رفيقات همي ..متى ننسى همومنا ؟!!
لكل منا هم ..
قد يكون هماً عادياً
وقد يكون عند البعض هماً يقض المضاجع ..
ربما نحن في هذا القسم أكثر من يعاني هموما ً
هموم التفكير في المستقبل والحزن على مافات ..
بالنسبة لي يأخذ التفكير بهمي وحالي من يومي ثلاثة أرباع اليوم
هذا إذا افترضنا أن الربع الباقي هو الربع المخصص للنوم..
أما اللحظات التي أتناسى فيها هذا الحزن
فهي التي اكون بها منشغلة بعملي من تصحيح وتحضير
وغيرها مما يخص عملي في التدريس ..
حين اكون في فصلي بين طالباتي ..
حين تشغلني مشاكل العمل ..
لهذا دائماً أقول ..
الوظيفة نعمة ..
وكذلك ..حين يصلني خبر وفاة أحدهم ..
أشعر وقتها بحق
ان الحياة لاتستحق كل هذا الحزن والهم ..لأنها حتما ستنتهي ..
أتناسى همي حين أسمع وأرى مصائب الآخرين ..
بودي ..لو نسيته للأبد ..
للأبد ..
وانتن ..ماذا عنكن ..
يارفيقات همي ..
__________________
(( اللهم احفظ زوجي واحفظ سعادتنا وارزقنا ذرية صالحة معافاة من البنين والبنات واجعلهم من حفظة كتابك ..وارضَ عنا ياكريم ..وأصلح ديننا ودنيانا..اللهم آمين ..آمين ..آآآآآآآآمين))