هذه تجاربنا ......وشاركونا بتجاربكم في التربية لنستفيد جميعاً......(دعوة من أم جمانة)

التربية كما تعلمون أيها الأخوة والأخوات الكرام مسئولية عظيمة وليست بالشيء الهين
وتحتاج من الوالدين لصبر وروية وحسن تصرف عند المواقف
موضوعي هذا أفتح به مجال لتستفيدوا ونستفيد من تجارب بعضنا في تربية أبنائنا
فلا يخفيكم أهمية أن نقرأ ونتعرف على تجارب الغير لنتدارك اخطائنا ونعمل سوياً على تربية جيل صالح بعد توفيق الله وهدايته لهم
إسمحوا لي أيها الكرام بالبدء معكم في الحوار لأطرح بين أيديكم أحد أساليب التربية التي أفادتني جداً ولله الحمد في تربية أبنائي
الا وهي :
....((طلب الإستئذان عند الخروج))
في فترة المراهقة يميل الأولاد للتمرد والخروج عن طواعية والديهم فتجدهم يحاولون الخروج مع أصدقائهم بدون إستئذان والديهم ظانين أن تلك هي الرجولة
والحل في رأيي أن نبدأ من الصغر في تعويد أبنائنا على الإستئذان قبل الخروج لكي نستطيع التحكم بهم في الكبر
ومنذ الصغر عودت أولادي على عدم الخروج حتى لو مع المقربين ممن معنا في المنزل إلا بعد الإستئذان
والحمد لله ماعودهم على ذلك إلى الأن هو أني لا أتهاون أبدا في عقاب من يذهب بدون إستئذان
فإذا طلب الإستئئذان سمحت له على الرحب والسعة ليعلم أن الإستئذان عاقبته جميلة
وإذا ذهب بدون إستئذان فأني أحذره تحذير شديد في المرة الأولى بعدم تكرارها مرة أخرى..وإذا اعادها وخرج بدون إسئذان عاقبته عقاب صارم بالضرب أوالحرمان من الخروج أو أي شيء يحبه
حتى أصبحت عادة عند أولادي أن يستأذنوا
وإذا حدث وتهاون أحدهم وذهب فإني أرسل له التهديد والوعيد مع اخوانه ويخبروه بأن أمي غاضبة وتنتظر رجوعك لتعاقبك ...فلا يهنأ ولايرتاح البال في المكان الذي هو فيه لإنه خائف مني
فتجده يعود وهو يرتجف خوفاً....ويجد عقابه مني
والأن الحمد لله لا يخرجون إلا بعد ان يستأذنوا وإذا سولت نفس أحدهم أن يتمرد يجد العقاب في إنتظاره
والحمد لله أبنائي يرفعون رأسي باستئذانهم
لذا فنصيحتي تعويدهم على الإستئذان من الصغر
ومن الخطأ وأكبر خطأ العقاب مرة...والتغافل مرة....فهذا الأسلوب يجعلهم يستهينوا بذلك الأمر.
بإنتظار تجاربكم لنستفيد....ولي عودة بتجارب أخرى بإذن الله
أم جمانة
__________________