هذا العالم الجليل كان مثالا يحتذى في التعامل والأخلاق الطيبة فقد عاش طيلة حياته وهو كالشعلة التي تحترق لتضيء للغير 0 وكان قمة في التعامل والدعوة الى الله ونتذكر قصة من تعامله التربوي النبيل مع الشباب ففي إحدى الليالي الباردة خرج الشيخ من منزله متوجها الى المسجد للصلاة وكان في طريقه بعض الصبية يجلسون على شكل حلقة ويشعلون النار للتدفئة وقبل أن يصل اليهم الشيخ أخذ معه بعض الحطب وعند وصوله وضع مايحمله من الحطب على النار كمشاركة منه في التدفئة وجلس مع الشباب وتبادل الحديث معهم بعد ذلك قال لهم الشيخ الآن حان وقت الصلاة مارأيكم أن نذهب لنصلي ومن ثم نعودللجلوس 00 على الفور تجاوب الشباب مع الشيخ وتوجهوا للمسجد وهذه القصة القصيرة تمثل مايحمله الشيخ من حكمة في الدعوة مما أكسبه الله حب الجميع وتقديرهم له 0 بقى أن تعرفوا من هو هذا العالم الجليل -هذا العالم الجليل هة سماحة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته00 -نأخذ من هذه القصة فوائد عظيمة منها على سبيل المثال: -التلطف مع الشباب في توجييهم للخير -يجب أن يكون المربي قدوة صالحة وأن يكون هينا لينا مع الناس في الدعوة الى الله -التواضع من أخلاق العظماء أمثال هذا العالم وغيرهم -مشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم لها أثرها في نفوس الناس فعلينا أن نقتدي بعلمائنا في التربية والنصح والدعوة الى الله وأن ندعوا الى على بصيرة وعلم والله المستعان 0 |
![]() |
![]() |
|
لادار للمرء بعد الموت يسكنها**إلا التي كان قبل الموت بانيها فاءن بناهابخيرطاب ساكنها**وإن بناهابشرخاب بانيها وأعمل لدارالبقاء رضوان خازنها**الجار أحمد والرحمن بانيها أرض لها ذهب والمسك طينتها**والزعفران حشيش نابت فيها |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|