، وعندها نبدأ بإسترجاع الذكريات وربما غالبتنا دمعة ونحن نعود إلى أيام الطفولة.
) دخلت في يوم من الأيام النت وقد عزمت الأمر على أسترجاع الذكريات واللتي كانت غالبا تتمحور حول برامج التلفاز. كم سعدت وحزنت وأنا اري مقاطع من فلونا، هايدى، سينشيرو أفتح يا سمسم, فارس الشجاع، خالتي قماشة، وغيرها الكثير. تسآلت حينها لماذا شعرت بالألم رغم كونها ذكريات رائعة!؟ هل لان الحياة وقتها كانت أبسط بلا تعقيدتها أم أن واقع الكبار مر بالطبيعة؟ هل الصورة أصبت أشمل وأوضح أم أن نفسي هى اللتي تغير, هل فقدت نفسي برأتها؟ حبها لكل شيء؟ أم أن الجميع أصبحوا يجاملون (ينافقون)؟ قد تكون صورة متشائمة لكن ربما هي صرخات الطفولة بداخلي والتى لا ترى سوى أما أن تكون صديقي أو لا, لا وجود لأنصاف الحلول حتى وأن كانت هذه الحلول لا تدوم أكثر من يوم لتعود المياه إلى مجاريها مع أطلالة شمس الصباح وربما أبكر
. آآآآه أين هي تلك الأيام. صدق من قال "عذبات الأيام ما تمدى لياليها"
وكيف أن تلك الطفلة بجدائلها وشعرها المنكوش أصبحت أم وأصبحنا نرى أطفالها ولا نرها (الله يستر علينا وعليهن) وأن كنت ترى ملامح طفولتهن في أطفالهن
..
. أخذت حينها نفس عميقا لأجد بعض بقايا رائحة عطر، وللأسف بعض بقاي رائحة (...) بعض أخوانا في الله في فرشهم.. ولكن مازل لها ذكريات رائعة فأصعب المواقف دائما ما تكون هي الذكرايت السعيدة
.| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|