هو شعور انساني! احيانا يكون خفي وفترات يكون جلي وصارخ!
أحيانا يكون جدار حماية واحيانا جدار سجن!

ومن خلاله تتخذ قرارات كثيرة او نمتنع عن اخرى وفي كل قد نواجه فشلا وقد نواجه نجاحا!

ومن ذلك قرارات الزواج او الطلاق!
وخصوصا للظروف الخاصة كالمطلقات او من تاخر زواجها او مطلقة تعاني من مشكلات في حياتها..
فقد يتقدم زوج بمواصفات غير مناسبة لمطلقة او متاخرة عن الزواج فهل تقبل به أم لا؟!
وكذلك الطلاق للمتزوجات!
في الغالب نتخذ آراء سريعة في الحكم على الآخرين! فقد نفترض ان الزوج وان كان بمواصفات غير مناسبة انه افضل من البقاء بلا زواج! ولكن في الواقع قصص كثيرة اثبتت ان هذا ليس على اطلاقه!
وقد نظن ان الطلاق حل لمشكلة ما او العكس نرفضه جملة وتفصيلا والراي الاصح بعكس ما نراه!
ما علاقة الخوف بهذا؟!
الخوف هو مصدر هذه القرارات!
فقد نقبل بزوج سيء لمجرد الخوف من العنوسة او تأخر العمر او عدم تقدم الافضل! وقد نرفضه خوفا من عدم القدرة على المواصلة!
قد نرفض الطلاق خوفا من المستقبل او خوفا على الاطفال وقد نقبله خوفا على أنفسنا او مستقبلنا او خوفا من استمرار الفشل في حياتنا!
الخوف!
قد يحمينا من الوقوع في الخطأ وقد يمنعنا من الخروج من المشكلة!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


هو وش الى كاسر ظهرنا غير الخوف من المستقبل
وتفكيرنا كيف بكرة يكون ان شاء الله



يعني اتكلم عن نفسي الان وعن خواتي يوم اجلس افكر



لاسمح الله وربي يبعدها ايام ولياااااااالي لو صار بابوي شي يارب تعطيه طولت العمر اللهم امين امين امين
من يحمينا بعد الله
من يوقف معانا
من يرحمنا من هالعالم الى صارت تخووووووووف



تصدقين عاد
الخوووووووف من القرايب نفسهم
اكثر من البعيدين




يااختي خليها على الله
الله يفرج همنا وهم كل المهمومين اللهم امين

__________________
ياكثر ماعندك من خير يارحيم
بس يبغى لنا شويه صبر
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

صدقت
جزاك الله خير
الخوف جعلني بين امرين احلاهما مر
اما الصبر والرجوع لزوج لايريدني وتداس كرامتي عشان خوفي من الطلاق
وخوفي على ولدي
او الطلاق وما اتحدث عنه العن مما سبق

__________________










يارب أهدي زوجي وأصلح شأنه وأصرف عنه الحرام
يارب

الخوف اصبح شبحا يطارد الجميع ولكن العاقل والمؤمن هو الذي يستطيع التغلب علي الخوف وذلك بكثرة الاستغفار والتقرب الي الله وقراءة القران وغيرها من الامور التي تقرب الانسان من الخالق وتقوي قلبه من جميع المخاوف

اسال الله لي ولكم التغلب على جميع المخاوف الا خوف واحد فقط وهو الخوف من الله في ارتكاب الماثم

اختي غموض السنين
فعلا الخوف يكسر الظهر! ولكن من الأفضل ان لا يستسلم الانسان له!
من الصعب العيش داخل غرفة مرعبة! ولهذا على المرء ان يختار الطرق الصحيحة في حياته ثم يكل أمره لله!
فمثلا خوفك مما قد يحدث مستقبلا طبيعي لكن اذا لم يتجاوز حد الخيارات الخطأ!
ايضا اذا لم يتحول لمشكلة!
بالتوفيق وشكرا للزيارة

اختي امولة حبيبتي
هذا ما أقصده! ماذا يخيفك من الطلاق؟! وماذا يخفيك من الاستمرار مع رجل لا يحبك؟!
هناك عشرات النساء السعيدات في حياتهن رغم معرفتها بأن زوجها لا يريدها!
وهناك مطلقات أسعد من متزوجات!
مثلا في حالتك اختي.. هل المشكلة في معاملته؟! هل يمكن معالجة سلوكه؟! هل كانت هناك محاولات قوية في إصلاح حاله؟! لأن البعض تخاف من غضبه فتتركه ينهال عليها سخرية وإذلالا!!
مثل هذا الخوف ليس في محله
ولكن اذا كانت هناك محاولات شديدة للإصلاح والحياة عسيرة وصعبة وظروف الطلاق ليست مستحيلة فلماذا الخوف من الطلاق؟!
بصراحة ليس جهلا مني بآثار الطلاق! لكن تصويره ككارثة ونهاية لكل ألوان الحياة تصوير غير منصف!
نعم هو بلا شك ليس خيارا رائعا وجميلا ولكن أحيانا يكون أخف الضررين!
مختصر الكلام ان الخوف لابد ان لا يؤثر في القرارات بشكل خاطئ!
بل بغض النظر عن المستقبل هل الأصح في حالتك الاستمرار ام غيره؟!
ماهو التصرف الصحيح؟!
والمستقبل له رب العباد!
لأننا حينذاك حين نختارا القرار الصائب وإذا واجهتنا مشكلات ولو بسبب قراراتنا فلن نندم! لأننا حين اخترناها اخترناها بقناعة ووعي وبعد تفكير وبحث!
ففي حالات كثيرة تذكر صاحبة المشكلة خلافها مع زوجها وتسأل هل اطلب الطلاق؟! ولكن اخاف من المستقبل!
عفوا جملة غير صحيحة!
فالصحيح هل الصواب ان اطلب الطلاق ام لا؟! لان المستقبل لا علاقة له بقراراك هذا!
قد تختارين البقاء مع زوجك خشية ان تفقديه ولكن يموت بعد شهر!!
قد يتزوج ويتركك هو! قد تصابين بمرض او يصاب هو بآخر!
أقدار الله اكبر واعظم مما نعلم! فكيف نريد ان تحكم بها!
ليكن قرارك بالطلاق! وتموتين بعد طلاقك بيوم!
يظن الكثير انها ارتاحت! ولكن سيسألها ربها عن سبب طلاقها!! وقد تلاقي العذاب بسبب ذلك!
اذا معاناتها لا علاقة لها بالمستقبل في الحياة!!!
المقصود ان القرار يجب ان لا يتعلق بالخوف من المستقبل بقدر تعلقه بصحة القرار! ومناسبته للظروف!
فعشرات من النساء عشن مع ازواج سيئين وندمت انها استمرت!! وأعرف بعضهن عن قرب!
وبالتأكيد مئات المطلقات ندمن على خيارهن هذا!
الخوف من المستقبل كان سبب الفشل! لأنه كان سبب الخيار الخاطئ!
شكرا على المرور وكان الله في عونك ولا تخافي من المستقبل فأمره لله! ولكن فكري في مناسبة قرارك لظروفك! تمنياتي لك بفرج قريب

اختي الفدى
صحيح الخوف يطارد الجميع ولكن لا أقصد الخوف المرضي مثل الخوف من الظلام أو الموت او غير ذلك... ولكن قصدت الخوف الذي يؤثر في القرارات!
وإن كان التقرب الى الله هو الحل في كل الأحوال ولكل المخاوف
شكرا على المرور والإفادة اللطيفة