
أنا أعرف لماذا لا تحبك/يحبك (لازم الكل يعرف)
كتبه أخوكم المتهندم
تحياتي لجميع الاخوان والاخوات الله يحفظكم جميعا
اليوم قعدت أتدبر وأتأمل لماذا في كثير من الاحيان عندما يوجّه احدى الزوجين مشاعره وحبه تجاه الآخر يجد التجاهل أو الاهمال وعدم الاهتمام
وكم هي المواضيع الكثيرة الذي يأتي فيها الرجل ليقول سأتزوج زوجة ثانية لأني لا أجد التقدير والاهتمام والرومانسية من زوجتي
نفس الحال قد يكون عندما توجه اهتمامك لصديق فتسأل عنه وتراسله لكن لا تجد منه ذلك الاهتمام الذي تتوقعه
أنا ودي أعطيكم السبب الرئيسي لكن أخاف يكون تفاعلكم معه تفاعل بارد ليش؟
لأننا نعتقد أنه شيء مألوف ألفناه لكننا لا نوليه ذلك الاهتمام
لذا أقول مستعينا بالله:
من يرغب أن يجد الاهتمام من الطرف الآخر فعليه بما سأكتب وليأخذه بجدية
ومن يرغب أن لا يضطر إلى الزواج الثاني فعليه بالتالي:
اجعل الله رقم واحد في حياتك
رجاااااااااااااااااااء لا أحد يذهب ما بعد أخلص
أدري إنكم سمعتوها كثير لكن تكفوووون نبغى نطبقها عملي
يا ناس ربي سبحانه يقول: (والذين آمنوا أشدّ حبّاً لله)
ولازم مع هذا الحب دليل وهو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال سبحانه: (قُل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحبِبكم الله)
يعني إذا جئت تقدم هدية لزوجتك فنيتك ترضي الله عز وجل (خيركم خيركم لأهله)
وإذا قلت لزوجك/لزوجتك كلمة: أحبك فنيك التعبد لله سبحانه وتعالى وابتغاء رضاه (الكلمة الطيبة صدقة)
وليس في هذا فقط بل في كل عمل من أعمالك الدنيوية والأخروية
يعني أصل الفعل والدافع له هو إني أرضي الله
والله يا جماعة هذا الكلام ما أقوله من فراغ
أقولكم يا أحباب بصراحة
القلب إذا تعلق بغير الله سيتعب
أقصد لو كان هناك أحد أنت تحبه وتسعى لارضائه أكثر من سعيك وحبك لارضاء الله فإنك ستتعب
لماذا؟
إذا فقدت هذا الشخص الذي أنت تحبه أكثر من الله فعندها ستجد أثر ذلك في قلبك
فالمفروض أن يكون حب المخلوق تابعا لحب الله لا مساويا له
يعني تحب زوجتك لأنها تطيع الله وتعفك عن الحرام (ولا يوجد أحد كامل لا بد في أخطاء وعيوب)
وتحب فلان لأنه يطيع الله
لأن أي شيء غير الله سيضمحل
وما كان لله وحده فسيبقى
(كلّ مَن عليها فانٍ و يبقى وجه ربِّك ذو الجلال والإكرام)
حتى أن الإمام مالك عندما أراد أن يصنف الموطأ
قالوا له : الموطآت كثيرة (يعني موطأك يا إمام سيكون كغيره من الموطآت)
فقال: ما كان لله فهو يبقى
واليوم إذا ذُكر الموطأ عُرف أنه موطأ الإمام مالك
وأنا أقول
الحب إذا كان لله فإنه سيبقى
(الأخلاء يومئذ يعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
هذا الآن ما في جعبتي ولعلي إذا الله كتب أن أأتي بأشياء أكثر تفصيلا في الزواج
والله الموفق وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 08-08-2009 الساعة 10:44 AM