تنظيم الإنجاب :
والمقصود به أن يحدث الحمل فقط إذا ما أراد الزوجين ذلك وفى الوقت الذى يناسبهما، وهو ضرورة
للمحافظة على صحة الأم والطفل ،وأيضاً اه آثار طبيرة على المجتمع. ويجب أن يكون قرار تنظيم
الإنجاب قرار مشترك بين الرجل والمرأة لأنه يحدد مستقبل الأسرة بأكملها
فوائد تنظيم الأسرة:
أولاً: بالنسبة للأم:
1-إستعادة تناسق جسم المرأة
منع تراكم السمنة فى بعض الأجزاء دون الأخرى ويمنع ترهل العضلات وكبر حجم البطن.
2-يقلل من احتمالات الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل:
الفتق السرى، والدوالى والبواسير وسقوط الرحم والتهاب المرارة وتسوس الأسنان وسقوط الشعر.
3-يقلل من احتمالات التعرض لمخاطر الحمل والولادة ومن أهمها:
النزيف،تسمم الحمل نتيجة لعدم قدرة الكليتين على إخراج فضلات كل من الأم والجنين.
4-تنظيم وتحديد وقت الإنجاب بما يتناسب مع سن الأم يجنبها الكثير كم المخاطر.
5-تجنب الآثار السلبية للأم حيث يقيها من التعرض للضغوط النفسية الشديدة.
ثانياً: بالنسبة للطفل:
1-كلما كانت هناك فترة كافية بين كل طفل والذى يليه كلما قلت احتمالات إصابة الأطفال أو تعرضهم ----------للحالات التالية:
وفاة الجنين.
ولادة طفل أقل من الوزن الطبيعى.
سوء التغذية.
قلة الرعاية الإجتماعية والصحية والنفسية.
2-وقد أفادت نتائج البحوث أطفال متوسط أعمارهم من 5-11 سنة بالآتى:
-انه كلما زاد عدد الأطفال فى الأسرة كلما كان نمو الطفل البدنى فى الطول أو الوزن أقل منه فى الأسرة
التى عندها عدد أطفال أقل.
-فى الأسرة كبيرة العدد يتلأخرالنضوج الجنسى وسن البلوغ.
يتأثر أيضاً معدل الذكاء.
-ترتفع نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية.
3-إهتمام ورعاية الأبوين تكون أكثر فى حالة تنظيم الإنجاب.
ثالثاً: بالنسبة للأسرة والمجتمع:
1-توفير موارد أكثر لكل فرد من الأسرة خصوصاً التغذيةوالملابس والدواء.
2-يعم الهدوء والتفاهم جو البيت.
3-يؤثر على لافرصة المتاحة أمام كل فرد من التعليموالأنشطة والخدمات المختلفة.
4-تجنب الازدحام داخل المنزل بسبب كثرة الأولاد وما ينتج عنه من سلبيات ضارة بالصحة.
5-تنشئة إجتماعية أفضل للأطفال من خلال تكريس وقت أطول لكل طفل.
رابعاً: رأى الدين فى تحديد الإنجاب:
-إن الأولاد هم ثمرة القلب وإحدى زينتى الحياة الدنيا، ولكن الأولاد أيضاًأمانة فى أيدى آبائهم ويجب--
تربيتهم دينياً وجسمياً وعلمياً وخلقياً وأن يقدموا لهم ما هم فى حاجة اليه من عناية مادية ومعنوية.
-ذكر القرآن الكريم ما يجب أن يكون فاصلاً زمنياً بين الطفل وأخيه الذى يليه، وإلا فما الحكمة في أن
يكون-فصاله فى عامين.
-كل هذا لكى تسترد الأم صحتها وتعوض ما فقدته من عناصر حيوية فى الحمل السابق وليصح الجنين
ويأخذ حقه فى الرضاعة الطبيعية.
-تنظيم الإنجاب منذ القدم ومن عهد الرسول صل الله عليه وسلم، وكان العزل هو الوسيلة المتبعة فى
ذلك الوقت، وفى رواية للإمام مسلم قال"كنا نعزل على عهد رسول الله صل الله عليه وسلم فبلغه ذلك
فلم--ينهنا" ثم تطورت طريقة تنظيم الإنجاب بمرور الأيام وانتكر الأطباء وسائل كثيرة لهذا الغرض ، وكل
هذه--الوسائل لا يعارضها الدين ما دامت لا تتنافى مع لآدابه وما دام قد حكم الأطباء الكوثوق بهم
بصلاحيتها--وعدم حدوث ضرر من استعمالها.
-ويجب أن نفرق بين تنظيم الإنجاب وتحديد النسل، فالتنظيم هو أسلوب يتبع لغرض راحة المرأة وصحتها
وصحة الطفل وحقه وهو جائز شرعاً، أما تحديد النسل بعدد معين من الأولاد خوفاًمن عدم القدرة غلى
الإعالة أو غير ذلك من الأسباب فهو جائزاً.
وسائل تنظيم الأسرة:
الشروط الواجب توافرها فى وسائل تنظيم الأسرة:
أنواع وسائل تنظيم الأسرة:
-أن تكون مناسبة للزوج وتناسب الزوجة أيضاً
-أن تكون درجة فاعليتها عالية
-أن يكون لدى الزوجين معلومات كافية من الوسائل المتاحة بحيث تختار الأسرة ما يناسبها على ضوء
توجيهات الطبيب
أولاً - وسائل هرمونية : الحبوب - الحقن - كبسولات تحت الجلد (نوربلانت)
ثانياً - وسائل ميكانيكية : العازل الطبى - الحاجز المهبلى - اللولب
ثالثاً - وسائل كيميائية : كريمات ومراهم قاتلة للحيوانات المنوية - أقراص فوارة
رابعاً - وسائل طبيعية : العزل - فنرة الأمان
العقم:
العقم هو عدم القدرو على الإنجاب خلال عام أو أكثر من الزواجوالمعاشرة الزوجية الطبيعية والمستمرة
دون أن يستعمل أحد الزوجين أى من طرق تحديد الإنجاب.
من المسئول عن العقم؟
هناك اعتقاد خاطئ يلقى مسئولية العقم على المرأة حيث أنه إذا مرت قترة طويلة بعد الزواج بدون
حمل تبدأ الزوجة فقط رحلة طويلة إلى الأطباء لفحصها، وتشخيص حالتها لمعرفة أسباب العقم وفى
الوقت نفسه يتجاهل الزوج ذلك، والذى يحتمل إصابته هو بالعقم حيث أكدت الدراسات الإحصائية أن
كلاً من الرجل والمرأةمسئولان بنسب متساوية عن حالات العقم ، كما أنه هناك نسبة تدخل ضمن
العوامل المشتركة بين الزوجين.
أسباب العقم:
أولاً : أهم الأسباب المتعلقة بلازوج :
1-إنسداد فى الحبل المنوى بسبب عيب خلقى أو إصابته بالتهابات أو سيلان.
2-عجز الخصية عن إفراز الحيوانات المنوية إو قلة عدد الحيوانات إو نقص حيويتها وضعف حركتها.
3-عيب فى العضو الذكرى فى عدم الإنتصاب الكامل أو إصابة الفتحة بعيب خلقى أو أن يكون الزوج سريع القذف.
ثانياً : أهم الأسباب المتعلقة بلازوجة :
1- عدم حدوث تبويض وقد يكون نتيجة عيب خلقى فى المبيض أو بسبب عدم توافق هرمونات الغدة النخانية
المنشطة للمبيض.
2- إنسداد قناتى فالوب نتيجة التهاب فى القناة مما يؤدى الى عدم التقاء الحيوان المنوى مع البويضة.
3- الأوضاع غير الطبيعية للرحم وكذلك الإلتهابات التى قد تصيب عنق الرحم مما يمنع مرور الحيوانات المنوية.
4- العيوب الخلقية للرحم
ثالثاً : أسباب مشتركة بين الزوجين :
1-عدم وجود وعى جنسى خصوصاً فى فترات الزواج الأولى جاصة فى نقطة الوعى بفترات الخصوبة لدى الزوجة.
2-عدم توافق الحيوان المنوى مع البويضة حيث يعامل جسم المرأة الحيوان المنوى باعتباره جسماً غريباً
فيفرز الجسم بعض الأجسام المضادة لهذه الحيوانات التى تقتلها وتقضى عليها.
علاج العقم :
على الزوج والزوجة الذهاب للطبيب المختص لاستشارته وعمل التحاليل اللازمة لكل منهما للبدء فى
العلاج السليم والبعد عن الوصفات البلدى من قبل أشخاص غير متخصصين فى ذلك.
فروووووووووووته الحلووووووووه