السلام عليكم ورحمة الله

إنما دعاني لكتابة هذه الطرح نظراً لما أعانيه ويعانيه كثير من الأزواج من زوجاتهم وليعذرني الأخوان والأخوات بأنني لن أتكلم بصيغة الإفراد لأنني اعلم أن هناك كثير من الأزواج يعانون مثلي ...

بداية إننا نؤمن بان الحب بين الزوجين يصنع المستحيل وإذا كان هناك تفاهم وتحاور وإخلاص بين الزوجين فسيعرف كل طرف ماذا يريد الطرف الأخر منه وسيحرص كل طرف من الزوجين على إسعاد الطرف الأخر واقصد هنا - بالذات من الناحية الجنسية -
ولكن تبقى مشكلة البرود الجنسي لدى الزوجة والذي يشكل عقبه كبيرة في حياة الزوجين فعندما لا يجد الزوج حاجته ولا ما يشبع ويطفئ نار رغبته الجنسية بمشاركة زوجته البائسة فيزيد هذا من كبته وآلمه وحسرته ويولد في النهاية الاختلاف والمشاكل بين الزوجين في علاقتهما اليوميه.
ولنفترض إن الزوج من بلوغه وهو صائن لنفسه ومتحكم برغباته عن الوقوع في الحرام والعياذ بالله, ويصبّر نفسه ويقول انه في النهاية سيتزوج وسيجد من تعوضه كبت وحرمان تلك السنين ,, لكن المصيبة عندما يكون نهاية هذا الحرمان والكبت ارتباطه بزوجة عديمة الرغبة بارد جنسياً فمهما حاولت وصارحت فهي لا تعيير لهذه المواضيع إي أهميه لأنها فاقده لهذا الشئ وفاقد الشئ لا يعطيه , وبعد مشقة كبيرة للحصول على الجنس معها توافق وهي كارهه!!
وبعد أنصاف الممارسات الجنسية البائسة مع هذا الصنف من الزوجات المفلســــــات جنسياً والتي لا تشبع ابدآ رغبة أي زوج تبدأ مشاعر الإحباط المتكررة من هذا الجنس الممل ويبحث الزوج عن ما يشغله في حياته هرباً من التفكير في ممارسة الجنس مع هذه الزوجة !!
فعندما يرتبط الإنسان مع زوجة من هذا النوع من الزوجات والتي تكون النشوة الجنسية ابعد ما تكون إليه معها تبدأ مرحلة الملل واليأس الجنسي -أن صح التعبير - لدى الزوج ... فالزوجة غير قادرة على إمتاع زوجها والزوج لا يستطيع تحمل أنصاف الممارسات والتي لا تخلو من كلمة ((( لا ))) في كل طلب يطلبه الزوج من زوجته -(في غير ما حرم الله) -املاً منه في إنعاش هذه الحياة الجنسية التعيسة , فمهما ناقشت وحاولت وأفهمت وصارحت تبقى الزوجة هي نفسها تلك الزوجة الخالية من أي نوع من الإمتاع الجنسي ,, فلا يكتفي الزوج من هذا الجنس الناقص والممل مع شريكة حياته فيزيدها طلباً بكثير من الجنس لعله يصل إلى مرحلة الاكتفاء الجنسي,, فتبدأ هي مرحلة الامتناع والإذلال للزوج وإبداء عدم الرغبة !!!! حتى يكره هذا الجنس ,, ويزيد الآلم حسره! فالجنس معها بدلاً من أن يكون متعه وسعادة ونشوه أصبح عذاباً الإستغناء عنه أفضل وأريح!!
فما الحل إذن وماذا يفعل هذا الزوج مع هذه الزوجة الناقصة؟؟
وإذا وجد الزوج كل هذا في زوجته فإلى من يذهب؟؟ وكيف يفرغ ويشبع رغبته,,, فيظهر السؤال الأصعب:
كيف إذن السبيل إلى البديل!!؟؟
وهل البديل أن يقع الزوج في الحرام والعياذ بالله أم ماذا!! (( اللهم أغننا بحلالك عن حرامك))

نداء إلى مثل هذه الزوجة:
# احذفي من قاموسك كلمة (((لا))) أمام زوجك واحرصي على إسعاده جنسياً وافعلي له ما يريد من غير حياء وكوني أنت المبادرة لمعاشرته ففي ذلك والله سعادة ونشوه وسحر للزوج ستشعرين به,, وسينعكس على نجاح حياتكم وعلاقتكم ويزيد من قوتها وتأكدي إن الحب قد ينقص أو يزول بسبب نفورك الجنسي من زوجك .
# إن أكثر ما يجرح الزوج أن ترفض زوجته معاشرته فاتقي الله في ذلك وخافي الله فيه فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ). رواه مسلم


ختاماً أسف على الإطاله ولكن وجدت في هذا المنتدى والذي اشارك فيه للمره الاولى وسيله تنفيس وراحه عما بداخلي وشكرا لكم ...
ابوعبدالعزيز