نصائح مفيدة للتربية السليمة شاركوني بافكاركم النيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل
نصائح مفيده للتربيه السليمه
1- للقدوة الحسنة أثر كبير في نفس الطفل "فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ".
2- للمنزل والأسرة الأثر البالغ في حياة الطفل فينبغي أن يحاط بكل ما يغرس في نفسه روح الدين والفضيلة.
3- الأبوان مفطوران على محبة الولد فلا يحرم الولد منها ومن أهم مظاهر المحبة: الرحمة بالولد والشفقة عليه والاهتمام بأمره.
4- على المسلم أن يتقي الله في أولاده جميعا فيسوي بينهم في الحقوق ويعاملهم على سواء ويعدل بينهم وليحذر من كراهية البنات فإنها جاهلية بغيضة حرمها الإسلام.
5- للإسلام طريقته الخاصة في إصلاح الولد وتربيته فإن كان ينفع مع الولد الملاطفة بالوعظ فلا يجوز للمربي أن يلجأ إلى الهجر وإن كان ينفع الهجر أو الزجر فلا يجوز له أن يلجأ إلى الضرب وإذا عجز عن جميع الوسائل الإصلاحية ملاطفة ووعظا وزجرا وهجرا فلا بأس بعد هذا أن يلجأ إلى الضرب غير المبرح.
6- يحرص الإسلام على نفسية الطفل حرصا شديدا فيطلب من الأبوين تسمية أبنائهم بالأسماء الحسنة حتى لا يحصل كدر عند مناداتهم.
حراف.
7- الصحبة الصالحة وسيلة فاعلة من وسائل تربية الأولاد لأن الصبي عن الصبي ألقن وهو عنه آخذ وبه آنس والقرين بالمقارن يقتدي فعلى الأبوين اختيار الرفقاء الصالحين لأبنائهم.
.
8-من واجب الآباء والأمهات العناية بأجسام الأولاد والنفقة عليهم بسخاء وأخذهم بالقواعد الصحية في المأكل والمشرب والنوم والتحرز من الأمراض السارية والمعدية ومعالجة الأمراض بالتداوي والعمل بمبدأ لا ضرر ولا ضرار.\
.
9- البعد بالأولاد عن الفراغ والخلوة لأن الفراغ يشغل النفس بالباطل والخلوة تجلب الهواجس وتستقبل خواطر الشيطان.
10- الأصل في تربية الأبناء اللين وحسن المعاملة فإن احتاج الأمر إلى عقوبة جاز استخدامها بشرط ألا تكون ناشئة عن سورة جهل أو ثورة غضب وألا يلجأ إليها إلا في أضيق الحدود وألا يؤدب الولد على خطأ ارتكبه للمرة الأولى وألا يؤدبه على خطأ أحدث له ألما وألا يكون أمام الآخرين.
ومن أنواع العقوبة العقاب النفسي كقطع المديح أو إشعار الولد بعدم الرضا أو توبيخه أو غير ذلك ومنها العقاب البدني الذي يؤلمه ولا يضره..
11- على الأبوين أن يحذرا سلوك التفريق في التعامل بين الأبناء فإن ذلك كثيرا ما يدفعهم إلى الكراهية فيما بينهم وإلى النفور من الأبوين.
12- الحذر من سلوك الانطواء والعزلة في جو العائلة عن الأهل والجيران والمجتمع فإن ذلك يترك أثره السلبي في حياة الأبناء أما إذا وجد الأبناء آباءهم يعيشون علاقات طيبة مع الأرحام والأقارب والجيران والأصدقاء كالزيارات وتبادل الهدايا والضيافة والاهتمام بحوائجهم فإنهم يتلقون هذه الأخلاق والعادات الحسنة ويتأثرون بها.
13- على الأبوين أن يحرصا على تربية الطفل على مفهوم الاعتذار والتوبة إذا أخطأ وأساء فيطلب منه أن يقول: (اعتذر أو عفواً أو استغفر الله.. إلخ) مع توجيهه وإرشاده.
14تحبيب العلم إليهم وتوسيع أفق تفكيرهم في المستقبل وتوجيههم توجيها صحيحا في هذا المجال.
15- إبعادهم عن أصدقاء السوء وتوجيههم لاختيار الأصدقاء الصالحين الذين يستفاد منهم ومراقبة سلوكهم وإسداء النصائح لهم عندما تظهر عليهم بعض الآثار غير السليمة.
16- تعريفهم مفهوم الحلال والحرام وتدريبهم على الالتزام به.
17- محاولة نقل التجارب الاجتماعية النافعة لهم من خلال الحديث العائلي وسرد الحكم والقصص التاريخية وتحذيرهم من الأخطاء والأخطار.
18- أن يحرص الأبوان على تكوين علاقة طيبة بينهما فإن عدم الانسجام والخلاف أو التصرفات غير السليمة بين الأبوين في البيت تنعكس على سلوك الأطفال والأبناء فالأب الذي لا يحترم الأم أو الأم التي لا تحترم الأب أو ما يحصل بينهما من مشاجرة أو حالة من السخط وعدم الرضا أو جو الكآبة والكراهية كل ذلك ينعكس سلبا على الأبناء ويؤثر تأثيرا مخربا في سلوكهم وأخلاقهم وحالاتهم النفسية كما أن علاقة الأبوين بالأبناء وأسلوب التعامل معهم يترك أثره الحسن أو السيئ في نفوسهم وعلاقتهم المستقبلية بالأبوين وعلاقتهم بالمجتمع.
فالطفل الذي لا يشعر بالحب والحنان والرعاية من أبويه قد ينشأ طفلا غير سوي عدواني السلوك والنزعة وربما ساقه ذلك التعامل إلى التشرد والكراهية أو أصيب بعقد نفسية سلبية.
وسوء المعاملة مع الطفل المراهق وعدم احترام شخصيته قد يقوده إلى الإساءة إلى والديه وإلى الآخرين وتتكون لديه عقدة النقص..
19- الدلال الزائد والتعلق المفرط بالولد وخاصة من الأم يؤدي إلى نتائج خطيرة على نفس الولد وتصرفاته وقد يكون من آثاره زيادة الخجل والانطواء نحو الميوعة والتخلف عن الأقران.
20- فكرة استصغار الطفل وإهمال تربيته في الصغر فكرة باطلة والصواب أن تبدأ التربية ويبدأ التوجيه منذ الصغر من بداية الفطام حيث يبدأ التوجيه والإرشاد والأمر والنهي والترغيب والترهيب والتحبيب والتقبيح.
21- على الأبوين أن لا يستهينا بسن المراهقة لدى أبنائهما فإن لهذه السن خصوصية من المعاملة ومن هذه الخصوصية: القرب منهم ومراقبتهم بعناية وإشغالهم بشيء من المباح وإبعادهم عن أسباب الانحراف والصبر على بعض تصرفاتهم.
يارب تخليه لعين ترجيه
بصراحه اليوم قرأت قصة من اعجب القصص في الحب والتضحيه
بقولكم ملخصها
زوج كان متزوج امراتين حملت امرأته الاولى والثانيه
وهو كان يحب الاولى بجنون وتزوج الثانيه لضروف واجبار من اهله
عندما ولدت الاولى توفت وقت الولاده
ومن كثر حبه للاولى
احضر زوجته التانيه وقد كانت في شهرها السابع
وقام بتوليدها كان هو طبيب
اتدرون لما قام بتوليدها
صحيح ماقام به يعتبر انانيه كبيره وظلم لامرته التانيه
قام بتوليد التانيه وادخل إاليها الطفلين وقال لها هولاء الاثنين اطفال لك ولن اخبرك من هو ولدك
حتى لايتعامل ولدي وينظلم من زوجة ابيه وقسوة زوجة الأب
فما كان من الزوجه التانيه الا الرضوخ حبا في زوجها اولا وخوفا على ابنها رغم انها لم تعرف
من هو ابنها
قامت بتربية الاثنين افضل تربيه
احبتهما واعطتهم كل الحنان
لم تفرق بينهما
ولكن تعرفون عاطفة الأم كانت تريد ان تعرف من هو ابنها
تريد ان تحضنه وتحبه اكتر
ولكن كلما سألت زوجها لايجيب عليها ابدا
ومرت الايام وكبر الاولاد واصبحوا أطباء يفخر فيهم المجتمع
قامت بتزويجهم وهي تبكي تريد أن تعرف من هو ولدها
وتحلف لزوجها أنها لن تفرق بينهم
ولكن الزوج لايجيب عليها ابدا لايريد أن يكسر خاطر ولده من زوجته الاولى الحبيبه رحمها الله
ومرت الايام وحصلت ضروف جباره
وشاء القددر أن يكشف المستور وتعرف من هو ولدها
بل كان ابن ضرتها اشد حنان عليها من ابنها
قصه رائعه اليس كذلك حب وحنان وتضحيه وعاطفه صادقه
ولكن اليوم حصل موقف اخر لاختي الصغرى بالمرحلة المتوسطه
لقد عادت من مدرستها وهي تبكي
وتناديني لتخبرني بأن صديقتها المقربه قد احرقتها زوجة ابيها بالمكواه على ظهرها
وأتت الصديقه المعذبه إالى المدرسه وهي في حالم بكاء وألم شديد
قصة صديقتها وبالمختصر المفيد ابيها وامها منفصلين عن بعض والبنت عايشه لدى ابيها
وزوجة ابيها القاسيه
وأب قاسي وضعيف يلبي رغبات زوجته ولارأي له ولاقلب على ابنته المسكينه
وامها متزوجه وزوجها يمنع زياره ابنتها ولو أتت البنت إالى امها وهي تحمل إاليها كل الشوق والحب
يقابلها زوج أبيها بالضرب والاهانات
مسكينه تلك الفتاه أين تذهب لا شعور بالامان
لا شعور بالحب
ولاشعور بالحريه والكرامه
واكثر مايؤلم عندما قال لها أبيها انه يريد أن يراها تتعذب
اااااااخ
له قلب جامد كالصخر
اريتم تناقض القصتين تناقض كبير
الاولى الاب بحبه الكبير ورغم أنانيته لكنه قام بحماية بيته واطفاله
أما التانيه فهي كل ضلم
دموع حقيقيه تذرف من فتاة بريئه
لم تعش مثل صديقاتها
لم تعرف الحنان ولاالدلع وأقرب المقربين لديها يريد لها العذاب
مانفسي هذه القصص والحقائق تمر علينا مرور السلام
يجب ان نأخد قرار تسليمه
فطلاق الازواج فيه تشتت للابناء وضياع لهم
والمشكله لو ضاع الإبن تلقى الكل قام عليه وقام بمهاجمته وأنه لم يقصر عليه بشئ واعطاه المال
ولكن لم يعطيه التربيه الحسنه
لم يعطيه الشعور بالحب والأمان
لم يعطيه الكرامه والثقه بالنفس
شاركوني في التعبير عن مشاعركم تجاه هاتين القصتين
اتجاه الحب والكره
القسوه والحنان
الامان والخوف
مخرج
الطلاق.. اضطراب عاطفي للأبناء
تبين الدراسة أنه كلما صغر سن الأطفال عند وقوع الطلاق زادت الأضرار التي يشعرون بها و التي تظهر بشكل أكثر حدة أثناء علاقاتهم في مرحلة الرشد..
أظهرت دراسة أن التأثير النفسي للطلاق يمتد علي الأطفال لسنوات طويلة بعد انفصال والديهم، وأن ذلك يحول بينهم وبين محاولة تكوين علاقات أسرية قوية خاصة بهم.
أن أعظم الضرر يحدث في سن الرشد حين تطفو على السطح الصور القابعة في النفس للأم والأب وعلاقتهما و تشكل اختيارات أطفالهما بعد أن كبروا".
و خلال المتابعة بمقابلة مجموعة من 44 طفلا من أسر مترابطة شبوا بجانب أطفال لأسر مطلقة و كانوا معا في نفس المدارس.
و بمقارنة الخبرات الحياتية للمجموعتين انتهت الدراسة إلى أن للطلاق تأثيرا عميقا و مستمرا على الحياة العاطفية للأطفال، و أن هذا الأثر يظهر بشكل أكثر حدة أثناء علاقاتهم في مرحلة الرشد.
و قد اتسمت حياة أطفال الطلاق بالمتاعب التي تراوحت بين مخاوف ناتجة عن إحساس بالضياع و حدوث كارثة إلى التعاطي المتزايد للمخدرات و الكحوليات أثناء فترة الشباب، وكما كان إقبالهم على الزواج و إنجابهم للأطفال أقل و حالات الطلاق بينهم أكبر مما يحدث بين أشخاص ينتمون لأسر مترابطة.
إذا كان معظم أطفال الطلاق ينجحون في نهاية المطاف في التغلب على متاعبهم و يعيشون حياة طبيعية فإنهم يقعون في أخطاء أكبر في الطريق.
أنه اعتمادا على الدراسة يتضح أنه كلما صغر سن الأطفال عند وقوع الطلاق زادت الأضرار التي يشعرون بها،
همسه أخيرة:
يجب على الزوجين ان ينظرا إلى الوسائل التي تعيد الحب بينهما ، وتقويه في حياتهما
ليهنئا بحياة سعيدة كما أرادها الإسلام. لذلك يجب عليهم طرد الملل والصمت وحل المشكلات وعدم إهمالها حتى لا تكبر ويصعب حلها. فالمعروف انه لا توجد حياة زوجيه بدون مشاكل . فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد مر بمشكلات زوجيه في حياته مع زوجاته .
واخيرا يجب أن يفكر الزوجان في مستقبل أبنائهم وعدم ترك المشاكل الأسرية تدمر مستقبلهم وحياتهم.
لكم فائق حبي واحترامي
الجنه غايتي
[info]تم تعديل العنوان ليكون بالفصحى[/info]
التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 25-03-2009 الساعة 07:00 PM