هذا موضوع مهم وحساس جدا.... واحببت ان نتشارك فيه ونتحاور ....
[marq=right]ماهي ردة فعلك الطبيعية حينما ترى ابنتك تتحدث مع شاب عبر الهاتف؟؟؟؟[/marq]
اخي الاب الفاضل ..اختار الاسلوب التربوي الذي يناسب طبيعتك وشخصيتك؟؟؟
1- آخذ السماعة من يدها ، وأمسكها من شعرها وأضربها بعدما أوبخ هذا الشاب وأحرمها من الخروج ومن استخدام الهاتف .
2- أحسن الظن بها ، وأقول لقد ربيتها تربية صالحة ومن المستحيل أن تخطئ ، فمن المؤكد أنها تطلب منه شيئاً وستقفل السماعة .
3- أتضايق بشدة ولكني لا أستغرب كثيراً ،رغم أنني أثق بأسلوبي في التربية معها ، لأن أغلب الفتيات في هذا العمر أصبح لديهم علاقات ، فالإعلام والقصص والروايات كلها وسائل مشجعة ، لذلك علي التعامل مع الموضوع بشيء من الحكمة حتي تنسي ابنتي هذا الموضوع وتعتبره كأن شيئاً لم يكن في حياتها .
ولنحلل بعد ذلك شخصيتك :
طبعا تحليل الشخصية رح يكون بعد اختيارك لاحد هذه الاساليب .؟؟
اعتقد الحل الثالث هو الحل الامثل بالنصائح وقصص الشرف واسم العيلة وخداع الشباب وسن المراهقة ولكن اذا استمر الحال فيمكن الجأ للطريقة الاولى لاانه لابد من ايقاف المهزلة هذه ولكن ليس بالضرب المبرح كف كفين كفاية واجعل امها تراقبها واغير رقم هاتف المنزل لكي اقطع اي محاولة اخرى واقلل من خروج البنت من البيت الا للضرورة للدراسة والعلاج او تخرج مع امها فقط
مشكور اخي الفاضل على هذا الموضوع لان بصراحه موضوع مهم جدا وخطر بنفس الوقت
وممكن يصير لاقرب الناس النا بحكم الوقت والوسائل المتوفرة حاليا الي تتيح للبنت والشاب ان يكون بينهم وبين بعض نوع من الاختلاط... انا افضل انه الدمج بين الحل الثاني والثالث
اما بالنسبةللحل الاول فهو اذا استخدمته ممكن تكون نتائجه وخيمة لان البنت انت من ربيتها وعلمتها اكيد تكونت الها شخصية معينة والها وجهه نظر بلامور يمكن اذا طبقت عليها الحل الاول راح تعاند وتركب راسها وتسوي اشياء يمكن تكون حتى هي ما راضيه عنها
ولاتصدق انه ممكن يلزم البنت او الشاب شئ اذا قرر يسويه لا بالضرب ولا المنع من الخروج من البيت ولا منع عنه الموبايل او تاخذ منه السيارة .. الخ .. الخ يعني تعرف انت الاساليب هذه .. لان صدقني ما يمنعها او يمنعه شئ الا نفسه والنفس يضبطها ويهذبها الدين
وهذا هو مربط الفرس بالاول والاخر الدين والتربية الصالحه . وجزاك الله كل خير
في رايي التصرف رقم ثلاثة افضل
لقناعتي التامة بان البنت لا يصلح معها اسلوب التهديد والضرب في مثل هذه الحالات لانها ممكن ان تدبر الامور بعيدا عن نظري اذا اصبحت المشكلة خوفها مني فقط لذا في هذه الحالة اتصرف بحكمة واحسسها بخطورة هذا الشي حتي اشعر ان لديها قناعة بان هذا التصرف خطا لانها في هذه الحالة لم تعود للخطا و هي التي تراقب نفسها في نفس الوقت الثقة الزائدة لها خطورة كبيرة لان البنت في طبعها عاطفية وقد تخضع بالقول لذا التوعية مهمة
هذا رايي شخصي رغم لم اتزوج بعد وبالتالي ليس لدي بنات
موضوع يستحق المناقشه لما ما نراه من إنتشار هذه الظاهره بين الشباب الله يهديهم
وعن فسي الله لايحطني في هذا الموقف بس يعني ممكن أول الأمر اتعصب بس ماأضرب وبعدين أتفاهم والله الواحد من قوة الصدمه ممكن يسوي يشي هو في غنى عنه
جزاك الله خيرا على طرح الموضوع
يثبت
هذا يتوقف على عدة أمور منها :
مع من تتحدث ؟وما الموضوع؟ ولماذا ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
وإذا تيقنت أنها تعبث أو أن هناك من غرر بها ...لن أصعد الموضوع بل سأحاول احتوائها ومراجعة نفسي ..لم لجأت الفتاة إلى هذا السلوك ...؟
هل إنني لم أوعيها إلى خطورة السير في هذا الطريق ..ولم أحذرها ...
كيف تعرفت إلى الطرف الآخر ؟ من صديقاتها ؟
وتبدأ عملية المراقبة والتقرب منها أكثر وتقديم الدروس والنماذج والكتيبات الدينية...
عزيزتي Keep in Touch
ليس عندي بنات لكنني اكتشفت أن ابني وعمره 17 عاما يكلم فتاة من سنه ، بيني وبينك ، صعقت ولم أصدق أذناي ، وجلسنا سوية وحاولت أن أشرح له موقف الإسلام من هذا الموضوع وأنه من المحرمات ولا يجوز لنا أن نلجأ إلى الإعتداء على حرمة الآخرين وقلت له اعتبرها اختك فهل ترضى لها مثل هذا الحديث، فرد غاضباً بأنه لن يسمح لأحد أن يمس شعرة من أخته وحمد لله أنه ليس عنده أخوات ، وتحدثنا طويلا إلا أن قال إنها هي من تطلبه وهي التي تريد أن تكلمه وهي وهي ... ودارت بي الأفكار إلى والديها وما شعورهما حينما يكتشفون أن ابنتهم تبحث عن الحنان والكلام الحلو عند ابني ... أرسلت لها رسالة على الجوال بأنني لو اكتشفت أن هناك من يفكر ويحاول أن يقترب من ابنتي سأخلع عينيه من مكانهما... واشتكتني إليه وغضب مني غضبا شديدا ولم تدري المسكينة أنني معها أريد أن أحميها من ابني الحبيب ومن أن يعبث بأحاسيسها ومشاعرها الرقيقة الرهيفة ...
أخواتي الأمهات ، إخواني الآباء ... كونوا أصدقاء لبناتكم ... كونوا عوناً لهن ... كونوا سورا حامياً لهن ... أشعروهن بحبكم ... أغدقوا عليهن بالكلام الجميل وبعبارات الثناء والمدح ولا تبخلوا مما تفيض به قلوبكم ... وراقبوهن من بعيد ... وأعطوهن كل الثقة ... حسسوهن بالمسؤولية عن المحافظة على أنفسهم لأنهن الدر المكنون والمعدن النفيس الذي لا يقربه ولا يمسه غريب ...
اللهم اغفر لذريتنا وذرية المسلمين أجمعين
اللهم وأهدهم لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدهم إلى أحسنها إلا أنت ، وأصرف عنهم أسوأ الأخلاق فإنه لا يصرف عنهم أسوأها إلا أنت
ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين والحمد لله رب العالمين