
الواقع المرير
اخواني الافاضل :
اطرح بين يديكم موضوعا حيويا و معاصرا في هذا العصر الذي امتلأ فيه التقدم التكلنوجي و الذي اصبحنا نعاصره ونلمسه في كل بيت
اصبح لكل عائلة افارادها يمتلكون الجوالات 0000 ولكل عائلة نجد ا لهم خصوصياتهم المتفردة عن البعض 0000 وكل عائلة أصبح لهم نظام حياتهم الخاص من نوم و شرب و مأكل و ملبس 0000 كل عائلة اصبح افرادها يسكن ويقطن غرفته الخاص بعيدا عن الاهل 0000 كل عائلة اصبح افرادها لهم الشللية الخاصة ويقصد بها هنا الرفقاء بشتى الوانها حسب طبيعة شخصية الفرد .... الخ
كان قديما هناك ما يسمى بالاسرة الكبيرة و هي التي تتكون من الاجداد بالاضافة الى الابناء و الاحفاد و كانت هنالك ازيارات العائلة المتكررة و التي نلتمس فوائدها في ابائنا .
لكن حقيقة اليوم ومع تقدم العصر اصبحنا نرى ان العائلة مفككة لم نرى للفرحة و الابتسامة ترسم وجه الجميع و يفرح كل واحد منهم للاخر ولم نرى كذلك العكس الحزن يلمس وجه الجميع عندما تحل مصيبة او كارثه لا قدر الله
اصبح لكل منه همه الخاص يحاكيه بعيد عن الاخر ولا يحب ان يلتمسه او يعرفه احد من العائلة ربما تجده يتهرب ليحاكي اطرفا بعيدة عن الاسرة عن واقعه المرير و عن مشاكله التي يعيشها مهما كانت تلك المشكلات .
السؤال الان
من هو المتهم في هذا التفكك الاسري ؟!!
اهو الابوين ؟!! ونتيجة التربية
ام هو الزمن ؟!! ما تعتريه من ظروف ؟!!
ام هو التطور الذي نعيشه ونرى سلبياته بعين غامضة او نغطيها بتلك المناظر السوداء حتى نرى الايجابيات بعيدا عن السلبيات ؟!!
اخواني نريد مناقشة ذلك الموضوع
__________________

[/size][/color]