المشكلة في الحياة الزوجية غالبا

جهل كل من الزوجين بما ينفر الاخر منه

او بما هو سبب الغل والحقد والعداواة لدى الاخر نحوه

وهدا يعني قبل كل شئ لابد من جلسة او اكثر بين الزوجين يستمع كل طرف للاخر استماع { من يريد ان يفهم وجهة نظر الاخر }

ليرى لعل الحق معه

وليس

{ استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها واثبات انه ليس مخطئا وان كل الخطأ هو خطأ الاخر }


اد تنعدم المحاولة لفهم الاخر

وبالتالي يستحيل ان يفهم كل منهما الاخر


وهنا { يجب على كل من الزوجين عندما يحكي شكواه ان يتجنب لوم الاخر واتهامه }

اد الهدف من الشكوى هو جعل الاخر يفهم معاناة الاول ويدرك دوره في هده المعاناة كي يغير من نفسه او من سلوكه حتى تنتهي هده المعاناة

وليس الهدف محاكمته ومعاقبته على ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة

{ والحل بأن يقول صاحب الشكوى للاخر : عندما فعلت كدا وكدا شعرت انا بكدا وكدا }

مثلا :
عندما يتأخر الزوج كثييرا بدون اتصال يطمئنكي عليه او حتى مسج صغير فالحل عند وصوله ان نأجل النقاش حتى جلوسكم جلسة ودية وعندها تقولين له { حبيبي عندما تتأخر انا اقلق واخاف عليك واشعر بخوف شديد . لاني احبك جدا ولا يوجد عندي اغلى منك في العالم }

وهدا اسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للاخر


اد الاتهام واللوم يجعل الاخر دفاعيا وليس مستمعا يرد الفهم


هده المصارحة في اطار من الرحمة . كثيرا ما تحقق التغيير فيقوم الاخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض اعجاب الاخر به

ويقوم بتغيير سلوكه الدي كان يسئ فيه للطرف الاخر بوعي او دون وعي


اما مالا يستطيع الطرف الاخر تغييره في نفسه من طباع مثلا فلا بد للطرف الاول من التقبل لهده الطباع التي لا يحبها في الاخر

ولابد من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير او المستحيل تغييرها

{ فالتقبل يمهد الطريق للحب والحب يؤدي الى مزيد من التقبل }


تبقى لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب اساءات سبقت ومضت فتحولت الى حقد وغل وعداوة


هده المشاعر الدفينة في النفس ...


يتبع

هده المشاعر الدفينة في النفس لا تدهب ولا تزول وحدها ولا يستطيع الزمن وحده ان يمحوها من النفس

قد تتمكن النفس من ازاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في المشاعر والعواطف

ومهما خبأها الانسان فستبقى جدارا يحول بين المرء وحب الطرف الاخر حتى تزول ويشفى الله صدره منها


{ايها الازواج والزوجات}

للخلاص من تراكمات الغيظ وللشفاء من هده المشاعر { طريقتان }:

{ الاولى }:
هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس وتزيل منها مشاعر الغيظ والحقد والعداواة المتراكمة

وواضح جدا انه لا مجال لمثل هده الطريقة في حياة زوجية نسعى الى اعادة المودة والرحمة اليها فضلا عن انها لا تمت لديننا ولا لاخلاقنا بصلة



اما الطريقة { الاخرى } :


يتبع....

اما الطريقة { الاخرى } :
فهي { المسامحة والعفو والغفران من اعماق القلب }



{ لا المسامحة بالعقل واللسان فقط }


وحتى تكون هده المسامحة من اعماق القلب


لابد ان يتدكر الانسان انه هو المستفيد الاول منها وان الله يعوضه عما لقى من الاساءات


ان { التصرف المثالي } عندما نتلقى اساءة ممن نحب هو :

كظم غيظنا الدي لا بد ان يثور في نفوسنا

لكن هدا الغيظ لو بقى فيها فانه يتراكم ويتحول الى غل وحقد وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج او الزوجة


لدا

لابد ان يتبع كظم الغيظ


عفو عن الاساءة ودلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر


والمرحلة { الارقى والفعالة جدا في التأثير في الزوج او الزوجة } الدي اساء

هي

{ الدفع بالتي هي احسن }

اي الاحسان اليه باخلاص ومن القلب رغم اساءته


وهدا مستحيل مالم يسبقه


العفو والمسامحة



وشكرا

الله لا يحرمك أجر هذه الكلمات ،

بانتظار المزيد من كتاباتك ،

بوركت ،

وفقك الله و سدد خطاك ...

{ألب أرسلان }
وفقك الله لما يحبه ويرضاه شرفني مرورك و اعتز بأنه اول مرور على موضوعي شكرا لك

يعطيك العافيه موضوع قيم اختي الكريمه سعاد

.................
يستحق التميـــــــز

__________________

واجبات الزوجين نحو غــزة

من غــــزة الصمود دروس لتهذيب النفوس

اطـــمــــئنـــــي ياغــــــزة

اشكرك
على
هذا
الـــــتـــمــــيـــــز
والى>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الله يعطيك العافيه

مهم جداً حل الأمور وليس زيادة الأوجاع والآلام

عزيزتى سعاد موضوعك جميل ويمس الوجدان
و اشكركك الف شكر على هذة الكلام العظيمة التى لو نفذت لفزنا بالدنيا والاخرة
وبالفعل موضوعك هو صميم ما اشعر بة وما مررت بة من احزان والم يعصر قلبى حتى الان
وما احتاج الية هو ان ابدا بالسماح والعفو لارتاح واريح زوجى من معناة اساءة ما حدث لى بالماضي
ولكنى في الحقيقة لم استيطع ان اصل لهذة الدرجة من الرقي في الشعور واسامح وانسي فليس سهل ان ينسى الانسان الجرح ويعفو ويغفر وهو حاسس بان حقة مهضوم وانة مقهور
فالسماح والعفو من صفة الاقوياء فلا بد ان يشعر الانسان بانة اقوى من الطرف الثانى حتى يصل للمعنى الذي تريدية
ولكن الاحساس بالضعف وغلبة الامر والقهر لا يمكن ان يجتمع معها احساس العفو

فلو وجد الانسان لشعورة بالضعف سبيلا لربما كان سهلا علية العفو والمغفرة

وشكرا على كلامك الجميل

{ ليتني اسلى }
حبيبتي شكرا لكي
هدا وسام شرف افتخر به جدا . هدا شرف لي ان احصل على التميز من منتدى جدي ومميز وراق كمنتدانا الحبيب
شكرا لكي


{ غارق في الاحلام }
شكرا لك على تشجيعك المستمر . شكرا


{ الجون }
بالطبع اخي فللحياة عدة وجوه ولكننا حينما نقع في المشكلة لا نرى سوى وجهها القاتم المظلم الحزين . اشكرك على المرور



{ زوجة مخلصة }
حبيبتي لقبك يدل على نقائك وطهارتك . ولكن الم تسألي نفسك لمن انتي مخلصة ؟
بالتأكيد لزوجك حبيبك . ادن ما دمتي مخلصة لحبه باقية عليه فالحياة معه مستمرة . فما دامت مستمرة لمادا تستمر مع الاوجاع والمعاناة
افتحي صفحة جديدة مشرقة كلها امل وصدقيني صدقيني انت من ستستفيد من نتائجها . فسوف تعود على نفسك بالراحة والاطمئنان والهدوء والسلام الداخلى ناهيك عن اجرك العظيم عند الله فما زاد الله المسامح الا عزا وشرفا وما الحياة الا قطارا عابرا فلنجعل اعيننا دوما دوما نحو الاخرة . شكرا لكي