها خانها مع أخرى ، فلتفتش في نفسها أولا لماذا لجأ لذلك

وإذا عدل الوضع ، فعليها بالرضا والنسيان والتسامح بالتدرج
أو تدرب نفسها على قبول مبدأ التعدد دون معرفة الأسباب
وتنشغل بالدعاء وسائر الطاعات، والأعمال الدعوية والخيرية فهذا مما يساعد على النسيان.
الحمد لله أنا متزوج منذ عشرين سنة ، واشترطت على الأخت التي تقبلني زوجا لها
أن تقبل بالتعدد، ولا تقتنع بالأفكار الرائجة المصاحبة للغزو الفكري
الذي يهدف تدمير الأسر المسلمة ، والمجتمعات المسلمة ويشيع الحرام بدلا من
التعدد، وللأسف هذه الظاهرة أي رفض التعدد منتشرة في مجتمعاتنا الإسلامية
بصورة متفاوتة ففي مصر بنسبة أكبر ، وفي دول الخليج تقريبا والشام أقل.
وللعلم أنا مقتنع بالتعدد لأنه مبدأ إسلامي يجب أن نؤمن به و لأنه يصلح لحل الكثير
من المشكلات ، والتعدد لابد له من توفر المؤهلات معينة وشروط صعبة
والتي لا تتوفر للكثيرين في هذا العصر
وأنا منهم بسبب الانشغال في أمور مهمة دعوية أو علمية أو خيرية

النصيحة الأخبرة :

أنت تشعري بلذة الانتصار في الموقعة السابقة

والزوج يشعر بالهزيمة والإنكسار


فإذا أردت الحل النهائي عدلي الأوضاع المقلوبة

وعليك الاستفادة من أهل الخير لإخراج زوجك من الأزمة
ونسأل الله لنا ولكم الثبات على تقوى الله تعالى ، ونسأله تعالى حسن الخاتمة
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)الطلاق: 2, 3
وجزاكم الله خيرا والله تعالى أعلم أخوكم المحب الناصح أبو همام
قديم 18-02-2004, 03:10 AM
  #4
حسن طه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 6
حسن طه غير متصل  
عزيزتى ... زوجك يشعر بالانكسار وانك انتصرتى وهو مقتنع بانك انت الصح وهو كان على خطأ
شعور من الصعب معه الإحساس بالقوة الجنسية معك انتى التى أحس بأنها أقوى منه فيشعر بضعفه
وهنا وظيفتك أنت ....عامليه بكل الحب واسأليه دائما بكل جهل
واسأليه فى استشارات حياتية ويشعر بعدها باهميته فى حياتك ولولا هو لكنتى تصرفت خطأ فى هذا الموضوع وغيره
وتجاهلى تماما الحديث عن الماضى مهما كانت مناسبته
والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديم 18-02-2004, 03:14 AM
  #5
حسن طه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 6
حسن طه غير متصل  
وإلى الأخ كاتى ........ نعم بكى زوجها وما العيب فى ذلك؟
خلقه الله بقلب يحس فما نلومه على البكاء
انما يبكى الرجال أصحاب القلوب الرحيمة
قديم 18-02-2004, 10:59 AM
  #6
صفاء
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية صفاء
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 5,447
صفاء غير متصل  
اختي الفاضله قرأت قصتك ورايت مشاكلها وكنتي ما شاء الله البلسم الشافي فاستمري
وادفعي زوجك للاعلى وان شاء الله يتحسن واذا تيسر لكم ان تسافرو ولو فترة بسيطه لتجديد
النشاط والذكريات واستغليها جيدا .... فحسب ما فهمت من الاشرطه المهتمه بالنفس البشريه
ان الانسان تاتيه صدمات نفسيه لكنه يتخلص منها باعادة برمجة نفسه على الصحيح وكيف يكون؟
هذا دورك انتي في رسم التفاؤول والايجابيه في عينه وايضا هو عندما يساعد نفسه باللجوء الى
الله واذكرك بدعاء الهم والكرب صدقيني انه دعاء فعال واسئل مجرب. ولن تخيب ايضا سهام الليل
اسأل الله ان اكون قد افدتك ووفقك الله وغسل قلبك وقلبه من كل ضيق وهم .....امين

ونرجو من الاخوه عدم الاستخفاف بالمشاعر وسكوته افضل وابرك
قديم 18-02-2004, 11:54 AM
  #7
الماستر
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 261
الماستر غير متصل  
الأخت الكريمة فوز ...

لله درك ما اروعك ...

تزوجتي زوجك وانتي بنت الخامسة عشر ربيعا ... ووقفت الى جانبه الى ان نال اعلى الشهادات .. وكنتي له الزوجة والموظفة والصديقة ... أختي .. أنت من ينطبق عليها مقولة ( وراء كل رجل عظيم أمرأة ) ....

فلتتلعم منك النساء ... كيف تكون الزوجة...كل نساء العالم بأمرأة ...

اختي ... زوجك والله اعلم ... لم يرفض الزواج بتلك المرأة فقط بسبب أمه .. ولكن لأنه عاش حلم الزوجة الجديدة الصغيرة ... حلم التجديد والتغيير .. وتخيل حياته معها وما سيكون بينهما ...
لا تقولي بأن رجلا اقنعه بالزواج .. فزوجك ليس مراهقا يتأثر بما يقوله الاخرون ويقبل التجربة .. وليس تافها يقبل التحدي على امر كهذا .. الا ان كان فعلا يريد الزواج بأخرى ..وبشدة ...

حلم وحلم وحلم ..بالأخرى ... ثم استسلم ... رفضها ... ورجع مرة اخرى الى ما كان عليه ... فذهبت احلامه ادراج الرياح ..
وهذا سبب له احباط نفسي عام في البداية ... ثم شغل نفسه بعمله وتناسى ...لكنه لم ينسى خيالاته .. وهذا ما سبب له احباط جنسي ...

ما أشعرك به خلال فترة خطوبته من حنان وحب وجنس كنتي تتمنيه قبل ذلك .. كان مصدره احساسه بتجديد حياته بالزواج من الاخرى .. وليس لكي لا يزعلك ويحزنك فقط ...

نصيحتي لك اختي الكريمة ... ان تجددي بطرق الجنس مع زوجك .. وتبدعي بكل ما تستطيعين... وتتصرفين معه كعروس جديدة ..
وان كان هناك اشياء يريد علها وليست حرام .. افعليها له .... وهنا بالمنتدى يوجد الكثير الكثير من الطرق وضعها الكثير من الاعضاء جزاهم الله كل ا%EPOST http://vb.66n.com/newreply.php HTTP/1.01خير ...تجدينها في موضوع طرق ومداعبات ... ةقرأيها لعلك تستفدين منها وتصلين لحل لمشكلة زوجك ...

وفقك الله واعانك ....
قديم 18-02-2004, 12:58 PM
  #8
abdolmar
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 68
abdolmar غير متصل  
هذه الحالة بالنسبة لزوجك يعاني منها الكثير ممن هم في سن زوجك وحالته الإجتماعية
ربما تعود لفترة طويلة أن يكون مركز إهتمام وحدث شيء غير ذلك فحاول هو التجديد في حياته ليكون مركز إهتمام من زوجة أخرى أو وسط آخر حاولي أن تشغليه بموضوع آخر كبير في حياته مثلا تحويل إهتماماته لتطوير أبناءكما أو الإندماج أكثر مع العائلة الكبيرة ( أهل الزوج ) أحضروا مناسباتهم واجتماعاتهم حاولي أن تخرجيه من جو البيت قدر المستطاع أو تغيير روتين البيت والحياة وحاولي أنت شخصيا بالتفرغ له قليلا كصديقة والإبتعاد عن العلاقة الزوجية قدر المستطاع إلا أن يطلب هو ذلك وحاولي تغيير مظهرك بشكل ملحوظ
ونحن لا نملك إلا الدعاء لكما بأن يصلح الله أحوالكما
وأنت كذلك أحرصي على الأدعية الجامعة وخصوصا في السجود مثل :
( اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )
ولااله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
والكثرة من الإستغفار لأنه يطفيء غضب الرب ويكفر الذنوب التي هي سبب الإبنلاءات والنقم
وكثرة الحمد على النعم ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
قديم 18-02-2004, 01:09 PM
  #9
dbooh
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 71
dbooh غير متصل  
حاولى اكثرررررررررر
قديم 19-02-2004, 05:10 PM
  #10
فوز1413
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 2
فوز1413 غير متصل  
أخواني الأفاضل جزاكم الله خيراً على وقوفكم معي في وقت كنت فيه في أمس الحاجة لمن يُساندني ويجد لي حلا
سأحاول اتباع نصائحكم واستعين بها بعد استعانتي بالله عز وجل واللجوء إليه فهو على كل شيء قدير وبالإجابة جدير

أخي الفاضل hamam129
نحن زوجان متفقان وما كان بيننا فهو من قدر الله لنا والحمد لله على كل حال
أنت حكمت وكأننا خصمان منا من هو منهزم ومنا من هو منتصر
والمرأة مهما فعلت مع زوجها لا يسرها أن تراه مهزوما حتى وإن كانت هي المنتصرة
سامحك الله أنا اريد حلاً وليس تعقيدا
لم أمنن على زوجي بشيء وما كتبت هنا فليس لأمن عليه فهو لا علم له بما كتبت . أنا لم أقل له يوم من الأيام أني فعلت لك كذا . بل أنا أجد السعادة في خدمته حتى وإن كان في مقابل ذلك تقصيرا لحقوقي
أخي الفاضل جعلتني أنا السبب . لماذا ؟
أنا لم أعترض على حكم الله أبداً وصبرت في البداية وتحملت وقلت له اذهب وتزوج
ولو كان حاسماً في الموضوع لكان ذهب ولم يُبالي بأحد ولو كان الموضوع برغبته لكان تزوج ولم يأخذ بخاطر أحد ولكنه في البداية مجرد تحدي تعارض مع رغباته ومع الحقيقة وعندما فكر في الموضوع بجدية انصرف عنه ، لكن انصرافاً جزئياً .
هو ينظر لمكانته وأن كلمته سقطت إلى الأرض عندما غيّر قراره في الزواج من تلك المرأة وأن مصداقيته انهزّت أمام الناس
لماذا جعلتني أنا السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعطني حلاً لا تحطم ما بقي مني
قلت حفظك الله : فإذا أردت الحل النهائي عدلي الأوضاع المقلوبة

كيف يتم تعديل الأوضاع ؟
ساعدني إن استطعت وجزاك الله خيراً
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 AM.


images