بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى / نى الاعزاء :
ان نشوز المراة على زوجها لهو من الكبائر ، والنشوز معناه كما فسره الواحدى : معصية الزوج وهو الترفع عليه بالخلاف ، وقال عطاء : هو ان تتعطر له وتمنعه نفسها وتتغير عما كانت تفعله من الطواعية .
وفى الصحيحين : ان رسول صلى الله عليه وسلم قال : اذا باتت المراة هاجرة فراش زوجها فتابى عليه الا كان الذى فى السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها زوجها "
وعن جابر رضى الله عنه ـ عن النبى صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ، ولا ترفع لهم الى السماء حسنة . العبد الابق حتى يرجع الى مواليه فيضع يده فى ايديهم ، والمراة الساخط عليها زوجها حتى يرضى عنها ، والسكران حتى يصحو " رواه البيهقى فى الشعب عن بن جابر .
وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " لا يحل لامراة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تصوم وزوجها شاهد الا باذنه ولا تاذن فى بيته الا باذنه " اخرجه البخارى ـــ ومعنى شاهد اى حاضر غير غائب ، وذلك فى صوم التطوع فلا تصوم حتى تستاذنه لاجل وجوب حقه وطاعته .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت امرت احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها " رواه الترمذى
وقال ايضا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه لعمة حصين بن محصن عندما ذكرت زوجها للنبى : " انظرى من اين انت منه ، فانه جنتك ونارك " اخرجه النسائى
اذا يجب على المرأة ان تداوم الحياء من زوجها وغض طرفها والطاعة لامره والسكوت عند كلامه والقيام عند قدومه والابتعاد عن جميع ما يسخطه ، والقيام معه عند خروجه ، وعرض نفسها عليه عند نومه ، وترك الخيانه له فى غيبته فى فراشه وماله وبيته ، وطيب الرائحة ودوام الزينة بحضرته وتركها الغيبة ، واكرام اهله واقاربه ، وترى القليل منه كثيرا 0
فينبغى على المراة الخائفة من الله تعالى ان تجتهد لطاعة الله وطاعة زوجها وتطلب رضاه جهدها ، فهو جنتها ونارها لقول النبى صلى الله عليه وسلم " ايما امراة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة " اخرجه الحاكم
راعين ازواجكن فهم جنتكن وناركن
__________________
ان الانسان بلا حزن ذكرى انسان
ميـــــــــــــــــــــــرو
التعديل الأخير تم بواسطة meros26 ; 11-03-2004 الساعة 05:43 PM