السلام عليكم و رحمة الله

تعددت المواضيع هنا عن الكنافة النابلسية و التي أفخر بكونها على اسم مدينتي نابلس .. و التي اشتهرت قديما بالعديد من المنتوجات منها الصابون النابلسي ..

و في هذا الموضوع .. قررت نابلس أن تدخل موسوعة جنيس في الارقام القياسية .. وقد حطم الرقم اليوم بعد عمل من بعد صلاة الفجر حتى الحادية عشرة ظهرا



على عيوب هذا المشروع و التي من أهمها البذخ الزائد عبر المصروف الكبير الذي صرف على المشروع إلا أنه قد يكون له الكثير من الايجابيات أهمها :

1. هذا المشروع كان بمشاركة وانجاز عدد من محلات الحلويات في المدينة و بالتالي اقتسم العبئ على مجموعة من حيث العمل و من حيث التكاليف
2. ساهمت بعض رؤوس الاموال في المشروع ...
3. ادى المشروع إلى هبة كبيرة من المتسوقين حيث قدر دخول اكثر من 100000 متسوق و هو عدد يعادل ثلث سكان المدينة تقريبا من داخل فلسطين المحتلة عام 48 و من المدن الاخرى
4. اعاد المشروع صفة نابلس كعاصمة اقتصادية لفلسطين بعد أكثر من تسع سنوات على الحصار الخانق و إن كان الحصار قد فك نسبيا الان نتيجة امور نتمنى أن أن لا يفك الحصار و لا تحدث..
5. كان الحضور مجانيا و تناول الاف الناس الكنافة مجانا مما شكل جهدا تسويقيا للكنافة النابلسية وانعش الاقتصاد ...

مساوئ هذا العمل :

• الاكتظاظ و الاختلاط
• دخول السياح الاجانب من كاسيات عاريات و مثلهن من اناس تتبرأ منهم ديانتنا الاسلامية و عاداتنا و تقاليدنا ...
• حصول بعض التسكع
• من باب التسويق حدوث حفل غنائي و ان لف بغطاء وطني ولكنه كان بعيد عن الاخلاق باختلاطه و موسيقاه و ما الى ذلك
• الهدف غير المعلن من المشروع و هو اظهار نابلس و كانها مدينة محررة و لكنها مخضعة بجبروت الجبارين رغم انها رازحة تحت الاحتلال .

لعشاق الكنافة .............

ها هي الكنافة النابلسية

مظهر قبل افتتاح الكنافة

__________________