هذا ما أتمناه بعد سنوات من طلاقي
ارجوكم اقرأوها الى النهايه ثم اشيروا علي
ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون.
اسواره بدت لي عاليه فهي تخيفني
ترعبني اغمض عينيه حتى لااراها.
حبسوني ذات مره بداخلها
لم احتمل العيش هناك اني لااطيق
قلت لسجان اعطني حريتي اطلق يديه
انا لااحبك ولا احب المكان الذي يجمعني بك قلتها مرارا.
لكنه لم يجبني وان كان يسمعني.
اعتقني فانا لم اكن يوم لك
وانت لم تكن يوما حلم عمري.
اعتقني ايها السجان اعطني حريتي.
قال اذهبي يا من كنتي المنى.
يااااااله من يوم يال عمري
الذي اشرقت شمسه من جديد.
بعدها عشت سنوات من زماني سلطانة هذاالزمان
لاشريك يحكمني ولا صاحبا يرافقني رحلة الحياه
فيوما ينغصها ويوما يكدرها.
ويوما يحبسوا انفاسي بين جدران سجنه
الذي يسميه قفصا ذهبي.
انتهت بي رحلة السلطنه ان اصبحت من اهل الثراء
ومعه العلم الذي نشدت.
اليوم لاادري ماذا دهاني ؟ لاادري ان كنت
عدت الى صوابي من جنوني
ام انه اعتراني داعي الجن!!
اليوم بعد رحلة من الوحده رحلة ثلاث عشرة سنه
سفهت فيها المشاعر مشاعر الشوق الى من يقول لي انتي المنى
مشاعر الحب مشاعر الامان مع من يقدر
اني امرأه بكل ما تحمل هذه الكلمه من معنى.
لم يكن منايه هو ولا حتى طفلا يناغي.
واليوم هذه كل امنياتي في دنيا يصعب ان
احقق فيها حلمي الوردي.
اذ بلغت الخامسة والثلاثون من العمر
فهل يحق لي ام ان الركبان سارت وتركتني؟
انتظر مشورتكم في تجردا من المجامله.
الإشراف / تم تعديل العنوان بما يناسب المضمون و تمت كتابته بالفصحى
التعديل الأخير تم بواسطة أطيـــــــاف ; 31-10-2009 الساعة 12:39 AM