السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أبوح لكم بمشاعري وأحاسيسي في هذه اللحظة تجاه موقف أقدمت عليه ولا أعلم هل أنا مخطئة فيه أم مصيبة

منذ أربعة أشهر مضت حدث خلاف بيني وبين صديقة عمري على سبب تافه بالشكل الظاهري حيث حدثت مشادة في الكلام بيني وبينها أقفلت على إثرها الهاتف في وجهها وقد قامت هي بعدم التكلم معي بل أقسمت بأنها لن ترجع بينما السبب الحقيقي للخلاف ليس ذلك حيث ان صديقتي هذه لاترغب أبداً في أخبارها بأخطائها ولا تعترف بها أبداً وهي كثيراً ما تتحدث عن الناس بالسوء حتى لو لم يخطأو بشانها وكثيراً ماتعلق عليهم سواء كانت تعرفهم أم لا كما أنها كثيرة الكذبولأجل ذلك ولأنني لا استطيع اخبارها بأي خطأ ترتكبه تراكمت علي الأمور وحدثت مشادة بيني وبينها وحث ماحدث

بعد فترة صممت على الرجوع لها لا أعلم مالسبب لذلك ربما لأن بيني وبينها عشرة عمر وقد قمت باخبارها بأن الدنيا صغيرة والعمر لا يوجد به الكثير وإننا مثل الأخوات وهي بالتالي وافقت على الصلح ولكنني أشعر بأنها لاترغب في الرجوع حيث دعوتها أكثر من مرة للزيارة ولكنها دائمة التعذر حيث وجدت لها صديقات جدد.

الغريب في الأمر أنني لازلت اشتاق لها على الرغم من انها مستعدة لبياع صداقتنا لأي خطأ

للعلم لدي صديقات ولكنني اشتاق لها هي بالذات لا أعلم مالسبب ربما لأني قضيت معها فترة طويلة جداً


نأكل ونشرب ونذهب مع بعضنا البعض.


ولكنها لاتود أن ترجع فهل أنا مخطئة في رجوعي لها أو أن الله سبحانه وتعالى لايود الجمع بي معها مرة أخرى لا أعلم مالسبب

أرغب في نسيان أمرها لأنني أعلم بأن رجوعها لي سيسبب لي الكثير من المتاعب والذنوب.

__________________
[