سؤال يدور في ذهني ماهو الاولى بين هذين الامرين
تحفيظ الطفل القران على حساب دراسته النظامية اي انه يتفرغ لدراسة القران وعلوم الشرع ولا يدخل مدرسة او انه يدرس في مدارس نظاميه و يحفظ القران مع دراسته الاخرى
__________________
أكتب ما اشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به .. ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي ..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري...!!
أيهما أفضل: حفظ القرآن أو طلب العلم ؟
السؤال : أيهما أفضل: حفظ القرآن أو طلب العلم ؟
الجواب:
الحمد لله
"أما العلم الذي يجب على الإنسان عينا كعلم ما أمر الله به ، وما نهى الله عنه ، فهو مقدم على حفظ ما لا يجب من القرآن ، فإن طلب العلم الأول واجب ، وطلب الثاني [حفظ القرآن] مستحب ، والواجب مقدم على المستحب .
وأما طلب حفظ القرآن : فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما : وهو إما باطل أو قليل النفع . وهو أيضا مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين بخلاف ما يفعله كثير من أهل البدع من الأعاجم وغيرهم حيث يشتغل أحدهم بشيء من فضول العلم من الكلام أو الجدال والخلاف أو الفروع النادرة أو التقليد الذي لا يحتاج إليه أو غرائب الحديث التي لا تثبت ولا ينتفع بها ، وكثير من الرياضيات التي لا تقوم عليها حجة ، ويترك حفظ القرآن الذي هو أهم من ذلك كله ، فلا بد في مثل هذه المسألة من التفصيل .
والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين والله سبحانه أعلم" انتهى .
"مجموع فتاوى شيخ الإسلام" ابن تيمية رحمه الله (23/54)
العلم الذي مدح الله صاحبه في القرآن والسنة
ورد ذكر لفضل العلم في العديد من الأحاديث، وأن العلماء سينالون أجرا عظيما. فما هو المقصود بالعلم الوارد في تلك الأحاديث ؟ هل هو العلم الشرعي المذكور في الأحاديث, أم يمكن أن يكون أي نوع من أنواع العلوم الأخرى مثل علم الأحياء والفيزياء والإلكترونيات ..الخ؟.
الحمد لله
العلم الذي هنا هو علم الشريعة الذي هو مأخوذ من الكتاب والسنة ، فإنه ميراث الأنبياء ، والأنبياء لم يورّثوا درهما ولا دينارا إنما ورّثوا العلم ، من أخذه أخذ بحظ وافر ، فإذا جاءت النصوص تمدح العلم فإن المراد هو علم القرآن ، والسنة ، والشريعة فيدخل في ذلك علم النحو أي اللغة العربية لأنها لغة القرآن ، وعلم الفرائض ، والعبادات ، والمعاملات ، والحدود ، وعلم الأدب الشرعي ، والأدب اللغوي لأنها سيرة أولياء الله وعباده الصالحين ، وكذلك وسائل هذه العلوم كأصول الفقه ، والتوحيد ، والعقيدة ، والقواعد الإسلامية وما أشبه ذلك ، فأما العلوم الأخرى الدنيوية التي يحتاج إليها المسلمون فلا شك أنها من فروض الكفاية ، يفترض أن يتعلمها من تقوم بهم الحاجة وتحصل بهم الكفاية ، لأن الناس محتاجون إليها ، إذا لم تصدّ وتشغل عن العلوم الواجبة . لا شك أنه يُستفاد من علوم الأحياء والكيمياء وغيرها ، وقد ذهب كثير من العلماء على أنه يجب أن تُتعلم العلوم الصناعية التي يُحتاج إليها ، وأن يقوم بها من يكفي مثل الحدادة ، والخياطة ، والحلاقة وغيرها .
الشيخ عبد الله بن جبرين .
فالعلوم التي تنفع المسلمين كالعلوم الحربية أولى وأوجب . والله تعالى أعلم.
اشكرك على هذه الاجابة
لي استفسار
اذن علوم الشرع والدين افضل اذا كان هناك من يسد حاجة المسلمين من العلوم الدنيوية
ولكن ما يضير مع علوم الدين ان تكون هناك علوم دنيا
مثال : لو جاء الان طالب علم شرعي ما يضيره لو علمناه مع الدين الحاسوب او الرياضيات ...ألخ
__________________
أكتب ما اشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به .. ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي ..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري...!!