قال ابن القيم
من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد
في علمه زيد في تواضعه ورحمته. وكلما زيد
في عمله زيد في خوفه وحذره . وكــلما زيد
في عمره نقص من حرصه.
وكلما زيد في ماله زيد فــي سخائه وبــذلـه.
وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه مـن
الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم .
وعلامات الشقاوة أنه كلما زيد في علمه زيد
في كبره وتيهه, وكلما زيد في عمل زيد في
فخره واحتقاره للناس وحسـن ظنه بنفســه,
وكلما زيد في قدره وجاهه زيــد فــي كبــره
وتيهه. وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان
يبتلي بها عباده فيسعد بـها أقوام ويشقـى
بها أقوام .
~*~
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :
إن الداعي إلـى الله يحتـاج إلى الحلم وحسن
الخلق ومقابلة المسيئين بأقـوالهم وأفعالهم
بـضـد ذلـك و أن لا يُحبــطـه أذى الخـلــق
ولا يصده عن شيء من دعوته
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين :
ليس الإيمـــان بالتمني ولا بالتحلي وليـست
التوبة مجـرد قول باللسانمــن غيــر تخلي
إنــما الإيمان ما وقر فيالقـلوب وصدقتــه
الأعمال وإنما التوبة ندم على ما مضى من
العيوب وإقلاع عما كـان علـيه من الذنوب
وإنابة إلـى الله بإصــلاح العمــل ومراقبــة
عـــلام الغــيـوب فحققوا أيها المسلمــون
الإيمان والتوبة فإنكم في زمن الإمكان.
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين :
الإنســان ذو الصفــات الحميدة لا يظـــــن أن
الناس تخفي عليهم خصاله أبداً سواء ذكرها
للناس أم لم يذكرها ، بل إن الرجل إذا صار
يعـدد صفاته الحميدة أمام الناس سقـط من
أعينهم فاحذر هذا الأمر .
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين
اطلبوا العلم يكن لكم لسان صدق في الآخرين
فــإن آثـار العلم تبقى بعد فــناء أهله فالعلماء
الربانيون لـم تزل آثارهم محمودة وطريقتهم
مأثـورة وسعـيهـم مشكورا وذكرهم مرفوعا
إنذكـروا فـــي المجـالس امتلأت المجـالس
بالثنـاء عليـــهم والدعـــاء لهـم وإن ذكـرت
الأعمال الصالحــة والآداب العــالية كــانوا
قدوة النــــاس فيـــها
~*~
قال الشيخ محمد العثيمين
فوات المحبوب أيها المسلم قد يكون خيرا لك
كما أن حصول المكروه قد تكون عاقبته خيرا
والله تعـالى يقـدر هذا وهذا فـمن وفق للرضا
بقضـاء الله وقــدره نــال الخــيـر والطمأنينة
وراحة البدن ومن فكر وقدر واعترض على
القضاء ولم يـرض فـذلك القلق الهالك .
~*~