السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا من من أنعم الله عليهم بعلمه ورحمته أن ينفعونا

هي مشكلة واستفسار في وقت واحد
أبلغ من العمر 25 سنة.انسان متواضع وخجول في بعض الاحيان.انعم الله عليا في بداية مراحل من عمري ان تقدمت لاعلن عن رغبتي في الزواج مستقبلا من ابنة خالتي التي تصغرني بـ6 سنوات وقام اهلي بالواجب واحترموا رأيي فتقدموا لاهلها لطلب يدها من أهلها وان نقوم بالخطوبة في المستقبل بعد 3 أو 4 سنوات حتى تكمل الدراسة.علما اني اخترتها من الناحية العاطفية والعقلية لتواضعها و اهلها وليست من النوع الطائش او ما شابه ولارتباطي بهم منذ الصغر مثل اللعب والدراسة وغيره من الامور فعندما بلغنا تربت في نفس كل واحد منا المحبة.المشكلة أني اعلنت لها حبي و هو جزء اساسي من ارتباطي بها لاقول لنفسي اني اخترتها عن قناعة وعلى مبدئ.في حين لما طلبت منها ان تقول لي ما في جعبتها لكي لا اندم بعدها لم تشأ هذا وقالت لي ستعرف ذلك في المستقبل واننا لسنا مرتبطين شرعا وعليا ان لا أكلمك فانا اجنبية عليك وووووو.كانت توهمني من قبل ولما تقدمت لها لبست ثوب الدين المغلو فيه وهذا بسبب والدتها التي تملي عليها حياتها وحتى تصرفاتها معي.أحسست انها غير طبيعية كباقي الفتيات للعلم اني لم أخض أي تجربة من قبل .ولكن ليس لدرجة انها لا تحس بي.ماذا يعني هذا انهم لما ضمنوا البنت في انسان رغبوا فيه جميعا يجب ان نفصلها عنه واذهب بعدها لاستشهد مثلا.لربما يخافون من المحظور ولكن يعلمون اني لست بطائش وأني على سنة الله ورسوله قائم إذ أوهموني بانهم متدينين وسرعان ما كشفهم الله وانقلبوا بعض الشيئ.كنت من قبل لما اذهب اليهم يطلبون مني المساعدة ولا ارفض لهم طلب وخاصة هذه البنت كانت معاملتي لها خاصة ولاحظوا ذلك واعترفوا به وكانو يطلبون مني ان اعلمها الحاسوب وتقنياته لتستفيد به في الدراسة وكنت لها خير سند.لاحظوا يا اخواني كنا نجلس على الحاسوب طويلا لنجد اننا منفردين والحمد لله ماكان ذخل الشيطان بيننا. فكيف اليوم لما اتيتهم من الباب الواسع تتصرف معي هكذا وتطلب مني ان لا أكلمها وقلت لها مرارا ماهو مبدئي ويجب ان تقولي لي هل كانت لك احاسيس من قبل اتجاهي لكي لا اندم .قوليها مرة واتركك لحالك ان شأت. وحدثتها عن الصراحة وقد مشى عليها الرسول الكريم وهي في سيرته اذ تدفع الغموض عن الامور كلها ونحل بها مشاكلنا حتى مع غيرنا وحدثتها عن امور كثيرة. لم ترد ان تخبرني قالت لي ستعرف ذلك بعد ان نكون مخطوبين رسميا.فربما تقول لي بعدها احبك واكثر من هذا وهو العكس.
اخبرتها انه يجب ان نبني المستقبل ان شاء الله من الآن ويجب على كل واحد ان يبادر في هذا البناء ولو بالشيئ القليل.وان الانسان الصافي المستعفف ليس بالمظاهر كأن تقول لا تكلمني او لا تفعل هذا تغيره بل هي أحاسيس تكون صادقة خالصة من عند الله تتفوق أي شر في النفوس مادمنا على طاعة الله وحب الرسول قائمين.أعلم أن الحياة المستقبلية ليست رجل وامرأة فقط ولكن أحاسيس وواجبات من الطرفين.وللعلم يا أخواني أنني سألتها عن إن كانت مرغومة على الارتباط بي ام لا فقالت لا وأنا أعلم أنه عن رضى منها ولكن لماذا لا تفصح عن ما اردته مادام مبدئي لم تحترمه.
أعينوني أخواني فما وجدت الحل إلا وقلت في نفسي يجب أن لا أثقل عليها ,يجب أن أضغط على قلبي وأبتعد لفترة فلربما تحس بانها ستفقدني بافعالها واقوالها.وساعتها لا تلوم نفس إلا نفسها.فان كانت تحس بالمعنى الحقيقي للارتباط فسوف تتحرك وإن كانت جامدة خاوية فليت الله يصرفها عني ويصرفني عنها.