قذف المحصنات - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-2004, 10:42 AM
  #1
aymana
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 32
aymana غير متصل  
قذف المحصنات

لا يدري كثير من الشباب ما معنى قذف المحصنات ولا يدري حجم هذه الكبيرة ولا يدري العواقب المترتبة عليها وأصبح من السهل تماما أن نخوض في أعراض الناس وبالباطل وبالمزاح.

قد تجد شابا يصف صاحبه بأنه رجل يفعل فعل قوم لوط ويقول هذا مازحا أو تجد شابا يصف فتاة ترتدي لبسا ضيقا بأنها فتاة زانية ويقول أنا لا أقصد أنها زانية بمعنى زانية ولكن أقصد أن أخلاقها ليست جيدة.

وهكذا أصبح الأمر سهلا عند الناس وهم لا يعرفون ماذا يفعلون فياترى ما معنى محصن؟ وكيف يكون القذف؟ وهذا الأمر مقتصر على معنى المحصن أم أنه أشمل وأعم وبماذا وصف القرآن من يفعل هذا؟ وما هو الحل لمن وقع في هذا؟.

معنى المحصن:
المحصن هو من سبق له الزواج والرجل المحصن ليس مجرد من تزوج فقط وإنما الزواج والمعاشرة أيضا فلا يسمى المتزوج أو من سبق له الزواج محصنا إلا لو عاشر زوجته أي دخل بها إذن المحصن هو من تزوج ودخل على زوجته وإن كان قد طلقها فهو لا يزال محصنا وليس من تزوج فقط أو عاشر وهو غير متزوج
والمُحْصَنةُ: التي أَحصنها زوجها، وهن المُحْصَنات، فالمعنى: أَنهن أُحْصِنَّ بأَزْواجِهنَّ.


والقذف يكون بأن يقول أحد الناس على رجل محصن أو عفيف أي لم يسبق له الزنا أو امرأة عفيفة وإن لم تكن قد تزوجت من قبل بأنه زاني أو يا من تفعل فعل قوم لوط أو على امرأة أجنبية عنه أنها زانية أو فاجرة وهكذا.

ويقول الله عز وجل في من يقذفون الناس بالباطل {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (4) سورة النــور.

فلا تقبل منهم شهادة أبدا وقد قال الله فيهم أنهم فاسقون إلا إذا تابوا توبة نصوحا.


ويقول أيضا {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (23) سورة النــور.
فهم ملعونين في الدنيا والآخرة إلا إذا تابوا إلى الله.

ويقول {لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} (13) سورة النــور.

فأيضا هم عند الله كاذبون لا يقبل ولا يسمع منهم خبر إلا إن تابوا توبة نصوحا.


فعـنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- (لا تنسى الصلاة عليه) قَالَ: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ".قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: "الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهِ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ". متفق عليه

فقذف المحصنات من الموبقات أي المهلكات فعلى من يقع في مثل هذا التوبة إلى الله توبة نصوحا ولا يعود لمثل هذا أبدا ولا يفعل ذلك حتى وإن كان يمزح فلا مزاح في أعراض الناس أبدا ويقول الإمام الحافظ الذهبي شمس الدين الذهبي صاحب كتاب سير أعلام النبلاء و صاحب كتاب الكبائر والذي يقول فيه:
( والقذف هو أن يقول لامرأة أجنبية حرة عفيفة مسلمة يا رانية أو يقول لولدها يا ولد الزانية أو لبنتها يا بنت الزانية، فإذا قال ذلك أحد من رجل أو امرأة لرجل أو لامرأة كمن قال لرجل يا زاني أو قال لصبي حر يا (....) يقصد من فعل فعل قوم لوط وجب عليه الحد ثمانون جلدة إلا أن يقيم البينة والبينة كما قا ل الله أربعة شهود يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل فإن لم يقم بينة جلد إذا طالبته التي قذفها).

والقذف لا يقتصر على المتزوجات فقط كما بينا معنى المحصنات ولكن يقصد به أي حر يرمى بالزنا وعليه فإنه من القذف أن يقول أحد لصاحبه يا ابن الزاني حتى ولو كان مازحا أو يقول لصاحبه يا من فعلت فعل قوم لوط وهكذا حتى وإن كنت مازحا.

وأذكركم بما ثبت في الصحيحان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (لا تنسى الصلاة عليه) قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ مَا فِيهَا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ".


انظروا لكلمة ما يتبين ما فيها فأنت ربما تقول كلاما لا تهتم به ويكون هذا عند الله أمرا عظيما وإذا سألت كيف النجاة نقول لك ما سأله هذا الصحابي فعن عقبة بن عامر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قلت: يا رَسُول اللَّهِ (لا تنسى الصلاة عليه) ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك" رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ ‏

ملحوظة :
حاول إرسال هذا الإيميل لغيرك لعله ينتفع به والله أعلم




كل الناس لهم وطن يعيشون فيه .. إلا نحن لنا وطن يعيش فينا
قديم 27-03-2004, 05:50 PM
  #2
thamir6969
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 152
thamir6969 غير متصل  
جزاك الله خير وما قصرت
قديم 27-03-2004, 09:59 PM
  #3
هااامس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,493
هااامس غير متصل  
موضوع ممتاز بالفعل


يثبت
__________________





استغفر الله العظيم
قديم 28-03-2004, 06:06 AM
  #4
البحر الهادئ
عضو مثالي ومميز
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 277
البحر الهادئ غير متصل  
السلام عليكم


بصراحة موضوع ممتاز كثير واتمنى من كثير من النساء والرجال الذين يتكلمون فى اعراض الناس


بما ليس فيهم ان يتفهمون من هاذا الموضوع ماهو قذف المحصنات الغافلات

وذكر هاذا كله فى صورة النور


ومااكثر هاذه الايام من شباب ونساء يتكلمون فى اعراض الناس


واسال الله التوبة للجميع يارب العالمين


واللهم استرنى واعفو عنى وعلى والدي وعلى جميع المسلمين وتب علينا ياللله يارحمان يارحيم ياودود وياعظيم


وبالله التوفيق وبه نستعين وعليه نتوكل




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اخوكم البحر الهادئ
قديم 28-03-2004, 08:09 AM
  #5
ماريه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 16
ماريه غير متصل  
السلام عليكم
مشكووور على الموضوع الحلو وماقصرت
قديم 28-03-2004, 09:05 AM
  #6
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله الموضوع جيد ولكي يكتمل

لا بد من بيان حكم خاص بالمتزوجين

فلقذف عموما : ورد في الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)


: ( ِ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً

وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم)

أما قذف أحد الزوجين للآخر

الزوج لزوجته أو العكس فبه حكم خاص يتضح بقراءة هذا الحديث الصحيح :


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ

فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْأَنْصَارِ

أَهَكَذَا نَزَلَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ

أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ

قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَلُمْهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ غَيُورٌ

وَاللَّهِ مَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً قَطُّ إِلَّا بِكْرًا وَمَا طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ قَطُّ فَاجْتَرَأَ رَجُلٌ مِنَّا عَلَى أَنْ يَتَزَوَّجَهَا مِنْ شِدَّةِ غَيْرَتِهِ

فَقَالَ سَعْدٌ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا حَقٌّ

وَأَنَّهَا مِنْ اللَّهِ تَعَالَى وَلَكِنِّي قَدْ تَعَجَّبْتُ أَنِّي لَوْ وَجَدْتُ لَكَاعًا تَفَخَّذَهَا رَجُلٌ لَمْ يَكُنْ لِي أَنْ أَهِيجَهُ وَلَا أُحَرِّكَهُ حَتَّى آتِيَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ


فَوَاللَّهِ لَا آتِي بِهِمْ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ قَالَ فَمَا لَبِثُوا إِلَّا يَسِيرًا

حَتَّى جَاءَ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ وَهُوَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ فَجَاءَ مِنْ أَرْضِهِ عِشَاءً فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا

فَرَأَى بِعَيْنَيْهِ وَسَمِعَ بِأُذُنَيْهِ فَلَمْ يَهِجْهُ حَتَّى أَصْبَحَ فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي عِشَاءً فَوَجَدْتُ عِنْدَهَا رَجُلًا فَرَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ وَسَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ


فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ بِهِ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ وَاجْتَمَعَتْ الْأَنْصَارُ

فَقَالُوا قَدْ ابْتُلِينَا بِمَا قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الْآنَ يَضْرِبُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ وَيُبْطِلُ شَهَادَتَهُ فِي الْمُسْلِمِينَ

فَقَالَ هِلَالٌ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِي مِنْهَا مَخْرَجًا


فَقَالَ هِلَالٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ أَرَى مَا اشْتَدَّ عَلَيْكَ مِمَّا جِئْتُ بِهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ

وَ وَاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَنْ يَأْمُرَ بِضَرْبِهِ إِذْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


الْوَحْيَ وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ عَرَفُوا ذَلِكَ فِي تَرَبُّدِ جِلْدِهِ يَعْنِي

فَأَمْسَكُوا عَنْهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ الْوَحْيِ فَنَزَلَتْ

( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ الْآيَةَ فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


فَقَالَ أَبْشِرْ يَا هِلَالُ فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا

فَقَالَ هِلَالٌ قَدْ كُنْتُ أَرْجُو ذَاكَ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسِلُوا إِلَيْهَا

فَأَرْسَلُوا إِلَيْهَا فَجَاءَتْ فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمَا وَذَكَّرَهُمَا وَأَخْبَرَهُمَا


أَنَّ عَذَابَ الْآخِرَةِ أَشَدُّ مِنْ عَذَابِ الدُّنْيَا فَقَالَ هِلَالٌ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَدَقْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ كَذَبَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَاعِنُوا بَيْنَهُمَا فَقِيلَ لِهِلَالٍ اشْهَدْ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ

فَلَمَّا كَانَ فِي الْخَامِسَةِ قِيلَ يَا هِلَالُ اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ

وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةُ الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكَ الْعَذَابَ

فَقَالَ وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ عَلَيْهَا كَمَا لَمْ يَجْلِدْنِي عَلَيْهَا فَشَهِدَ فِي الْخَامِسَةِ


أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ ثُمَّ قِيلَ لَهَا اشْهَدِي أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ


فَلَمَّا كَانَتْ الْخَامِسَةُ قِيلَ لَهَا اتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ


وَإِنَّ هَذِهِ الْمُوجِبَةُ الَّتِي تُوجِبُ عَلَيْكِ الْعَذَابَ فَتَلَكَّأَتْ سَاعَةً ثُمَّ قَالَتْ وَاللَّهِ لَا أَفْضَحُ قَوْمِي


فَشَهِدَتْ فِي الْخَامِسَةِ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ

فَفَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا

وَقَضَى أَنَّهُ لَا يُدْعَى وَلَدُهَا لِأَبٍ وَلَا تُرْمَى هِيَ بِهِ وَلَا يُرْمَى وَلَدُهَا وَمَنْ رَمَاهَا


أَوْ رَمَى وَلَدَهَا فَعَلَيْهِ الْحَدُّ وَقَضَى أَنْ لَا بَيْتَ لَهَا عَلَيْهِ وَلَا قُوتَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمَا يَتَفَرَّقَانِ مِنْ غَيْرِ طَلَاقٍ


وَلَا مُتَوَفًّى عَنْهَا

وَقَالَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ أُصَيْهِبَ أُرَيْسِحَ حَمْشَ السَّاقَيْنِ فَهُوَ لِهِلَالٍ

وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ جَعْدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ فَهُوَ لِلَّذِي رُمِيَتْ بِهِ


فَجَاءَتْ بِهِ أَوْرَقَ جَعْدًا جُمَالِيًّا خَدَلَّجَ السَّاقَيْنِ سَابِغَ الْأَلْيَتَيْنِ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا الْأَيْمَانُ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَانٌ

قَالَ عِكْرِمَةُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَمِيرًا عَلَى مِصْرٍ وَكَانَ يُدْعَى لِأُمِّهِ وَمَا يُدْعَى لِأَبِيهِ


رواه بهذا التفصيل الإمام أحمد وأصله في الصحيحين
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-03-2004, 10:42 AM
  #7
hagy
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية hagy
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 3,308
hagy غير متصل  
الموضوع جيد
واضافة الاخ ابوهمام ممتازة
يعطيكم العافية
__________________
لكم تحياتي ...أخوكم حجي
قديم 28-03-2004, 03:31 PM
  #8
الفيلسوف
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الفيلسوف
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 3,808
الفيلسوف غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....


موضوع رائع جداً ويستحق التثبيت فعلاً ...


أشكر كاتب الموضوع على نقله الطيب .....



وأشكرالأخ العزيز همام على إهتمامه وإثراءه للموضوع ...


تحياتي ...
قديم 01-04-2004, 09:37 AM
  #9
هااامس
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,493
هااامس غير متصل  
مع خالص شكري

يتحرر من التثبيت
__________________





استغفر الله العظيم
قديم 01-04-2004, 09:48 AM
  #10
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

جزاكم الله خيرا إخواني الكرام

والموضوع فعلا مكتمل الآن

ولابد من كتابة موضوع

عن آفات اللسان

وفق الله من يفعل ذلك
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM.


images