
الحياة الزوجيه بين الامس واليوم.
اخواني واخواتي لاحظت ان الذين يكتبون عن معاناتهم من الازواج والزوجات اكثر من الذين يمدحون وضعهم فهل الرفاهيه واعتماد الزوجات على الخادمات قبل زواحهن ببيوت اهلهن اثر عليهن بعد الزواج وانكشفن لدى ازواجهن بأنهن لم يتأهلن لما بعد الزواج وممارسة حياتهن الزوجيه مع توفر الاجهزه الكهربائيه والبيوت الان صغيره ومقفله اوشقق ومعا ذلك الكثير يسكن بشقه او بيت ومباشره بعد الزواج ترغب بخادمه للمساعده لانها غير مؤهله للقيام بواجباتها علما" انه بالسابق البيوت كبيره ومفتوحه وكثرة الضيوف وقلة الخادمات وعدم وجود ادوات كهربائيه وقد تجد ان رب الاسره متغرب لطلب الرزق والام متحمله الوحده والابناء ونجحو بأخراج اجيال والازواج بعضهم كذلك عليهم لوم انه متزوج ويعتبر نفسه لازال اعزب من ناحية عدم الاحساس بالمسؤليه والسهر والسفر المنفرد او مع الاصدقاء والشات وغيره والنتيجه نرى ان احصاءات عدد حالات الطلاق مقاربه لعدد حالات الزواج .