أخي عقيم
رن هاتفي فجر الأربعاء و إذا هو أخي أبو عبد العزيز و قال لي هل استيقظتم لصلاة الفجر قلت: نعم ما بكم قال أخي .................... توفي
لا حول و لا قوة إلا بالله .
ما هي قصة أخي
هو رجل حنون محب للأطفال .
توفي و عمره يناهز الخمسين من العمر .
تزوج زوجة الأولى و انفصل عنها لعدم التوافق بينهم .
ثم تزوج الثانية و أحبها حبا جما و كنا نحس بذلك و أكتشف أنه عقييييييييييييم .
و هذا أتعبه جدا و لكن لا مهرب من الحقيقة و رضي و سلم و لكن ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طلبت زوجة الطلاق فطلقها بعد مرور أربعة عشر سنة و هو يبكي و لكن هذا هو المحب لم يرضى أن يحزنها أو يرد طلبها .
و بعد ذلك فكر بعقل و بحث عن إمرة لديها أطفال .
فوجد ضالته بزوجة لديها ولد واحد عمره سنتان , فتزوجها و أخبرها بأنه عقيم حتى لا تتعبه و هي قبلت به من أجل طفلها .
عاش معها خمس و عشرون سنة و ربى طفلها أحسن تربية .
بل و زوجه ببنت أخيه و أنجب له بنية كانت تناديه جده .
ثم توفي رحمه الله يوم الأربعاء الماضي رحمة الله عليه ,
و كانت رسالة أبن زوجة : توفي الوالد و سيصلى عليه في مسجد ......... بعد صلاة الظهر .
و في المقبرة كان أكثر المتأثرين هو ابن زوجة لأنه هو والده الحقيقي .
و نستفيد من قصة أن يفكر الإنسان بعقله لا بعاطفة في قرار حاسم في حياة فهو بعد زوجة الثانية لم يضيع بل تزوج و ربى طفل و سعد بذلك,
و زوجة تزوجت و أنجبت ثلاث بنات و سمعت كلمة ماما,
كما سمع كلمة بابا من ابن زوجة .
رحمه الله رحمة واسعة و اسكنه فسيح جناته و رزقنا الصبر و السلوان لا تنسوه من صالح دعائكم . .