هذا الموضوع مهم لدى البعض وليس كذلك عند البعض الآخر .
ذلك ان البعض من الناس ربما لا يوفق في انجاب النوع الذي يتمناه ، فمن الرجال من يتمنى الذكر ويتلهف عليه ولكنه لا ينجب إلا الإناث ، وهناك العكس ، وهناك مفاهيم مغلوطة لدى كثير من الرجال تقول ان المرأة هي المسؤلة عن تحديد نوعية الجنين ولذلك يفكر البعض بالزواج من الأخرى لأجل هذا السبب وليس بصحيح بل ان الطب الحديث أثبت ان الرجل هو في الحقيقة المسؤل عن ذلك ، يعني ان الجنين يتحدد من ماء الرجل وان كان لا يستطيع هو أن يتحكم في ذلك .
ولذلك فمن المهم فهم هذه الطريقة المجربة عسى الله أن ينفع بها من يحتاجها
وهذه الطريقة تعتمد معرفة الوقت الذي تنطلق فيه البويضة التي لا تتوفر لدى المرأةالإ مرة واحدة في الشهر والغالب أنها تنزل في اليوم الرابع عشر من بداية الحيض ولكن لاا تشعر المرأة بذلك ألا بدقة
هناك طريقتان يمكن أن تفيد في معرفة وقت أوان نزول البويضة :
الأولى : متابعة قياس حرارة الجسم ، فإذا زادت حرارة جسم المرأة بدرجة نصف عن الحالة المعتادة بشرط عدم وجود مرض تعاني منه الأنثى فهذه العلامة الأولى .
الثانية : بعض النساء ينزل منهن افرازات تشبه زلال البيض حينما يستضيف الرحم البويضة .بعد تحديد يوم البويضة يبقى النظر في معرفة رغبة الزوجين فإذا كانا يرغبان الولد الذكر فعلى الرجل أن يجامع زوجته بعد نزول البويضة مباشرة وفي هذه الحال وبطبيعة الأمر سوف يخرج الحيوان المنوي السريع وهو من يحمل خاصية الذكر فيلتقي بالبويضة ويحصل التزاوج .
اما إن كان يريدان الأنثى فعليه ان يجامع زوجته قبل نزول البويضة بيوم إذا عرف عادتها في نزول البويضة ثم يكف عنها فاالغالب ان الحيوان المنوي السريع الي يحمل خاصية الذكر سوف يصل قبل وصول البويضة ثم ما يلبيث أن يصاب بالإحباط والحسرة على عدم وجو د حبيبيته ثم يأخذ النوع الآخر من حيوانات الرجل وهو الذي يحمل خاصية الأنثى بالصعود فيصل مع نزول حبييته فيقوم بتلقيحها ويأتي المولود أنثى بإذن الله .
أرجو من الجميع ألا يستعجل في استنكارها فهي مجربة ويوصي بها بعض الأطباء ونأسف على الإطالة .
وأي شخص عنده سؤال حول قضايا الطب فأنا أسكن في مجمع سكني لأطباء مستشفى كبير وممكن أفيدكم منهم وشكرا