السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة احترت وترددت في الكتابة ولكن تذكرت حاجتي لمشورتكم
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره.

أحبتي

تقدم لخطبتي رجل مرح وذو أخلاق عالية
أحببت أن أرى ملامحه عن بعد قبل حدوث الرؤية الشرعية وبالفعل استطعت ذلك عند زيارته لنا

أنا مقتنعة تماماً بشخصه وأخلاقه ولكن لم أقتنع بمظهره حيث أنه سمين قليلاً
وأنا أكره السمنة على الرجل (أمر نفسي خارج عن إرادتي)
تحاورت مع إخوتي وكلهم أوقعوا اللوم علي واتهموني بالتكبر وأن وضعي يفرض علي الإرتباط بأي رجل!!
وأنا غير مقتنعة برأيهم ولكن مازلت أسايرهم لكي لا أظلم نفسي

سؤالي لكم أحبتي

الرجل مقتنع بي تماما بدون النظرة الشرعية واكتفى بنظرة أهله
لا أريد ظلم ذلك الرجل برفضي له بعد النظرة
هل أقدم على النظرة الشرعية مع عدم اقتناعي من باب الأخذ بالأسباب ؟؟
وهل ينطبق علي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم للمغيرة حين خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" ؟؟