دليل ركن التربية والطفل (( مشاكل النوم / مشاكل الحمام ...الخ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2008, 06:26 PM
  #1
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
دليل ركن التربية والطفل (( مشاكل النوم / مشاكل الحمام ...الخ

دليل ركن التربية والطفل (( مشاكل النوم / مشاكل الحمام ...الخ

بسم الله الرحمن الرحيم

عدم النوم ليلاً..

أولا: هل حقا يحتاج الطفل أن ينام على ظهره ؟

توصي أكاديمية طب الأطفال الأمريكية أن يوضع الأطفال حديثي الولادة على الظهر أو الجنب عند تنويمهم . عندما يكبر طفلك بالعمر قليلا ، ويصبح باستطاعته أن يقلب نفسه بنفسه من الظهر إلى البطن وبالعكس ، فإنه على الأغلب سيصبح يغيّر وضعه أثناء النوم . عندما يصل الطفل هذه المرحلة من العمر يصبح أفضل وضع لنومه هو الوضع الذي يريحه الراحة القصوى .

ثانيا: كيف أستطيع حمل طفلي على النوم طيلة الليل ؟

يشكل استيقاظ الطفل أثناء الليل واحدة من أكثر المشاكل شيوعا التي تعاني منها الأمهات الجديدات . هناك بعض الأشياء بإمكانك القيام بها لإتاحة النوم المتواصل لطفلك ، منها اتباع روتين معيّن ، وزيادة إرضاع الطفل أثناء النهار . وضع الطفل في مكان حسـن الإضاءة لأخذ غفوة قصيرة يساعده على النوم المتواصل طيلة الليل .

ثالثا: هل بالإمكان تغيير نظام نوم طفلي ؟

الأطفال لا يتبعون دائما الجدول الذي نريده نحن الكبار. إذا كانت طفلك تحب السهر لساعة متأخرة من الليل ، بإمكانك اتباع استراتيجية معينة تساعدك على جعله يتبع الجدول الذي تتقيد به العائلة . ابدئي بزيادة مدة يقظة طفلك زيادة تدريجية . بإمكانك تحقيق ذلك بأن تحملي الطفل مدة أطول خلال النهار . زيادة إرضاع الطفل أثناء النهار ، وإرضاعه في أوقات متقاربة في المساء يساعد الطفل على الحصول على حاجته من التغذية التي تجعله ينام ساعات أطول أثناء الليل.

رابعا: هل صحيح أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم يكونون غالبا كثيري السهر في الليل ؟

تبين بعض الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون من صدور أمهاتهم يستيقظون ليلا أكثر مما يستيقظ الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية . أحد أسباب ذلك هو أن الأطفال يستيقظون ليرضعوا . معدة المولود الجديد صغيرة جدا ، لا يزيد حجمها عن حجم قبضة يده ، ولا تتسع لكمية كبيرة من الحليب . بما أن رضاعة الطفل من صدر أمه تســرّع عملية الهضم فالطفل إذن يحتاج المزيد من الرضاعة . قد توجد فوائد أخرى مهمة لكثرة الرضاعة ، مثل انخفاض خطر ظاهرة وفيات الأطفال المفاجئة ، وتأخر حمل الأم مما يتيح لجسمها الراحة والشفاء التام قبل حدوث الحمل التالي .

خامسا: تدريب الطفل على النوم : ما هو أفضل أسلوب للطفل ؟

ان الحكم على أسلوبك بالنجاح يتوقف إلى حد كبير على راحتك وثقتك بالأسلوب الذي تختارينه وملاءمته لمزاج طفلك . إذا كنت تدركين حاجات طفلك وتحسين بها ، سيستجيب لمحاولتك أن تفهميه بهدوء وثقة أن باستطاعته الخلود إلى النوم من تلقاء نفسه .

سادسا: هل حقا يحتاج طفلك للرضاعة خلال الليل ؟

يحصل العديد من الأطفال على جزء كبير من تغذيتهم من الرضاعة الليلة . ولكن لا داعي لإيقاظ طفلك في الليل ليرضع ، إذا كان عمره فوق ستة أسابيع وصحته جيدة ووزنه في ازدياد .

سابعا: أفكر في تنويم طفلي معي في سريري . كيف أستطيع التأكد من أن ذلك مناسبا لي ؟

أنت لست الأم الوحيدة التي تفكر في تنويم طفلها معها في سريرها . تبيّن الدراسات أن 25% إلى 30% من الأمهات ينمن مع أطفالهن طول الليل أو بعضا منه ، إلا أن كثيرات منهن يجعلن أطفالهن ينامون على انفراد . نوم طفلك معك في نفس السرير يجعل الليل أسهل لك ولزوجك ، فالكثير من الوالدين يشعرون أنهم يأخذون قسـطا أوفر من النوم . إرضاع الطفل من صدر أمه أسهل كثيرا للأم ، ويعتقد الكثيرون أن الطفل يستفيد من دنوّه من والديه . أهم ما يجب أن تتذكريه هو النظر في الخيارات المتاحة لك والحصول على أكبر قدر من المعلومات ، ثم القيام بما هو الأفضل لك ولعائلتك .

ثامنا: طفلي نعسان وعلى وشك النوم . كيف أستطيع إيقاظه لإعطائه وجبة رضاعة كاملة؟

عندما يكون الطفل الحديث الولادة نعسان جدا ، قد يعتاد النوم على منوال واحد لا يتيح له الرضاعة الكافية التي تسد حاجته ، فكلما قلّت رضاعته كلما نعس أكثر فأكثر لدرجة احتمال وقوعه في حلقة مفرغة . يجب عليك ، خاصة في الأسابيع الأولى من عمر الطفل ، أن تتنبهي للإشارات التي تدل على أن طفلك جائع . ضعيه في وقت راحته حيث تستطيعين رؤيته وسماع صوته . عندما يبدأ طفلك بالحركة وإصدار أصوات خفيفة ، يكون قد حان الوقت لإرضاعه – جرّديه من جميع ملابسه باستثناء الحفاظ . ملامسة بشرة الطفل لبشرة والدته تنبهـه وتجعله يظل واعيا إلى أن يأخذ وجبة رضاعة كاملة .

[blink]"طفلي يستيقظ عدة مرات أثناء الليل"
"طفلي يرفض الذهاب إلى غرفة نومه عندما يحين موعد النوم" ،
"طفلي يشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار" ،
"طفلي لا يريد النوم في غرفته"
[/blink]
تلك بعض الأمثلة من الشكاوي التي نسمعها من الوالدين. معظم الأهل يشتكون من طريقة نوم أطفالهم، وقد يتساءلون أي طريقة نوم تعتبر طبيعية بالنسبة للطفل. ومشاكل النوم عند الأطفال تؤثر على الآباء أكثر من أطفالهم، فتوتر وحرمان الأهل من النوم يؤدي إلى سلوكهم أساليب خاطئة والتي قد تزيد من تفاقم المشكلة.

إن النوم عند الأطفال هي عملية ديناميكية تنشأ وتتغير كلما كبر الطفل. وخلال فترة نموهم قد يتعلم الأطفال عادات في النوم قد تكون حميدة أو سيئة، فما أن تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر لشهور أو حتى لسنوات.

السنة الأولى من العمر:

إن معدل النوم لدى الأطفال حديثي الولادة من 16-18 ساعة يومياً، موزعة على 4-5 فترات نوم (غفوات). وبعد مرور شهرين يزداد نوم الطفل بالليل، مما يعطي الأهل فرصة للاستراحة والنوم. وعلى الرغم من أن موعد النوم ينتقل تدريجياً ليصبح خلال الليل؛ فإن الطفل يستمر في أخذ غفوات خلال النهار. وعندما يصل الطفل إلى 3-6 أشهر من العمر، فإنه عادة ما يحتاج إلى 3 غفوات أثناء النهار ، وذلك يتغير تدريجياً إلى غفوتين أثناء النهار في العمر من 6-12 شهر، وغفوة واحدة عندما يصبح عمره سنة واحدة، ليصبح مجموع ساعات نومه 12-14 ساعة. إلا أن الاستيقاظ من النوم خلال الليل يزداد في النصف الثاني من السنة الأولى، وتستمر هذه المشكلة في السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر. إلا أنه ومن الجيد أن الأطفال عادة ما يتخلصون من هذه المشاكل مع مرور الزمن ولا يكون لها أي تأثير على نمو الطفل وصحته.

فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الأهل في تكييف الطفل للنوم في مواعيد منظمة خلال السنة الأولى من عمره:

ê رّب ابنك على اعتبار أن الليل للنوم والنهار للبقاء مستيقظاً، وذلك من خلال تقييد وقت اللعب والمرح خلال النهار فقط.

ê ساعد ابنك على تعلم الربط بين السرير والنوم. ويمكن بلوغ ذلك عن طريق أخذ الطفل إلى السرير في موعد النوم، ومقاومة الرغبة بالسماح له بالنوم في غرفة الجلوس أو بين ذراعي الوالدين.

ê يجب أن تكون الإضاءة خافته في غرفة النوم.

ê إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، فلا تعره أي انتباه. وإذا بدأ بالبكاء فكن حليماً وحاول تهدئة روعه وإشعاره بالطمأنينة، أو غيّر الحفاض إذا لزم الأمر. احرص على عدم إنارة ضوء الغرفة، ابق المحادثة بأخفض صوت ممكن، ولا تفقد أعصابك. إذا أعرت بكاء الطفل عند استيقاظه أهمية، فإنه سوف يتعود على ذلك ويلجأ إلى هذا السلوك لجذب انتباه الأهل.

ê إطعام الرضيع كميات كبيرة من الحليب أثناء الليل قد يؤثر على نوم الطفل، وقد ينتج عنه الاستيقاظ المتكرر(عادة من 3 إلى 8 مرات في الليلة الواحدة) . في عمر الستة أشهر، عادة ما يحصل الأطفال الأصحاء على القدر الكافي من الغذاء أثناء النهار، لذلك إذا تكرر استيقاظ طفلك من النوم طلباً للغذاء فننصحك باستشارة طبيب الأطفال للوصول إلى خطة علاجية للخفض من عدد مرات الاستيقاظ تدريجياً.

يتبع......................
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 07-01-2008, 06:28 PM
  #2
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
مرحلة البدء بالمشي إلى ما قبل المدرسة:

في السنة الثانية من عمره، ينام الطفل بمعدل 12-13 ساعة يومياً، منها ساعة إلى ساعتين في النهار، و 11 ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ مواعيد نوم الطفل بالانتظام أكثر. المشاكل الرئيسية التي تحدث في هذا العمر هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في الليل.

تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:

ê اعرّف الطفل دائماً متى يكون موعد نومه.

ê تجنب تعريض الطفل للإثارة (كاللعب) قبل موعد نومه.

ê حاول جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية جذابة ، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.

ê عوّد طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم.

ê قاوم رغبة الطفل في قصة أخرى أو رغبته في الشرب وغير ذلك من الأمور التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة.

ê كن ثابت في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.

ê إذا كان طفلك ينام في غرفة خاصة به فعوده بأنك لن تبقى معه في الغرفة حتى يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباً منه إذا احتاجك.

ê في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكي الطفل عند استيقاظه (وأنت تعرف بأن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظر لمدة خمس دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهب ابق معه لوقت قصير ولا تحاول حمله، إجعل المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر حتى إن بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه مرّة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادر غرفته. إذا استمر في البكاء انتظر لمدة 15 دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.

ê إذا رفض الطفل البقاء في غرفة نومه، فاستخدم أسلوب إغلاق الباب؛ إما أن يبقى في السرير أو أن الباب سوف يُـغلق. ولكن مهما حدث فلا تقفل الباب بالمفتاح فذلك مرعب، وإنما امسك الباب وهو مغلق لعدة دقائق قبل أن تعيد فتحه وإعادة المحاولة.

تكرار حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه يعطي الطفل شعور بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل يبكي في فترة التعليم هذه مؤلم للوالدين؛ إلا أن الخبراء يقولون بأنها لن تترك أي أثر نفسي على الطفل.


العمر من 6-12 سنة (سن المدرسة):

بشكل عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11 ساعة في اليوم، وحين يصبح في العاشرة من عمره تكون عدد ساعات حوالي 10 ساعات يومياً. خلال هذه الفترة تختفي المشاكل التي واجهته في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تماماً أثناء النهار. وكالكبار، فإن بعض الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل). المشكلة الرئيسية في هذا العمر هي موعد النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعاً في هذا العمر هي رفض النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب أو حل الواجبات المدرسية. وقلّة النوم في هذا العمر تظهر نتائجه السلبية في النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبي وتصرفاته غريبة أثناء النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم:

ê ضع موعد نوم مبكر ليتم اتباعه. على الرغم من أن موعد النوم قد يختلف من طفل إلى آخر، إلا أنه عليك اتباع الموعد الذي تجده يوفر نوم كاف لطفلك.

ê يجب أن تكون غرفة نوم الطفل جذابة ومريحة.

ê يجب أن لا يكون في غرفة الطفل تلفزيون أو ألعاب كمبيوتر أو ألعاب أخرى، يمكن السماح للطفل بالاحتفاظ بلعبته المفضلة معه في السرير أو النوم معها.

ê علّم طفلك اتباع بعض العادات الحميدة قبل النوم مثل الذهاب إلى الحمام، وتنظيف الأسنان . . . الخ.

ê ابدأ بتعليم ابنك دعاء النوم (الورد).

متى تطلب المساعدة؟

ما سبق كان توجيهاً للوالدين لمساعدة أطفالهم لتعلم عادات وأساليب نوم جيدة. ومع ذلك، فإن الأطفال قد يعانون من اضطرابات في النوم والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي إلى علاج طبي. إذا كان نوم الطفل يتعب الطفل أو أياً من أفراد العائلة، أو إذا كان طفلك يعاني من أحد الشكاوي التالية فذلك يعني أن الوقت قد حان لاستشارة الطبيب المختص:

الشخير، نوم غير ملائم في النهار (مثل النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنيئة)، عدم القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي المتكرر أثناء النوم أو الكوابيس

[blink] أخطاء نقع فيها : [/blink]

أولا :

إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .

ثانيا :

إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ثالثا :

بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

رابعا :

بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .

خامسا :

بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .

سادسا :

بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

سابعا :

غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .


ثامنا :

عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .

لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .
واخيرا :

نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار

يتبع................
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 07-01-2008, 06:40 PM
  #3
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
الرضاعة الطبيعية وصعوباتها



ثلاث مسكات لأوضاع الرضاعة الطبيعية

1-مسكة المهد:

أدخلي رأس طفلك الرضيع في انحناءة مرفقك، وإجعلي جسمه يستقر على ساعدك، بينما تحملين ردفيه على يدك الأخرى.

تأكدي من ان الرضيع راقد على جنبه مع جعل رأسه ورقبته وجسمه على إستقامة واحدة، وان رأسه موجه مباشرة نحو ثدييك.

وتصلح هذه المسكة للإرضاع مع وضع الوقوف.

((أنظري الصورة أدناه للتوضيح))



2- مسكة القبض (مسكة كرة القدم)

إجلسي مع وضع وسادة بجانبك ووسادة أخرى على حجرك،

وضعي رضيعك على ظهره مع جعل ركبيته مثنيتين قليلآ وظهر رقبته مستندآ على راحة يديك،

أمسكي ثدييك لأعلى بيدك الأخرى.

((أنظري الصورة أدناه للتوضيح))



3- مسكة الرقدة الجانبية:

أرقدي على السرير مع وضع وسادتين تحت رأسك وواحدة خلفك وواحدة تحت ساقك العليا وواحدة خلف رضيعك.

أدخلي الرضيع في انحناءة مرفقك، وضعيه على جانبه بحيث يكون موازيآ لك.

((أنظري الصورة أدناه للتوضيح))



الرضاعة الطبيعية ضرورية للطفل والأم معـًا
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم .
مميزات حليب الأم :
1) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2) يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
4) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة .
6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
9) يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة .
11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة .
13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
15) حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ .
كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة .
وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليد الغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحض على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة .
إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلات الفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجها بالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذا كانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة .
فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بها الأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ، وحضانته وإرضاعه الحنان والحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبل أولادهنَّ .
فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال

الفطام عن الرضاعة..

عزيزتي الام انتبهي كثيرا لنقاط مهمة عند بدئك لفطام ابنك او ابنتك فهي مرحلة صعبة جدا على الطفل وعليكي شخصيا
لذلك يجب مراعاة التالي:

تجنب البداية خلال الشهور الصيفية؛ وذلك حتى نجنب الطفل خطر الإصابة بالنزلات المعوية.
2- يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة، فيجب ألا تبدأ مع طفل يعاني من أي أمراض مثل الهزال، أو سوء التغذية، أو النزلات المعوية، أو الحمى.
3- يجب ألا يبدأ الفطام سريعا، دون تدرج، حتى لا يصاب الطفل بالاضطرابات الهضمية، أو النزلات المعوية.
4- مراعاة النظافة؛ وذلك لأن الطفل سينتقل من مصدر واحد للتغذية سواء حليب الأم المعقم، أو الحليب الصناعي، إلى مصادر أخرى عديدة ومتنوعة، يسهل تلوثها، ويصعب المحافظة على تنظيفها، وعلى هذا يجب على الأم غسل اليدين جيدا قبل تغذية الطفل، وغسل آنية الطعام جيدا، وكذلك حفظ الطعام بعيدا عن مصادر التلوث.
5- الدعاء الخالص للطفل أن يقويه الحق سبحانه على تجاوز هذا المنعطف في حياته، وللوالدين؛ خاصة الأم، أن يعينها، ويصبرها على تحمل مشاق الفطام.

هذا ماعدا انه عليكي ابعاد طفلك عنكي باليوم لساعات حتى لا يراكي ويتذكر الحليب والاب هو اكبر مساعد لكي ايتها الام وحاولي ان تلهي طفلك بالعاب غريبة وجديدة عليه

والله يكون بعون الاطفال فعلا مرحلة صعبة الك واله والله المستعان
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 07-01-2008, 06:45 PM
  #4
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
اطعام الطفل

نصائح ومحاذير في تغذية الرضيع

كثيرة هي خبرات الأجداد ونصائح الجارات والقريبات التي يَتَبَرَّعْن بالإدلاء بها للأم الصغيرة بمجرد أن تضع وليدها، بل وربما قبل أن تضع أثناء الشهور الأخيرة من الحمل، وقد تؤدي كثير من هذه النصائح إلى مشكلات للطفل فيما بعد.

وأول هذه النصائح الخاطئة هي إعطاء الطفل ماء مُحلّى بالسكر بعد الولادة مباشرة، في حين أن الأطباء وعلماء التغذية يؤكدون على ضرورة وضع الطفل على صدر أمه بعد مرور ثلث ساعة بعد الولادة، سواء أكانت هذه الولادة طبيعية أم قيصرية، وحتى وإن كانت الأم تحت تأثير المخدر بعد العملية القيصرية؛ لأن السائل الذي ينزل من صدر الأم في هذا الوقت، والذي يتميز لونه باللون الأصفر ويستمر لمدة ثلاثة أيام بعد الولادة يحمي الطفل إذا تناوله بما فيه من مواد مقاومة لمواجهة الحياة التي خرج إليها الطفل بعد أن كان في رحم أمه في درجة حرارة مثالية وعوامل حياة مثالية من صنع الرحمن عز وجل، وبعد مرور الأيام الثلاثة يبدأ نزول اللبن العادي من صدر الأم، فإذا أُعْطِيَ الطفل الماء المُحلّى بالسكر بدلاً من هذا الغذاء فقد يتعرض للكثير من المشكلات الصحية التي يحميه منها، هذا بالإضافة إلى أن الطفل لا يكون مهيأ لمثل هذا الغذاء ولا امتصاصه فتحدث له بعض المشكلات.

ومن هذه العادات الخاطئة أيضًا التي يتعرّض لها الطفل في مرحلة ما قبل الفطام – كما يؤكد الدكتور مجدي نزيه رئيس خبير واستشاري التثقيف الغذائي– إعطاء الطفل مشروب الينسون أو التيليو قبل النوم بحجة أنها سوف تساعده على النوم بهدوء وستمنع عنه ما قد يشعر به من (مغص) أو آلام في البطن، والحقيقة أن علاج المغص بأن ينام الطفل على بطنه لفترة ما إذا كان المغص بسبب طبيعي لتخرج الغازات، أما إذا كان بسبب يحتاج لعلاج طبي فلن تفلح هذه المشروبات في علاجه، إلى جانب أن إعطاء الطفل هذه المشروبات ليلاً ستحرمه من رضعة الليل التي تعتبر أهم الرضعات التي يتناولها الطفل لما تحتويه من نسبة أكبر من الدهون عما هي موجودة في رضعات النهار، مما يعطي للطفل ميزة كبيرة وينشط عمل الجهاز العصبي والمخ وهرمونات الجسم فينعم بنوم هادئ.

الغذاء الأمثل:

ويؤكد علماء التغذية على أنه لا يجب أن يتناول الطفل حتى يتم شهره الخامس غير لبن الأم فقط، وفي كل وقت يطلب فيه الطفل ثدي أمه، طالما أن الأم ترضع طفلها بالشكل الصحيح الكافي، ومقياس الرضاعة الصحيحة الكافية أن ينام الطفل بعد كل رضعة فهذا دليل على كفاية لبن الأم، ولكي تحصل الأم على هذه النتيجة يجب عليها أن تتناول كوبين من الحليب يوميًّا مع ملعقة من (الحلبة) المطحونة وكميات كافية من السوائل والخضروات والفاكهة الطازجة، ويجب أن يصل وزن الطفل بعد مرور 6 أشهر من ولادته إلى حوالي 7.5 كيلو جرامات، والمعروف أن وزن الطفل وقت الولادة يتراوح بين 3 إلى 3.5 كيلو جرامات.

قبل الفطام:

من المعروف أن الطفل لا يفطم (يفصل) قبل نهاية عامه الثاني لقوله تعالى: (وَفِصَالُهُ فِيْ عَامَيْن)، لكن مع بداية الشهر السادس أو قبله بقليل ينصح بأن يتناول الطفل الماء بالإضافة إلى وجبات تكميلية بجانب الرضاعة الطبيعية من الأم، فخلال الفترة من الشهر السادس حتى نهاية السنة الأولى يجب أن تنظم تغذية الطفل، بحيث يحصل على أربع وجبات إضافية مع ثلاث رضعات فقط من الأم وفي مواعيد محددة، الأولى صباحًا، والثانية ظهرًا، والثالثة قبل أن ينام في المساء.

ولا يجب أن تستجيب الأم لطفلها إذا طلب الرضاعة في غير هذه الأوقات حتى تعطي له الفرصة لتناول الوجبات المكملة - كما ينصح الدكتور مجدي نزيه - ومواعيد هذه الوجبات تكون الأولى في الثامنة صباحًا والثانية في الحادية عشرة ظهرًا والثالثة في السادسة مساء، والأخيرة في الحادية عشر ليلاً، أي بفارق 5 ساعات بين كل وجبة وأخرى حتى يُعْطَى الطفل الفرصة لهضم الطعام وامتصاصه بشكل صحيح؛ ولهذا لا يجب إعطاء الطفل أي شيء آخر في غير مواعيد هذه الوجبات؛ لأنها في هذه الحالة ستمنعه من تناول وجباته الأساسية كاملة، فالطفل لا يأكل إلا إذا جاع، ولن يجوع إلا إذا كانت معدته خالية.

وتحتوي الوجبة الأولى على صفار بيضة سائلة، أو مُسوَّاة ومذابة في ملعقتين من الحليب، فيجب ألا تكون جامدة حتى لا تلتصق بأعلى فم الطفل ويصعب عليه تناولها، وهذه الوجبة تَمُدُّ الطفل بالبروتين الحيواني وبنسبة من فيتامين (أ) الذي يسمى فيتامين النمو، بالإضافة إلى عنصر الحديد.

أما الوجبة الثانية فيمكن أن تكون "مهلبية"، وهي عبارة عن ملعقة سكر وملعقة نشا وفنجان من الحليب، حيث يذاب السكر مع الحليب ويوضع على النار حتى يغلي، ثم يضاف النشا بعد إذابته في الماء ويقلب مع الحليب على نار هادئة، ثم يرفع عن النار ويترك ليبرد، وهذه الوجبة ستُمِدُّ الطفل بمواد الطاقة وعنصر الكالسيوم اللازم لظهور الأسنان، حيث تظهر أول أسنان الطفل بدءاً من نهاية الشهر السادس، بالإضافة إلى البروتين وفيتامين (أ)، مما يساعد الطفل على النمو وتكوين العظام.

أما الوجبة الثالثة فعبارة عن حساء خضروات متنوعة مسلوقة ومصفاة تمامًا، مع إضافة نقطتين من الليمون وكمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح، ويتناولها الطفل دافئة، لا هي ساخنة، ولا هي باردة؛ ليكون طعمها مرغوبًا للطفل ويمكن أن تتكون من الجزر والبطاطس والبازلاء والفاصوليا والكوسة والكرفس وإذا لم يوجد كرفس يمكن إضافة البقدونس، مع مراعاة عدم زيادة نسبة الجزر والبطاطس حتى لا يصاب الطفل بالإمساك، وأن تكون هذه الإضافة جميعها بكميات قليلة ليأكلها الطفل طازجة.

وتكون الوجبة الرابعة عبارة عن عصير البرتقال شتاء، أو عصير الجوافة أو عصير الطماطم صيفًا في حالة عدم وجود البرتقال، حتى يحصل الطفل على احتياجاته من فيتامين C؛ ليقوى جهاز المناعة في جسمه ويحميه من الإصابة بالأمراض.

كما ينصح أن يتم تناول الطعام باستخدام الملعقة والكوب والطبق، وعدم استخدم (البيبرونات أو التيتينات)، فقد نادت منظمة الصحة العالمية بمنع استخدامها منذ أكثر من عشر سنوات؛ لأنها تجعل الطفل يعتاد على الثقوب الواسعة لحلمات الببرونة ويمل الثقوب الضيقة لحلمة ثدي الأم حتى لا يبذل مجهودًا في عملية المص أو الشفط، وثدي الأم هو التغذية المثالية التي يجب أن تستمر حتى نهاية السنة الثانية من عمر الطفل بجانب الأغذية التكميلية.

الحبوب والكبدة في السابع:

من الشهر السابع يضاف للوجبات الأربع بعض العناصر الغذائية الجديدة، ففي الوجبة الثانية يمكن صنع الأرز بالحليب بدلاً من النشا والحليب فقط؛ لأن الطفل في هذه المرحلة يستطيع التعامل مع الحبوب، مع مراعاة أن يكون الأرز تام الاستواء، أما الوجبة الثالثة فيمكن أن يضاف مع الخضراوات كبدة دجاجة أو كبدة أرنب (مع مراعاة أن تكون ذات لون أحمر وسطح لامع، وخالية من أية تجمعات دهنية أو بقع زرقاء لكي نضمن أن تكون كبدة سليمة) مرتين أسبوعيًّا على الأقل؛ لأنها تمد الطفل بكمية من البروتين وفيتامين (أ) اللازم لبناء الخلايا لأن الطفل في هذه المرحلة ينمو نموًا سريعًا، بالإضافة إلى عنصر الحديد مما يرفع نسبة الهيموجلوبين في دم الطفل، مع ملاحظة أن تسلق الكبدة مع الخضراوات وتصفى معها بعد أن تضرب في الخلاط أو تهرس بالشوكة جيدًا.

أسأل الدكتور مجدي: وماذا عن الأغذية المصنعة الخاصة بالأطفال التي يعلن عنها ويستعملها الكثيرون؟

فيقول: خبراء التغذية لا ينصحون باستعمال أغذية سابقة الإعداد؛ لأنها صورة من صور القمح أو الحبوب أو الخضراوات مع احتوائها على مادة حافظة ومكسبات طعم ورائحة ومواد للتلوين والتحلية، فالبعد عن هذه الكيماويات أفضل؛ لأن كبد الطفل أقل من أن يستوعب أو يتحمل إضافة كيماويات للجسم.

احذري من أنيميا الفول في الثامن:

خلال الشهر الثامن يضاف إلى غذاء الطفل نوعين جديدين من الطعام وهي اللحوم البيضاء والبقول، فتسلق قطعة من الدجاج مع الخضراوات وتضرب في الخلاط قبل أن تُعطى للطفل، أو تقطع عكس اتجاه نسيج اللحم إلى شرائح رقيقة عرضية (مثل طريقة تقطيع اللانشون) حتى يستطيع الطفل بلعها، أما البقول فيجب أن تكون خالية من القشور حتى يمتصها الجسم ويضاف إليها الخبز، وبالنسبة للفول يقشر ويضاف إليه كمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح ونقطة زيت وقطعة صغيرة من الخبز، وتهرس كلها جيدًا حتى تصبح سائلاً وتُعطى للطفل، وتكون البداية بحبة فول واحدة، ثم حبتين ثم ثلاث حبات، وهكذا لكي نتحاشى إصابة الطفل بأنيميا الفول التي تظهر على الطفل في صورة تغير لون البول إلى اللون الأحمر؛ لأن كرات الدم الحمراء تتكسر وتنزل مع البول وشحوب وميل لون الوجه والشفتين إلى اللون الأبيض، وهذا لا يحدث إلا عند بعض الأطفال فقط، فإذا حدثت الأعراض فينصح بعدم إعطاء الطفل الفول أو العدس أو الفاصوليا البيضاء أو الحمص أو الترمس أو الحلبة أو السمسم.

وخلال الشهر التاسع يبدأ إضافة اللحوم الحمراء لغذاء الطفل بعد سلقها وضربها في الخلاط أو تقطيعها إلى شرائح عكس اتجاه النسيج، كما يمكن أيضًا عمل البيض بطريقة معينة؛ وهي وضع البيض مع قطعة من الطماطم وقليل من السمن والملح والخبز وتهرس جيدًا بالشوكة حتى تصبح سائلاً وتوضع على النار قليلاً، فهذا الخليط يحتوي على مغذيات عالية من مواد الطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية.

وخلال السنة الثانية من عمر الطفل يجب تخفيض عدد الرضعات من ثلاث رضعات إلى رضعتين فقط قبل النوم ظهرًا ومساءً؛ لأن زيادة عدد الرضعات سيؤثر على تناوله للوجبات الأخرى، ويُراعى أن تكون جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل في حالة سائلة، وأن يُتَخلَّص من الطعام الذي لم يتناوله الطفل، ويفضل ألا يحصل الطفل على كميات كبيرة من الأرز باللبن أو بالنشا أو البطاطس حتى لا يصاب بالسمنة؛ لأن السمنة التي تتكون في مرحلة الفطام تستمر طوال حياة الإنسان.

من الثالثة وحتى سن ما قبل المدرسة:

الطفل في هذه المرحلة يكون قد كوَّن أسنانه ويستطيع أن يتناول الطعام الذي يتناوله الكبار، لكن يجب مراعاة أن تقسم وجبات اليوم على أربع وجبات في مواعيد ثابتة، ولا ينصح بتناول الحلوى المصنعة إلا في أضيق الحدود حتى لا يشعر الطفل بالحرمان، وتكون بعد انتهاء وجبة من وجبات اليوم.

وتعتبر الساندوتشات أو الشطائر إحدى وجبات اليوم، ويُراعى أن تُكمل محتوياتها ما يتناوله الطفل من غذاء طول اليوم، فتكون أغذية مركزة قليلة الحجم كثيفة القيمة الغذائية، فيفضل الجبن الرومي أو الجبن المطبوخ؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين (أ) ونسبة كبيرة من الكالسيوم والدهون، ومن اللحوم يمكن وضع (البسطرمة)؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين وعنصر الحديد والزنك، وكذلك الحلاوة الطحينية أو الزبد مع المُربَّى مع الخبز الأبيض؛ لأنه سهل المضغ والبلع وعالي القيمة الحرارية.

منقول وان شالله تعم الفائده..

ومازال للحديث بقيه ....................يتبع......
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 07-01-2008, 06:47 PM
  #5
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
فقدان الشهية لدى الأطفال .. أسباب وحلول.

أولاً: ::::قبل كل شيء لا بد من معرفة وزن الطفلة وهل هو مناسب بالنسبة لسنها أو لا، ثم بعد ذلك نناقش فقدان الشهية أو ضعف الشهية فله أسباب عديدة منها:
الأنيميا، أمراض الجهاز الهضمي، البولي.لذا فلابد من إجراء بعض التحاليل مثل صورة الدم – نسبة الهيموجلوبين – تحليل بول كامل – تحليل براز كامل، وعلى ضوء نتائج هذه التحاليل نقرر إذا كانت تحتاج إلى علاج أم لا.

ثانيًا ::::::بالنسبة دواء ( سانستول بالحديد):هذا الدواء هو فيتامين ومقوي عام ولا مانع من أخذه ولكن نفضل تغيير الفيتامين من وقت لآخر حتى لا يعتاد الجسم على نوع واحد ونفضل دائما الاعتماد على فواتح الشهية الطبيعية.

وعلى كل حال، يجب الاهتمام بنفسيتها ومراعاة عدم التدليل الزائد، وأن تشجعونها على الأكل بأن تأكل وسط مجموعة من الأطفال، مع تنويع أنواع الطعام وتقديمه بشكل جذاب وفاتح للشهية.
===========================================

"طفلي لا يأكل أبدًا"، جملة نسمعها من أغلب الأمهات منذ بدء الفطام؛

والسبب يرجع عادةً إلى بداية الفطام، وتعويد الطفل على الأطعمة المختلفة بطريقة خاطئة، إما بإجباره على تناول أطعمة بعينها نعتقد – بل نؤمن – بأهميتها لنموِّه، أو مقارنته دائمًا بغيره من الأطفال ممن يبدون أكثر وزنًا وأحسن شهية، لكن يغيب عن معظم الأمهات أن الطفل منذ عامه الثاني يصبح ذا شخصية مستقلة تسعى لإثبات ذلك بكافة الطرق، ومنها تناول طعامه بنفسه، وبالتالي ننصحك بعمل الأشياء الآتية مع الطفلة:

- اتركيها بين الحين والحين تأكل بنفسها مع عمل الاحتياطات اللازمة التي تحافظ على نظافة المكان.

- لا ننصحك بالاعتماد على المحايلة والملاعبة في ترغيبها دائمًا في الأكل؛ لأن ذلك سيشعرها أنها تأكل من أجلكم لا من أجلها، بل اتركيها على سجيتها، وستأكل عندما تشعر هي بالجوع.

- هناك بعض الأطفال يرفضون بعض أنواع الأكل كوسيلة لإثبات الذات بين أفراد الأسرة للتأكد من حبهم لهم، ومواجهة هذا الأمر لا يكون بالعقاب، وإنما بالحكمة والتحايل، بطهوه مثلاً بطريقة مختلفة، وتقديمه بشكل مختلف مثلاً.

- جربي أن تجلسيها معك على مائدة الطعام، واسأليها عن الكمية التي ترغب في تناولها، واتركيها تتناولها حتى ولو كانت صغيرة.

- يمكن أن تتركي أمامها بعض أنواع الطعام موضوعة في أطباق ملوَّنة وجميلة على منضدة منخفضة في متناول يدها، أثناء لعبها لتأكل منها متى جاعت.

- الأمر يحتاج إلى صبر، فستحتاج الطفلة إلى أسابيع لتقتنع أن تناولها للطعام ليس منحة منها ولا تفضلا عليكم، وأنك سوف تتركين أسلوب التدليل والاهتمام الزائد بها، وبذلك تجردينها من سلاح الامتناع عن الأكل الذي تلجأ إليه.

- كلما رغبت في الحصول منك على التدليل أو عقابك على شيء منعتِها إياه.


- وإليك بعض المعلومات العامة عن تغذية الطفل، وقد تعينك على إدارة الموقف:


- يجب عدم إعطاء الطفل الحلوى إلا بعد تناوله طعامه، فتناول الطفل للحلوى بين الوجبات يفسد شهيّته.

- من المفيد تنويع أصناف الغذاء المقدمة للطفل من يوم الآخر؛ لأن استمرار تقديم الطعام الواحد بنفس الشكل يجعل الطفل يسأم، وهو ما يعمل على فقدانه لشهيته.

- لا بد أن تكون وجبة الطفل متكاملة ومتوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة لبناء الجسم (الكربوهيدرات - والفيتامينات الموجودة في الفاكهة والخضراوات بأنواعها)، ثم الدهون، ولا بد أن تحتوي كل وجبة على مادة غذائية ممثلة لكل عنصر من العناصر.

- مثال لوجبة متكاملة (قالب لحم مفروم + بطاطس محمرة + سلطة خضراء + خبز + عصير.

- يجب إعطاء اللبن للطفل يوميًّا، فهو غذاء مهم جدًّا لبناء جسم الطفل وخاصة العظام والأسنان، ويمكن الاكتفاء بإعطائه له مرة واحدة، مع التعويض ببعض الأطعمة التي تُصنع من الألبان.

يتبع..............
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 07-01-2008, 06:50 PM
  #6
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
التدريب على دخول الحمام

7 خطوات لتدربي طفلك على دخول الحمام أعزكم الله

-1-ابداي بتعليم ابنك الذهاب الى الحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر

-2- اقطعي عنه البامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا

-3- لا يستطيع الطفل التحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابه الى النوم

-4- لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي

-5- اعطي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معه اطراف الحديث وهو في الحمام

-6- احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لا يعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه

-7- ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه
drawGradient()

تعد عملية استخدام الطفل على استخدام "النونية" أو "القصرية" أو الحمام بمفرده مسألة في غاية الأهمية، بالنسبة إلى الأم والطفل على السواء.إذ تعلن بدء مرحلة جديدة من حياتهما بعيدا عن الحفاظات وأوساخها.
لا ينصح الخبراء الأم بتدريب طفلها على استخدام "النونية" قبل ان يصبح مستعد نفسيا و جسديا لذلك.
والمقصود بالإستعداد الجسدي، اكتمال نضوج عملية التناسق العصبي – العضلي،على العضلات العاصرة التي تمنع نزول البول و البراز، التي عادة ما تتم بين عمر: سنة ونصف، وسنتين . بالطبع لكل قاعدة استثناء، فثمت أطفال يتقنون استخدام النونية قبل هذه المرحلة العمرية، وهناك من يتأخر حتى ثلاثة أعوام.

أحيانا لا يتوافق سن الإستعداد الجسدي مع سن الإستعداد النفسي، لأسباب تعود إلى اخنلاف سرعة نمو كل طفل. وتشير بعض الدراسات العلمية إلى أن أغلب الأطفال لا يتقنون السيطرة على عمليتي التغوط والتبول،إلا بعد ان يتجاوزو سن الثانية من أعمارهم، وأن الفتيات أسرع من الأولاد في إتقان هذه المهارة.

أحيانا يفضل الخبراء تأجيل عملية التدريب إذا كانت الظروف غير مناسبة للطفل، مثل: الإنتقال الى منزل جديد أو ولادة طفل أو موت أحد أفراد العائلة أو وجود شخص مريض جدا.

لكن، هناك مؤشرات يمكن من خلالها معرفة إذا أصبح الطفل مستعدا لعملية التخلي عن حفاظه، والتدرب على استخدام النونية أو الحمام بمفرده بغض النظر عن عمره، وهـــــــــي:

** أن يكون عمره 18 شهرا على الأقل.
** أن يبقى من دون تبويل مدة ساعتين على الأقل.
** أن يستطيع التفريق بالكلام بين عمليتي "التغوط" و "التبويل".
** أن يكون قادرا على تنفيذ بعض الأوامر البسيطة مثل: "إذهب واجلب الكرة الحمراء"
** أن يكون قادرا على انتزاع ملابسه وحده.
** أن يعرف أسماء أجزاء جسمه و الإشارة إليها..مثل :مكان الرأس والأنف والعينين.
** أن يتمكن من الجلوس من دون حراك، والتركيز على لعبة واحدة مدة 10 دقائق.
** أن يبدي انزعاجه من توسيخ حفاظه بالبراز والبول.

[align=center]خطوات التدريب

اذا كان طفلك قادرا على تنفيذ كل تلك الأمور اللتي ذكرت انفا، فهذا يعني أنه بات مستعدا لعملية التدريب، التي يجب ان تكون كل الأسرة مستعدة لها أيضا، لناحية توفير جو مريح ومشجع للطفل، حتى لو تسبب في بعض الحوادث العرضية.

لا تتوقعي في المرحلة الأولى أن تحصلي على نتائج سريعة، ذلك أن المسألة تتطلب الكثير من الصبر والتأني، فما الخطوات المتبعة في عملية التدريب؟؟

تحتاجين قبل البدء في تدريب طفلك على استخدام النونية، إلى:
@ شراء نونية جديدة.

@ شراء غطاء لكرسي الحمام.

@ تجهيز مجموعة من الكتب أو شرائط الموسيقى والفيديو لتسليته اثناء جلوسه على النونية.

@ أهم شيء شراء مجموعة من الثياب التي يسهل انتزاعها وارتداؤها.

@ إختاري فترة تكونين فيها خالية من أي ارتباطات لتتفرغي كليا لعملية التدريب.

الخطوة الأولى:
انتزعي حفاظ طفلك في فترة النهار و البسيه ثيابا مريحة وأفهميه أنه أصبح الآن كبيرا ويمكنه الآن البقاء من دون حفاظ. ولا تنسي أن تبقي النونية بالقرب منك كي تستخدميها متى شعرت أن طفلك يرغب في قضاء حاجته.

الخطوة الثانية:
دعي طفلك يجلس على النونية كل ربع ساعة، مدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق حتى لو لم يكن يريد أن يبول. ستعودينه بهذه الطريقة على استخدام النونية عند الحاجة. ولا تنسي ان تعطيه قصة أو لعبة ليلهو بها أثناء جلوسه، واحرصي على ان تكوني مرحة اثناء فترة تدريبه، ولا ترغميه أبدا على استخدام النونية.

الخطوة الثالثة:
لا تستائي من حدوث بعض الحوادث العرضية، الجئي الى تنظيف المكان من دون ان تشعريه انه ارتكب خطأما، حاولي أن تفهميه أنه يمكن تنظيف الثياب بسهولة، إذا لاحظت انزعاجه من مسألة توسيخه لها.

الخطوة الرابعة
ستتمكنين بعد مضي يوم على التدريب من معرفة عدد المرات التي يحتاج طفلك فيها الى قضاء حاجته، وستستطيعين نوعا ما من تحديد الوقت أيضا، سيساعدك هذا الأمر على عملية تذكيره بإستخدام النونية، ساعديه أيضا بالإحساس أنه يسيطر على الأمر من خلال سؤاله، وليس الطلب منه أو أمره، اذا ما كان يحتاج الى استخدام النونية.

الخطوة الخامسة
تستطيعين بعد 3 أيام من شعورك بنجاح التدريب، خوض مغامرة أخذ طفلك خارج المنزل من دون حفاظ، غادري بعد ان يكون قد قضى حاجته، ولكن لا تقلقي من الحوادث لأن طفلك ما زال يحتاج الى التعود على فكرة الانتظار للوصول الى النونية لقضاء حاجته.

الخطوة السادسة
لا تنسي ان تعلمي طفلك قواعد الصحة العامة، مثل غسل اليدين بعد كل عملية تبول أو تبرز.

الخطوة السابعة
امنحي طفلك مكافأة بسيطة، في كل مرة ينجح في استخدام النونية وحده، ولا تفكري في معاقبة طفلك أو توبيخه إذا فشل في عملية التدريب.


التبول اللاإرادي:

يحتاج بعض الأطفال، على الرغم من نجاحهم في عملية التدريب على استخدام النونية الى وضع الحفاظ الليلي بسبب معاناتهم من مشكلة التبول اللا ارادي، تشير الأبحاث الى معاناة عدد كبير من الأطفال، لا سيما الذكور، مشكلة التبول اللاإرادي التي تعد جزءا طبيعيا من نموهم، لكنها غالبا ما تختفي بعد سن الخامسة. و لهذه المشكلة أسباب عدة. منها:

&& عدم نضج جهاز الإنذار داخل الجسم، الذي يحذر من امتلاء المثانة و بداية تفربغها.
&& النوم العميق عند الأطفال، ما يمنعهم من الإحساس بإمتلاء المثانة.
&& زيادة انتاج البول اثناء النوم، اذ ينتج الجسم خلال هذه الفترة الهرمون المضاد للتبول ما يقلل من عملية انتاج البول ليلا. لكن يقل انتاج هذا الهرمون عند بعض الأطفال، ما يؤدي الى زيادة انتاج البول ليلا وامتلاء مثاناتهم بسرعة.
&& التوتر النفسي الناتج عن ضغوط الحياة والظروف الأسرية غير المستقرة.
&& يؤدي العامل الوراثي دورا في عملية التبول اللاإرادي فقد اكتشف علماء هولنديون وجود "كروموزوم" مسؤول عن هذا الأمر. كما أشارت احصاءاتهم ان احتمال اصابة الطفل بنسبة 44% إذا عانى أحد والديه مشكلة التبول اللاإرادي، وبنسبة 75% إذا عانى والداه هذه المشكلة.
&& احيانا يكون التبول اللاإرادي نتيجة وجود حالة مرضية معينة بالجهاز البولي عند الطفل.
&& وجود عيب خلقي في العمود الفقري، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب، بالتالي التبول اللاإرادي.


خطوات بسيطة لعلاج المشكلة

ينصح الأطباء الأمهات بعدم القلق حيال مشكلة التبول اللا إرادي، والتعامل معها بهدوء وروية، ومد الطفل بالحنان، إذ أن زيادة التوتر ربما تؤدي الى تفاقم المشكلة .كذلك يفضل عدم اعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الكافيين، قبل فترة نومه، مع الحرص على عدم تركه يشعر بالعطش.

ويجب أيضا حث الأطفال على التبول قبل النوم ومن ثم ايقاظه مرات عدة خلال الليل لعله يتبول.

ويمكن تدريب الطفل على اطالة الفترات بين عملية التبول اثناء النهار للمساعدة في زيادة سعة المثانة...................................

دربي طفلك على دخول الحمام

يحتاج تدريب الطفل على عملية الذهاب الى التواليت عند الشعور بالحاجة
للتغوط للصبر والتفهم من قبل الاهل ويجب عدم إجبار الطفل على عملية التدرب
هذه قبل أن يكون مستعدا لها فالطفل يبدأ بإظهار الإشارات والتنبيهات
حول حاجته للذهاب الى التواليت بعمر سنة ونصف السنة الى عمر سنتين
وهذا هوالعمر المناسب للبدء بتدريب الطفل ويجب ان يكون الطفل عندها راغبا بعملية
التعلم هذه وليس خائفا منها او يجد أية صعوبات خلالها ويجب عدم إجبار الطفل بالقوة
أو بالعقوبات أثناء عملية التدريب.


هناك بعض الحالات التي يفضل فيها تأجيل عملية تدريب الطفل:

مثلا عند الإنتقال الى سكن جديد أو عند ولادة أخ جديد للطفل
وعند وجود حالة وفاة في العائلة أو وجود شخص مريض بشدة في المنزل.

العلامات التي تدل على استعداد الطفل لعملية التدريب :

بقاء الطفل دون تبول لمدة ساعتين على الاقل.
عندما تصبح عملية التبرز منتظمة والطفل يخبر والديه بأنه يرغب بالتبرز.
ظهور علامات الرغبة في التبول أو التبرز على ملامح الطفل مثل وجهه أو وضعيته أو كلامه.
عندما يصبح الطفل قادرا على تنفيذ بعض الطلبات الشفهية التي تطلب منه.
عندما يصبح قادرا على الذهاب الى الحمام وحده وقادرا على نزع وارتداء ثيابه وحده.
عندما يظهر انزعاجه من توسيخ حفاضه بالبول او بالبراز.


يتبع...........
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 07-01-2008, 06:56 PM
  #7
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
الخطوات المتبعة في عملية التدريب :

الخطوة الأولى :

يجب أولا تحديد الكلمات التي ستستخدمها لتعريف الطفل بأعضاء جسمه
ولوصف البول والبراز ومن المفضل استخدام الألفاظ العادية لوصف هذه
المفرزات على بول وبراز ويجب عدم استخدام كلمات مثل كريه أو نتن
لكي لا يشعر الطفل بالخجل.


الخطوة الثانية :

يجب هنا شراء نونية لأنها اسهل للاستخدام من قبل الطفل في
المراحل الاولى من حيث الوصول اليها والجلوس عليها ويطلب من
الطفل الجلوس على النونية لمدة دقائق مقلدا عملية التبرز حتى لو لم يتبرز
بالفعل في البدء ويجب على الأم أن تكون مرحة في عملية تدريب الطفل على الجلوس
هذه ودون إكراه للطفل ومن الممكن ان تقوم الأم بتدريب البنات الإناث من خلال
الطلب منهن القيام بعملية تقليد للأم ويقوم الأب بتدريب الذكور بأن عليهم ان
يقلدوه بذهابه الى التواليت لأن الطفل يتعلم من الأشياء التي يراها اكثر
مما يتعلم من الاشياء التي تطلب منه.


الخطوة الثالثة:

يجب تعليم الطفل ان يخبر والديه عندما يشعر بالحاجة الى التغوط وفي البداية
قد لا يتم ذلك الا بعد أن يكون الطفل قد تبول او تبرز وهذا شيء مقبول في
البداية ويمكن منح الطفل مكافأة بسيطة عندما ينجح في اخبار والديه
برغبته قبل ان يتبرز او يتبول.


الخطوة الرابعة

:بعد ان يصبح الطفل قادرا على استخدام النونية اي انه اصبح يدرك معنى الشعور
بالرغبة بالتبول يجب البدء بتدريبه على الجلوس عليها بعد كل وجبة طعام لأن
الانسان الطبيعي يشعر بالرغبة في التغوط بعد تناول الطعام بقليل ويجب هنا
ايضا تعليم الطفل قواعد الصحة العامة مثل غسيل اليدين بعد كل تغوط او تبول
وكذك تعليم البنات الصغيرات كيفية تنظيف المنطقة التناسلية عندهن حيث يجب
ان تكون عملية المسح من الامام نحو الخلف منعا لانتقال الجراثيم من فوهة الشرج الى فوهة البول.
الخطوة الخامسة: وهنا يجب الانتقال من استخدام النونية الى عملية الذهاب
الى التواليت ولا مانع من تطبيقهما معا لفترة قصيرة واذا كان الطفل يرفض
الجلوس في التواليت فلا مانع من ان يقوم بعملية التبرز بوضعية الوقوف او
نصف الجلوس في البدء حتى يتعلم ان المكان المناسب هو التواليت.


ملاحظات :


يصبح معظم الأطفال قادرين على السيطرة على عملية التبرز بشكل
جيد بعمر ثلاث الى اربع سنوات. يجب عدم توقع الحصول على نتائج
سريعة لان عملية التدرب تحتاج للصبر والتأني.
يجب منح الطفل المتعاون مكافآت بسيطة.
يجب عدم معاقبة الطفل غير المتعاون الذي يفشل

تم المنقول وان شالله يحوز على رضاكم وميكونش مكرر................
في عملية التدرب وعدم توبيخه او معاقبته
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 08-01-2008, 06:35 PM
  #8
دنياالروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية دنياالروح
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 2,708
دنياالروح غير متصل  
ولا رد مو مهم المهم انكو تستفيدو من الموضوع ... الله يسعدكم جميعاً
__________________
اللهم إسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم إستر عيوبي وإغفر ذنوبي وإجعل حياتي برداً وسلاماً كما جعلت النار على إبراهيم برداً وسلاماً اللهم إذقني برد عفوك وحلاوة مغفرتك اللهم سخرلي وإختر لي فإني قد عجزت عن صلاح نفسي وفوضت امري إليك سبحانك

قديم 09-01-2008, 09:42 AM
  #9
إنسان غير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 2,873
إنسان غير غير متصل  
جزاك خير أختي الفاضلة دنيا الروح على موضوعك الرائع والثري بالمعلومات المفيدة جداً ...

فبارك الله في جهودك وكتب لك أجرها ..



ولي ملاحظة بسيطة أختي الفاضلة لكنها مهمة جداً ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنياالروح مشاهدة المشاركة
التدريب على دخول الحمام


@ تجهيز مجموعة من الكتب أو شرائط الموسيقى والفيديو لتسليته اثناء جلوسه على النونية.
كما هو معروف عدم جواز سماع الموسيقي إضافة إلى أن الحمام مكان لقضاء الحاجة والأولى أن يقضي الإنسان حاجته ولايطيل فيه والطفل بطبيعة الحال قد يستمتع في الجلسة بوجود المسليات ..

هذا ما أحببت التنبيه بخصوصه ..

حفظك الله ...
قديم 10-01-2008, 04:26 PM
  #10
white horse
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية white horse
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 261
white horse غير متصل  
موضوع مفيييييييييييييددددددددددد جدااااااااااا

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا سلمت يداكي
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM.


images