مقتطفات طبية،علمية،صحية<المقدمة>
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه المره سوف أبحر في عالمي واجتهد وبالله التوفيق لكي اجمع لكم معلومات درستها تعلمتها قرأتها أطبقها في حياتي
وأضعها بين أيديكم لكي يعم النفع والفائدة
سائلة المولى أن يبارك فيها ولكل من يقرأها لأجل يطبقها وأن ينقلها إلى غيره بأي وسيلة كانت شفوية أو بالجوال أو بالبريد الإلكتروني أو إلى منتديات آخرى " ورب قارئ أوعى من كاتب.. ورب سامع أوعى من قائل " لا أشترط في ذلك ذكر اسمي أو معرفي لكن فضلا لاتحذفوا أسماء الأشخاص التي تنتسب إليهم المعلومة وشكرا جزيلا..
~*~
سوف أبدأ بعنوان ( أين نحن ؟ وأين كنا ؟ وماذا يقولون عنا ؟!!) فقط لأجل إحياء النفس المسلمة التي اندفنت ودفنت نفسها مستسلمة ضعيفة تابعة وليست متبوعه بالرغم أنها لم تكن كذلك ، فحياتها نصرة للمسلمين في أي بقاع العالم ،،
وتذكر أنت من هؤلاء المسلمين والدعاء والدموع لاتكفي لنصرتهم ،فهم بحاجة إليك وإلى ذريتك فأصلحهما ..
~وشهد شاهد من أهلها~
* هذه مقتطفات من كتاب( شمس العرب تسطع على الغرب) لمؤلفته الألمانية زيغريد هونكة،والذي نقله للعربية فاروق بيضون وكمال دسوقي،وهي تدل على فضل العرب على العلوم عموماً وعلى الطب خصوصاً.
- من أهم عوامل انتصارات العرب هو ما فوجئت به الشعوب من سماحتهم،وما يدعيه بعضهم من اتهامهم بالتعصب والوحشية ما هو إلا مجرد أسطورة من نسج الخيال،تكذبها آلاف الأدلة القاطعة على تسامحهم وإنسانيتهم في معاملاتهم مع الشعوب المغلوبة ....وكان لمسلكهم هذا أطيب الأثر مما أتاح للحضارة العربية أن تتغلغل بين الشعوب بنجاح لم تحظ به الحضارة الإغريقية ببريقها الزائف ولا الحضارة الرومانية بعنفها في فرض إرادتها بالقوة.
- إلي العرب وحدهم يعود فضل رفع هذا الفن العظيم (فن الجراحة) إلي المستوى الذي يستحقه...وباسم ابن سينا سار علم الجراحة في أوروبا يداً بيد مع علم التشريح ومهد السبل للاكتشافات الطبية العظيمة التي حققها علم الطب الحديث.
إن هذه السمعة الوطيدة التي تمتع بها أطباء العرب في أرجاء الدنيا قاطبة،كانت تعتمد على تضلع كبير وباع طويل في العلوم والخبرة والامتحانات القاسية،فلم يكن بإمكان أحد أن يتعاطى مهنة الطب دون سابق دراسة،فإذا ما فعل ذلك كان هذا بمثابة تعدٍ على القانون وعلى حرمة واجب الطب.وحرصاً على إبقاء العيادات الطبية ومعاطاة هذه المهنة الشريفة بعيدة عن كل الاستهتار والامتهان أو ادعاء الباطل ،كان يضطر كل طبيب –أراد الاستقرار – أن يجلب تصريحاً رسمياً خاصا يشهد بعلمه وكفايته . (1)
* د. غريسيب / مدير جامعة برلين ، يقول في خطابه أمام طلاب ألمانيا المسلمين .
( أيها الطلاب المسلمون: والآن قد انعكس الأمر فنحن الأوروبيون يجب أن نؤدي ماعلينا اتجاهكم ، فما هذه العلوم إلا امتداد لعلوم آبائكم وشرح لمعارفهم ونظرياتهم ، فلا تنسوا أيها الطلبة تاريخكم وعليكم بالعمل المتواصل لتعيدوا مجدكم الغابر ، طالما أن كتابكم المقدس عنوان نهضتكم مازال موجوداً بينكم وتعاليم نبيكم محفوظة عندكم ، فأرجعوا إلى الماضي لتؤسسوا المستقبل ، ففي قرآنكم علم وثقافة ونور ومعرفة ، وسلام عليكم ياطلابنا أن كنا في الماضي طلابكم ).
~*~
~ من اكتشافات علماء الطب المسلمين ~ (1)
- كان ابن سينا أول من وضع تشخيصاً دقيقاً عن التهاب الأضلاع والتهاب الرئة وخراج الكبد،وفرَق بين الالتهاب الرئوي والبلوري وبين التهاب السحايا الحاد والثانوي وبين عوارض المغص المعوي والمغص الكلوي،وتعرض لشلل الوجه وأسبابه وفرق بين الشلل الناتج عن سبب مركزي في الدماغ والناتج عن سبب محلي .
- عارض ابن سينا قول القدامى بأن الأنسجة الطرية كالدماغ والأنسجة القاسية كالعظم لا تلتهب بتاتاً،وهذه النظرية مغلوطة.وكان ابن سينا أول من اكتشف التهابات غشاء الدماغ المعدية...ووضع أول وصف لتشخيص مرض تصلب الرقبة والتهاب السحايا بشكل واضح يُضاهي ما نقوم به في أيامنا هذه علماً وصحةً.
- الجراح الأندلسي الكبير أبو القاسم الزهراوي أدخل تجديدات كثيرة ليس على علم الجراحة فقط بل أيضاً في مداواة الجروح وفي تفتيت الحصاة داخل المثانة وفي التشريح وإجراء العمليات.
- رسالة الرازي عن (الحصبة والجدري) ظلت المرجع الأول والأخير في أوروبا حتى القرن الثامن عشر،كذلك فرق الرازي مرض النقرس(وهو داء يُصيب الأطراف في القدم غالباً) عن مرض الروماتيزم.
- قال أبقراط ومن جاء بعده :بأن الطفل في جوف الأم يتحرك بنفسه تلقائياً ويخرج بواسطة هذه الحركة من الرحم ،فجاء علي بن عباس ليكون أول من قال بحركة الرحم المولدة التي تدفع بالثمرة إلى الخروج بواسطة انقباض عضلاته.
- إن محاولة إدخال مبدأ التطعيم ضد الجدري حققها العرب ،إذ عمدوا إلي جرح راحة اليد ما بين المعصم والإبهام ووضع قليل من بثور غير ملتهبة فوق الجرح يحفونه بها جيداً.
- قال ابن سينا: قد نفرق بين القرحة الكائنة في المريء والكائنة في فم المعدة،فالكائنة في المريء يحس الوجع فيها خلف الكتفين وفي العنق إلي أوائل الصدر،وأما الكائنة في فم المعدة فيدل عليها أن الوجع يكون أسافل الصدر أو أعالي البطن ويكون أشد .
- قال الحارث بن قلدة: ( المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ).
- لعبت المرأة المسلمة دوراً هاماً في طب النساء والتوليد ، وذلك كما يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة:صناعة التوليد صناعة يُعرف بها العمل في استخراج المولود الآدمي من بطن أمه...وهي مختصة بالنساء في غالب الأمر بما أنهن الظاهرات بعضهن على عورات بعض،وتُسمى القائمة على ذلك منهن القابلة.
يقول أ.د. كمال السامرائي رئيس قسم الأمراض النسائية والتوليد في كلية طب جامعة بغداد في كتابه الأمراض النسوية في التاريخ القديم وأخبارها في العراق الحديث:ويفهم من كتابات الرازي أنه لم يكن يفحص بنفسه على الأعضاء الأنثوية في المرأة لأسباب تقليدية أو نفسية وأنه كان يسأل القابلة أن تفحص عليها بعد أن يُرشدها إلي طريقة الفحص والهدف منه .
~*~
يتبع بإذن الله >>
26-07-2009, 08:55 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري