_ " هيَ راقية جداً .. يا الله على رقيّها !"
* صحيح .. لكنّا أحياناً نحتاج إلى إغفال الرقيّ ولو قليلاً !
... آسف !
_ لكنّها مميّزة ، وتملك من الجاذبيّة الكثير .. أو هكذا قالوا عنها
*ربما .. لكن هذا ينبئ بنموذج مختلف
والاختلاف " مرهق " دوماً !
_ آها .. نسيت أن أخبرك أنّها : متسامحة جداً
لا تمسّ _ أو حتى تحاول _ جراحَ أحد !
* أظنّها ضعيفة بما يكفي لئلا تربيَ طفلاً !
_ لكنّها غيّرت في أطفال الكثيرين ..
إلى الأفضل بالطبع .. ألم أقل لك إنها فتاةٌ حنون !؟
* أقدّر الأمّ الرؤوم .. لكنّ الحياة والتربية تحتاج إلى أكثر !
_ أتدري ؟ هي جميلة وأنيقة ..
* أحوال المعيشة باتت قاسية في مجتمعنا ..
لا يهمّ الجمال بقدر المرأة المتفهّمة ..
_ إذن أصبتَ مقصدك ..
هي لا تحبّ الإسراف إلا في القول الطيّب
تمقتُ الفواتير بأرقامها الفكليّة .. كمقتها الأفكار المعلّبة !
* لكنّي لا أحبّ المرأة بعيداً عن فطرتها !
_ من قال !؟ على العكس ..
هي ناعمة ، ناعمة جداً .. حدّ السّمت الطفوليّ !
* كثيراً ما يحتاج الرجل إلى الحكمة .. وحينها يودّ
لو تمثلت في امرأة !
_ صحيح ..وكثيراً ما سألتها قريباتها وصديقاتها المشورة
حتّى أنّ زوج فلانة قال لها : اسألي صديقتك " إياها " ؛ لتحكم بيننا !
* العقل زينة .. فقط !
_ عرفت ماذا تريد .. طاهيّة وربّة بيت !؟
... هي كلّ هذا .. وأكثر !
* لا تستهويني المرأة بصورتها النمطيّة ..
الرجل يعشق التّجديد !
_ طيّب .. ما رأيك أنّها تستطيع مشاركتك اهتماماتك !؟
صدقاً .. هي تستطيع أن تفعل !
* لستُ مغالياً في مواصفاتي ..
لم يكن ذلك من ضمن القائمة !
_ هي تملكُ تفاصيل كثيرة ..
أشعر أنّها على مقاسك " تماماً " !
* لكنّ الفيزياء تقول : " القطبان المتشابهان .. يتنافراااان " !
_ يا الله ..
كيفَ تفلسف الأشياء !؟ إنكَ لا تغفرُ .. حتّى الحسنات !!
* لأني أفهم الناس كما أريد لا كما يريدون
I always tell the truth. Even when I lie
_ كلّ هذا وأنت لم تدرِ بعد أنّها في منتصف هذا العام
ستغيّب في أتون الـ ...
* لحظة ..
لا أحبّ الاستظراف ..
في الوقت الذي يقوم فيه الآخرون بترميم وحدتهم
لكن .. لاضرورة لإفشائه؛ فهو معلوم من الواقع بالضّرورة !
...
..
.
في غياب مرايا الحياد ..
يُمنطق الهروب ، ويُبرع في اختراع المشاجب ..
وعندها تفخرُ الأشواك بنفسها ، ويشكّ الوَرد في جماله !
همسَة ..
لم يعبّر الحرف عن مسألة شخصيّة
بل كان عامّاً .. وبداهةً لم تكن المواصفات تخصّني أنا!
وفي حقيقة الأمر أنّني رغم ازدحام يومي بعد فراااغ
رأيتُ أن أفعلَ شيئاً يستفزّ قلمي ..
فما وجدتُ أجملَ من بحيرة " هو "
لألقيَ بورود ضجري
لكنّ أحرفي واقعيّة جداً .. أو هي أقرب !
الأبنوسة..
طالما سيشهر عداد العمر في وجهها
رقماً مختلف .. يحقّ لعقله أن يشيح عنها !
:
أهلاً بكِ
زارنا المطر يا غالية ،،
محبّتي ،،
الـ غالية ..
ليس مخيفاً فقط ..
بل في بلدي بالذات .. هو " مرعب " !!
يثير الشفقة .. حتى شفقتنا على ذواتنا ..
هو العقل الجمعي بالتأكيد .. سبب هذه الفكرة السّقيمة !
لنا المولى ،،
يسّر المولى لكِ كلّ عسير ،،
محبّتي ،،
غموض السّنين ..
يبدو أنّني بتّ أتخذ موقفاً مغايراً ..
أشعر بشحنات غضب من أولئك ، أعني معشر السّادة المحترمين
ولو كان للفتاة أن تختار ، لاخترتُ أن يظلّ فضائي في منأىً عن ذكرهم !
يا ساتر !
:
كالأجواء التي تحيط بي ..
كانَ مروركِ يا غالية
يسّر المولى لكِ وأخواتك الطيّبين من عباده ،،
وهو الكريم ،،
عــذراً
كم يسرني هذا الأسلوب وتسعدني هذه الكلمات
حتى أعجز عن الرد..
صـدقـاً
أشتاق لهذه الأحرف والإبداع في تشكيلها(ماشاء الله تبارك الرحمن).
وستظل هناك استثناءااااااااااات.
حلمنا الدافئ ..
كثيرون في هذا العالم ..
ذنبهم الوحيد : أنّهم كبُروا ، وسُلبَ منهم الطفل الذي كانوه
ونفيَ إلى بؤرةٍ قاصية ، لا يمكنهم الوصول إليها !
:
والأيّام تمرّ .. وأنا أنتظر القادم منها
فيما أنسى أنّني سأدخلُ " حافية " إلى رقَمٍ جديد ..
لا أحبّه .. ولا يرحمُني !
:
هاتِ يدكِ أصافحكِ بشكراً
فدروبُ نبضِي .. شائقَةٌ بمرُورِ الأمَل !
حضوركِ بلسمٌ يلملمُ
بعثرةَ المشَاعر ،،
محبّتي ،،
أخي abuaziz ..
مرحباً بك ، وكثيرٌ من الشكر
جزاك الله خيراً ،،
أمة الله ..
كنت أرجو أن أراكِ
الحمدُ لله
:
على النّقيض من النظريّة التي تؤكد بأنّ الاشياء ..
تتمدّد بالحرارة وتنكمش بالبرودة ..
فإنّ الحاجة لـ " والدي " تتضخّم في الشتاء ..
...
في " بردنا " أفتقد والدي
وتتعمّق حاجتي له!
:
كيف للحياة أن تستمرّ بلا "أب" ، ولا رفيق حياة !؟
رحماك يا الله !
:
.. حين يجيئون _أو على الأقل نحلم بهم _
للوهلة الأولى تبدو لنا وجوههم/نياتهم
نقيّة .. بيضاء .. طاهرة .. !
وحين تكبرُ المسافة بين اعتقاداتنا الذاتية
وحقيقتهم المُزيفة ..
كل الآمال تُصاب بخيبة .. ووجع .. وكثيرٍ من انكسار
:
قالَ أحدهم :
" أحسنوا تربية الأوجاع ! "
لربما أستطيع !
:
وتَرنُو العصَافيرُ حَيرَى ..
أيأتي ربيعٌ جَديد ؟!
:
أمة الله ..
كثيراً ما أذكركِ ..
وأنا تائهة بين أكوام الأوراق والتلميذات والممرّات
لحضورك رونق بهِ أنا أسعد ..
أرجو أن تكوني بخير ..
كما آمل في إطلالتك وأحرفك من جديد ،،
محبّتي .. وأكثر ،،