سبب كتابتي (لا للرجال)
هل تريدون معرفة قصتي
سأخبركم بها
أنا تزوجت زوجي و كان عمري 19 سنة و أدرس بالجامعة و الحمد لله جميلة و لا ينقصني شئ و كل الناس تمدح فيني و بأخلاقي
فترة خطبتي دامت 6 أشهر أحببته حبا لا يوصف و صدقت كلامه بأنه يحبني و بأنه لا يستطيع العيش بدوني و وعدني بأنه لن يسئ لي أبدا و لن يحرمني من شئ و سوف يعوضني عن أيامي السيئة التي كنت أعيشها آنذاك
و أنه سوف ينسيني الأسى و الحزن
وصدقت كلامه و ظننت أنه يحبني فعلا و لكن في فترة خطبتي أخبرتني أمي أنه لا يحبني و أنه يريد الزواج بي مصلحة لأنني بنت عائلة معروفة و مشهورة بسمعتها الطيبة و الحمدلله و لكنني لم أصدقها حيث أننا سألنا عنه كل من يعرفه و كانوا جميعا يمدحوا فيه و بأخلاقه و بدينه حيث أنه حافظ للقرآن و لا يقطع فرضا و يصلي النوافل و التهجد
بعد زواجي منه مرت ستة شهور بخير و إن كانت لا تخلو من المنغصات كما يحدث بين كل زوجين (يعني المشاكل) اكتشفت خلالها أن زوجي عنيف في العلاقة الزوجية و لا يهتم بمشاعري و يعاشرني كالإغتصاب دون أي تمهيد وبعد حملي بابنتي أكتشفت أيضا أنه يتفرج على أفلام خليعة و صور اباحية و أن جواله و كمبيوتره الشخصي ملئ بهذه الأمور القذرة
و أيضا شهواني جدا حيث أنه يثار بسرعة إذا رأى أي امرأة في التلفاز أو حتى بالشارع مادامت هذه المرأة جميلة و دائما يصف النساء الاتي يراهم حتى لو كانوا نساء رفاقه و يتفرج على الممثلات و يخبرني إذا ما كانو جميلات و أنه يحي صدر هذه و جسم هذه و شعر هذه و كنت أغضب و أخبره بغض النظر و وجوبه و لكنه يفسر كلامي على أنه غيرة
و قد كان يكره المرض و المستشفيات و لم يكن يأخذني عندما أمرض رغم أنه لدي تأمين على حساب أهلي
مرضت أثناء حملي بالأشهر الأولى و كانت حرارتي 40 و كان عندي التهاب شديد في الحلق حيث غضب عندما قلت له أريد الذهاب على الدكتور و قال لي لست مريضة أنت فقط كلي جيدا و اشربي سوائل دافئة و كلي عسل و سوف تصبحين جيدة و استمرت حالتي بالتدهور لأسبوع و بعدها جاءوا أهلي لزيارتي و رأوا حالتي التي يرثى لها حيث أيضا كنت لا أستطيع الكلام من شدة السعال و التهاب فقد كان صوتي مبحوح فغضبوا و اخبروا زوجي بأنه يجب أن أذهب إلى المستشفى فمرضي شديد
فقال لهم ان شاء الله غدا سوف أءخذها رغم أني غير مقتنع بمرضها ولكن كي تطمئنوا أنها بخير
و عندما ذهبت ثاني يوم إلى المستشفى قالت الدكتورة ان حالتها خطيرة و يجب أن تبقى بالمستشفى تحت المراقبة حيث ان حرارتها تضر بالجنين
و لكن زوجي لم يهتم و قال لي خلينا نروح على مستشفى تاني شكلها الدكتورة ماهي فهمانة شي حتى أنه لم يدفع لها كشفيتها
و أخذني إلى مستشفى آخر و قبل دخولي لعند الدكتورة الأخرى دخل إلى عندها و تأخر 10 دقائق ثم خرج و قال لي تعالي و عندما دخلت لعند الدكتورة قالت لي بعدما سألتني عدة اسئلة ليس هناك داعي للقلق أنت بخير خذي بندول و هذا مضاد حيوي خذيه و خلص بتصيري كويسة و لم يخبرني زوجي ماذا كان يفعل عندها و ماذا أخبرها عندما كان عندها قبل أن أدخل
و عندما عندنا إلى المنزل كانت حرارتي مرتفعة جدا قلت له أريد أن أستحم لتنزل حرارتي فطلب مني حقه الشرعي فرفضت طبعا لأني متعبة و مريضة و حرارتي تخنقني فقام بثبيتي على السرير و أخذ ما يريد مني غصب عني حيث أنني غير قادرة على المقاومة من شدة مرضي و بعدها قال لي خلصت روحي استحمي دون أن يهتم بي و بمشاعري و بمرضي
طبعا بكيت من القهر و الغضب ولكن حسبي الله و نعم الوكيل و هكذا بعد أسبوع آخر مرة بصعوبة شفيت و لله الحمد
و في فترة حملي كان وحامي شديدا و كنت لا أستطيع أن أشم رائحة زوجي و كنت أخبره أن هذا بسبب الحمل و ليس لي دخل بذلك و لكنه كان يغضب و يشتمني و يشكيني إلى أهله
و عندما أتوحم على شئ معين كان يهزء بي و يقول لي (ليكون بتخافي ليطلع بعين الولد)
ويقول لي يكفي ثمثيلا ظنا منه أنني أمثل و أتدلل و يشهد الله أني لم أكن أمثل و ليس دلالا و لكن حسبي الله ونعم الوكيل عليه
و مرت فترة حملي بصعوبة بالغة و بمشاكل كثيرة جعلتني أدمن على القهوة و لم أعد أهتم بصحتي و لا بصحة مولودتي و كله بسبب عصبيته الشديدة و كثرة شتمه لي و كثرة تهديدي بالطلاق
و اكتشفت في فترة حملي أيضا أنه على علاقة بامرأة أخرى يعرفها من قبل أن يتزوجني و يحبها حبا جما و يراسلها عبر النت و في الصيف الأول بعد زواجي منه اصطاف عندها و أنا ارسلني إلى أهلي لأصطاف عندهم و يخلو له الجو و عندما كنت أعترض على ذهابه و تركي عند اهلي كان يغضب و يهددني بالطلاق و يخبرني أنه يكرهني و لا يريد أن يراني و أنه يريد أن يرتاح مني و كنت أسمعه يحادثها و يقول لها
(مرتي للأولاد و انت للبسط والمتعة) علما بأني اكتشفت أنه لم يتزوجها بسبب عدم موافقة أهله لأن سمعتها سيئة
و زواجه بي كان كستار أمام أهله ليسكت ألسنتهم اعتقادا منهم بأنه إذا تزوج غيرها سوف ينساها و يلتفت إلى زوجته و بيته و أولاده و لكنه حقير طبعا حيث لم يفكر بهذا و استمر على علاقته معها حتى بعد زواجي منه و حتى بعد حملي
و شاء الله أن تأتي ابنتي التي تمنيت من الله أن تكون سبب هداية زوجي و لكن لا حياة لمن تنادي
لم يتغير و ساءت أموره أكثر و أصبح يهملني و يهمل مشاعري و يهمل بيته و عندما نمرض أنا و ابنته لا يأخذنا للمستشفى و يقول لي (خلي أهلك ياخدوكي)
و أصبح يضربني ضربا مبرحا و يرفسني و يشتمني
و مع هذا كنت صابرة و كنت دائما أدعي ربي في صلاتي أنه إذا كان منه خير فيقربه مني و يصلح حالي معه و ان لم يكن منه خير فيبعدني عنه و يخلصني منه
و لم أكن أخبر أهلي بسوء معاملته و عشرته ظنا و اجتهادا مني بأنني لا أريد أن أخرب بيتي و لا أريد أن أعذب ابنتي أو أحرمها من حقها بالعيش بين والديها
و كنت دائما أنصحه و أرجوه ان يرحمني و يرحم ابنته و أن لا يخرب هذا البيت و لا يحرمني من حق تربيتي لإبنتي معه و أخبرته أنه إذا أراد أن يتزوج غير ي فليس عندي مانع مادام لا يحبني و يتركني عنده لكي أربي ابنتي ظنا مني أن أهلي لن يتحملوني أنا و ابنتي إذا طلقت منه ولكنه أخبرني أنه لا يريد الزواج فهو بالأصل لم يكن يريد الزواج بي و بلا بغيري فهو لديه ما يريد و لا يحتاج إلى امرأة يرتبط معها برباط الزواج مادام هناك من ترضى أن لا يتزوجها و يفعل معها ما يحلو له و هو يقصد عشيقته (الله ينتقم منه و منها )
طبعا و جدت رسائل الكترونية جنسية بينهم
و كان يحادثها كل يوم ساعة في الصباح و ساعة في المساء و هو في السرير و عندما ينتهي من المحادثة يطلب مني حقة الشرعي بعد أن يكون مثار بسببها و طبعا انا أرفض فيقوم بتثبيتي و يمسكني بقوة و إذا صرخت يضع يده في فمي دون الإكتراث بمشاعري و عندما ينتهي يدير ظهره و ينام و أقضي انا كل الليل بالبكاء
و في آخر المطاف ضربني ضربا مبرحا لأنني أخبرت أهله بقصته مع تلك الفتاة و أخبرتهم بأنني رأيت آثار العض على جسده و طبعا تورم و تزرق جسدي ووجهي من الضرب (الله ياخذه أخذ عزيز جبار منتقم)
و كانت القاصمة بيني و بينه
لا أعلم كيف لرجل يصلي صلواته الخمس و لا يقطع فرضا و يصلي النوافل و السنن و يحج بيت الله الحرام كل سنة تقريبا و حافظ للقرآن يقوم بهذه المعصية و يستمر بعلاقته المحرمة بهذه المرأة و لا يراعي الله في بيته و لا في أهله و لا في زوجته و يقصر معي من جميع النواحي
يشهد الله أنني لم أقصر معه يوما و أنني كنت دائما أسعى لإرضائه و كنت لا أعصي له أمرا
و لكن دون جدوى عشت معه سنتان كأنني في سجون أبو غريب (أظن أنكم تعرفونها)
و مازلت إلى الآن أعاني من هذا الزواج و عواقبه التي لم تنتهي إلى الآن
أنا عند أهلي منذ سبعة أشهر
لقد حرمت من ابنتي التي عمرها الآن سنة و نصف بسببه
و مازلت إلى الآن أحاول الطلاق منه بالمحاكم و أحاول استرداد ابنتي التي لاذنب لها سوى أنها ابنته
طبعا القاضي رجل و الشرطة رجال و زوجي رجل و دائما الناس كلهم بصف الرجال
فأنا منذ أن دخلت المحكمة و سمعت قصص الطلاق و أسبابه و التي جميعها مثل قصتي مع اختلاف الأسباب و الاشخاص و لكن المجرم واحد و هو الرجل
و أصبحت واثقة بطبع الرجال الذي لا يتغير و لن يتغير إلا إذا أراد الله
الله لا يسامحه لا دنيا و لا آخرة
حسبي الله عليه و على كل رجل ظالم
__________________
عذراً، الصورة الرمزية مخالفة و لابد من تغييرها بحسب ما وضحت تعليمات الكتابة في المنتدى
الادارة
التعديل الأخير تم بواسطة jurjyna ; 22-01-2008 الساعة 08:54 PM