شخبطة مسافر مع أخته
السلام علكم و رحمة الله و بركاته
على الخط السريع
أخوكم في الله كان يشق الخط شقا ، لا أسرع ، فقط 180 كلم / س .
شوي إلا و هاتفي يهتف بي ، حملقتُ في اسم المتصل فإذا بها : أختي.
على استعجال هدأت السرعة فأصبحت أمشي الهوينى ، فقط 100 كلم / س .
أختي الصغيرة تسأل عن أخباري
آلو ، وليد ؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته .
كيف حالك يا وليد ؟
بخير ، انتي كيفك ؟
بخير ، تسلم .
وليد موبخا
لمَ لمْ تضطجعي إلى الآن ؟ الساعة الآن الواحدة بعد منتصف الليل ! .
ألجمتني
و أنت لم تجد وقتا للسفر إلا بعد منتصف الليل ؟
ممممم ، السفر زين في الليل
ألم يقل عليه الصلاة و السلام " عليكم بالدلجة " أو كما قال ؟
هي تلجمني مرة أخرى
و ألم يقل عليه الصلاة و السلام " بورك لأمتي في بكورها " ليتك انتظرت إلى الصبح .
بعدين " احمد ربك ، اختك و أكبر منك و تتصل عليك تسأل عن أخبارك "
قصدها : اني قاطع و من زمان ما اتصلت عليها .
ماعلينا
سؤال سألتنيه أختي
لفت انتباهي سؤال و ردة فعل أختي على جوابي ثم أغلقت الخط
قالت : كم بقي و تصل إلى وجهتك ؟
أجبتها : مممممم يعني تقريبا ثلاث ساعات .
ألحقت جوابي بقولها : لو انت فلان " زوجها " كان قفل في وجهي قبل أن يجيب .
( صحيح أن أختي قالتها بضحك عندي لكن ، كأني تعلمت من كلامها درسا )
اسمع يا رجل يا حلو
وش فيها لو أجبت زوجتك على أسئلتها ؟
تراها ما تسأل إلا من زود الحرص عليك .
و إن ما سألت قلت ما تهتم فيني .
و إن سألتك قلت مالك خص ، أو تتجاهلها .
شخبطة مسافر .
إلى اللقااااااء.
__________________
اللــهُمّ توفـّنـي مُسْـلـمـاً وَألـْحِـقنـي بـِالـصَّـالِـحـيـْن