
مكروب - هل أتزوج أم أؤجل - دعواتكم
بسم الله الرحمان الرحيم,,,
السلام عليكم أحبتي في الله, أتمنى أن تكونوا في كل خير وعافية.
بداية و قبل أن أسرد قصتي وددت أن أنوه إلى أمر, أنا في غربة منذ 9 سنوات, عانيت الأمرين. و ليس لي بعد الله إلا أنتم لأحكي لكم قصتي المؤلمة و أرجوا منكم أن تستمعوا إلي, فلا إخوان ولا أبوين
ولا أحباب قريبين أجد لأفضفض عن حالي. فأنت أحبابي وإخواني وأصحابي.
اللهم إنك تعلم أنه مسني الضر وأنت أرحم الراحمين, اللهم إني صابر لما إبتليت به فإربط على فؤادي كما ربطت على فؤاد أم موسى. اللهم إإتني بفرج عاجل من عندك ياااارب.
بعد أن شردتني الغربة وذقت مرارتها حتى إرتويت وصبرت على الفتن بكل أنواعها وأحجامها قررت أن أتزوج وأعف حالي. فكان لي أن إخترت زوجة مسلمة من نفس جنسيتي لكنها مقيمة في بلد الغربة فكانت تربيتها على خلاف ما جبلت عليه. مضت الأيام ولم أدرك مقدار الخطأ الجسيم الذي إرتكبته, لكنها الأقدار لا إعتراض لنا عليها. تزوجتها وحسبت أن معاناتي مع الغربة قد إنتهت, كنت أحسب خلاص راح أعيش في هناء وسعادة. في أول ليلة زواجي تلقيت من السب والشتم من والد طليقتي مايعلمه الله لأني رفضت أن آخذ صور في قاعة تعج بالنساء, أغلبهن متكشفات, شبه عاريات. وكانت بداية حرب ضروس شنتها زوجتي السابقة, أمها, وأبوها, ولا سند لي في غربتي إلا الله. كانت زوجة تفتعل المشاكل كل يوم, صباح مساء, تسب وتشتم بلا سبب, ليس على لسانها سوى أمي وأبي. بعد 45 يوم خيرتني بين أهلي وبالأخص أمي أو هي, فلم يكن مني إلا أن إخترت من ربت وتعبت وسهرت. إتجهت إلى بيت أهلها وقبعت فيه لمدة 5 أشهر, صبرت عليها قلت يمكن تتوب وترجع إلى الحق لكن هيهات... فكان الطلاق لزواج كان عمره 45 يوم.
تضاعفت همومي وأحزاني بعدها, كيف لا وقد أصبحت الفتن الآن تعرض علي أكثر و أكثر و الأدهي أن أصبحت أدرك مذاقها فماذا أفعل و كيف أصبر ؟
تصبرت و تجلدت و بدأت رحلتي في البحث عن زوجة جديد و لم يكن ذلك بالأمر الهين. هامت أمي على وجه الرض شهور لتجد لى من أرتضيها زوجة ومن ترتضيني شريكا. وأخير جااااء الفرج. إنتظرت عطلتي الصيفية بفارغ الصبر وكنت في أتم السعادة لرأني سأرى شريكة حياتي, وكان لي ذلك فلقد قمت بالرؤية الشرعية وقمنا بالعقد الشرعي, وصراحة جاهدت والدي حتى أقنعه بضرورة العقد فوافق على مضض.
قررنا بعدها أن العرس سيكون في شهر ديسمبر, عدت إلى غربتي وأنا في سعادة و فرح لايعلم بهم إلا الله, أعد الأيام, بل الساعات, و الدقائق.
إقترب موعد زفافي شيئا فشيئا حتى بلغنا شهر نوفمبر, إتصل على الوالد و قال عظم الله أجرك في جدك ,رحمه الله. بعد وفاة جدي بشهر إتصلت بالوالد وقلت خلاص أنا جاي عشان آخذ عروستي, فرفض والدي و لم يستجب لأنيني ودعواتي له بأن يزوجني بدون عرس, أي زواج سكيتي. فإضطرينا أننا نأجل الزواج لشهر أفريل,
تقبلت الواقع المر و كلي أسى وألم, و تناسيت آلامي وصبرت عن الفتن حتى الآن بفضل الله.
ها أنا إخوتي زلزلني خبر جديد, زوجتي الغالية منعت من الدخول إلى المملكة ولم تمنح ال Visa. خبر دكني دكا وهزني هزا, و الله أنا في حالة يرثي لها خاصة وبعد حديثي مع المحامين اليوم, أخبروني أن إجراءات الطعن تأخذ 9 أشهرررر
فلاااإله إلا الله, قلبي يعتصر ألما وعيني توشك أن تدمع, وغصة في قلبي. اللهم صبرني ياإلاهي على الفتن والمحن.
هل أمضي في برنامجي و أتزوج كما هو مقرر وأعود إلى غربتي بدون زوجتي حتى تمضي 9 أشهر ؟
أم أؤجل الزواج حتى أطعن في القرار وتتحصل زوجتي على ال Visa؟
راسي يكاد ينفجر وطار النوم من عيوني.
إدعوا لأخوكم المكروب, اللهم إني ضعيف مغلوب على أمري فإنتصر