ساعدووني سأمووووووت !!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

عيادة الاسرة الإجابة على الإستشارات الطبية العامة

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2004, 11:18 PM
  #1
بحر العذاب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 12
بحر العذاب غير متصل  
sad2 ساعدووني سأمووووووت !!!

لا أعلم من أين أبدأ وماذا عساي أن أقول ....

حالتي غريبة وعجيبة ولا ادري ماذا ايضا .....

أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما نشأت وترعرعت مع أسرتي وكانت طفولتي منقسمة

مابين الهدوء والخجل والشيء النقيض وهو الشقاوة والجرأة !!!!!!!!!

لاحظت على نفسي أمور غريبة وانا في سن الطفولة دون مبرر او قيام اهلي بدفعي نحوها مثل حب التشبه بسلوكيات انثويه ولكن في حدود ضيقة لم تتكرر كثيرا وايضا
حب المرح وشقاوة الاولاد بالحركة السريعه والجري ...واللهو وحب الحركة والامور
الغريبة واركز على هذه الكلمة الامور الغريبة حيث كثيرا ماكانت تستهويني الافكار
الغريبه بالحياة والبحث عن امور غير مألوفه ... علما بأني كنت اعاني ايضا من شخصية اخرى هادئة وخجولة خاصة في السنوات الاولى للدراسه....

عشت على هذه الشاكلة ووصلت لمرحلة البلوغ وحدث أمرا شديد الغرابة ..
حيث كانت الاحلام الجنسية التي تراودني واتذكر اول حلم لي كان عبارة عن معاشرة
مع احد الشخصيات المعروفة.. ولم يكن الحلم مع فتاة!! علما بأني اعيش كولد عادي
والأمر الغريب كانت صورة المعاشرة تتم كما يحدث بين المرأة والرجل!!!

وتشكلت مشاعري الجنسية مع الايام باحساسي كغريزة اساسية انني احتاج
لعلاقة بهذه الصورة الغريبة ولا اخفيكم الامر كانت الرغبة عبارة عن حاجة لحك
قضيبي بآخر ولم أكن أفهم نفسي أو الحاجة لهذا الشعور الغريب...

وقلت لنفسي يجب ان اصرف النظر عن هذا الشيء ومن المؤكد انه سيزول مع الايام
ولكن مع مرور السنوات وهذه الرغبة تطاردني وانا لا افهم الحكمة من ورائها
وعندما كبرت وعرفت ان هناك فئة الجنس الثالث كنت اشعر باختلاف كبير عنهم
وكنت احتقرهم لشعوري بانهم يتصنعون امورا خارجة عن حدود الطبيعة وكنت أرى
انني املك احساسا داخليا فطريا بذلك وليس كما أرى من هؤلاء الشواذ!!!

ولم أفهم نفسي ولماذا اشعر بهذه الرغبة تزداد اضافة الى عدم شعوري بأي
رغبة جنسية اتجاه الاناث!!!

واستمريت في كتمان احاسيسي الدفينة هذه ومحاولة تناسيها !!!
وتمر السنوات ولا اجرؤ على التفكير بعمل علاقة من هذلا النوع لانها خاطئة وستفسر
بأنها شذوذ جنسي ولكني كنت لا افتعل ذلك الشعور الغريزي في داخلي!!
كما انني اشعر بنفس الوقت انني شاب وسيم ولا داعي بأن افكر بتلك الامور الغريبة
ويزداد مرور السنوات وانا اشبع رغبتي الجنسية من خلال ممارسة العادة السرية
وفي قرارة نفسي اشعر بأنني امارسها دون ان اتخيل بأنني اقوم بمضاجعة فتاة
او حتى رجل لم تكن في بالي صورة واضحة لتخيل نوع الاحساس.....

ومنذ اسبوع فقط وبعد كل هذه السنوات الطويلة وبعد عملية البحث عن حقيقة الامر
وفهم شخصيتي وتفكيري وسلوكي الغريب والذي كنت دائما ارجعه لسلوكيات تربوية
خاطئة مع العلم انني لا اذكر ان اهلي قامو بتربيتي على الخطأ وايضا لم يحدث لي تحرش
بالصغر يجعلني افكر بهذا الاسلوب الغريب ...
كانت المفاجأة الطاحنة والتي أراحتني رغم قسوتها المرة ...

وهي انني أعاني من عيب خلقي يطلق عليه علميا " كلاين فلتر سيندروم "
وعندما سألت كثيرا عن هذا المرض الخلقي وضحت الرؤيا تماما لذلك اللغز المحير
حيث كان تشخيص الحالة مطابقا تماما لي حيث سمعت طبيبا يقول ان هذا العيب
الخلقي يكون واضحا بنسبة 99% من الشكل الخاري للشخص المصاب به حيث
يكون مكتمل الذكورةمع ظهور الشعر بالجسم ولكن تركيبة جسمه تميل للوضع الانثوي فيكون طويل القامة
واكتافه ضيقة وبدون ذقن وتكون منطقة الارداف كبيرة وهذه الجوانب الانثوية الخلقية
والتي تعود اسبابها للكروموزومات والوراثة ...

اضافة لما يسمى بالشهوة الانثوية المصاحبة للحالة وكذلك ولا اعلم ان كان هذا الشيء
فعلا موجود ولكن اشعر ان التشريح العقلي ايضا منقسم بين الرجل والمرأة..
ولاتكون تلك الاحاسيس مفتعلة بل الغريب بالامر انها عفوية ولا ارادية!!
ودائما اخفي هذه الاحاسيس كوني اعيش كشاب بالمجتمع له احترامه وتقديره..

والى الان لم اقم علاقة جنسية مع اي شخص لمعرفتي واحساسي الداخلي اني لست شاذا
!!!!! كالمنحرفين جنسيا !!
وتعبت كثيرا من هذا الحرمان الدفين خاصة وانني املك شحنة جنسية هائلة ...

وفي النهاية لا اعلم ماهو حكمكم العلمي بكل امانة اضافة الى اني لا اشعر بأن هذه
الحالة ممكن علاجها بالهرمونات لشعوري بأن شخصيتي قد نضجت وشفرات عقلي
قد حددت اسلوب تفكيرها ....

اضافة والشيء الاعجب انني فخور بكوني رجل من خلال بعض المواقف التي تحسب لي
بالحياة والشيء النقيض هو سعادتي بكبرياء وعاطفة المرأة الجياشة ودهائها في
بعض الاحيان!!!!

لا اعلم هل انا حالة مستعصية!!!
ولله في خلقه شئون..... وعزائي انه ابتلاء من رب العباد علي اجتيازه بنجاح....

ولكم تقديري المصحوب بعذابي ومعاناتي...

بحر العذاب
قديم 03-04-2004, 11:30 PM
  #2
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
متلازمه كلاينفلتر هي متلازمه تصيب الاطفال و تنتج هذه المتلازمه عن عدم انقسام الزوج الكروموسومي xx انقساما طبيعيا اثناء الانقسام المنصف و بذلك يكون عدد الكروموسومات 47 كروموسوم بدلا من 46 كروموسوم و بصراحه الطفل المصاب بها تم تشخيصه متاخرا لان البلوغ عند الطفل يتاخر قليلا
قديم 03-04-2004, 11:42 PM
  #3
بحر العذاب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 12
بحر العذاب غير متصل  
شكرا للتوضيح Bio-teacher ولكن اريد ان اعرف امرين..

هل الحل هو تقبل الوضع كماهو لانه لا علاج لتلك الحالة مطلقا
وأريد ان اعرف ايضا هل فعلا التشريح العقلي والسيكولوجي والفيسيولوجي
يكون مابين الذكر والانثى ايضا..؟

ولا حول ولا قوة الا بالله

هذا نصيبي بالحياة واللهم لا اعتراض
قديم 03-04-2004, 11:57 PM
  #4
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
القدرات العقليه للمصاب بهذا المرض تكون اقل من الطبيعي لا يوجد تشوهات جسميه عند الشخص المصاب البحوث جاريه حاليا لايجاد علاج للمرض و لبعض الامراض الاخرى التي تنشا عن شذوذ بالكروموسومات و الله من كل قلبي اتمنى لك الشفاء العاجل الله يوفقك و احتسب مرضك عند الله تعالى
قديم 04-04-2004, 12:12 AM
  #5
مافاهمه
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 133
مافاهمه غير متصل  
لا حوله ولا قوة الا بالله 00000 يااخي الكريم اذكر الله كثيرا واقراء القرأن وتمسك بالاخلاق الفضيله عسى ربك يفك عنك ضيقتك0000
قديم 04-04-2004, 12:19 AM
  #6
المخلصة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 171
المخلصة غير متصل  
أولا أود أن أعبر عن إعجابي الشديد بأسلوبك الرائع ،
وطريقة طرحك لمشكلتك أخي الكريم بحر العذاب
وثانيا أنصحك أن تستشير أخصائي او استشاري نفسي،
وتتحدث معه عن مشكلتك فهو بتصوري من سيساعدك ويرشدك
ويحدد لك مشكلتك بالضبط .
والله معك

دمتم بخير
قديم 04-04-2004, 12:25 AM
  #7
golden^lady
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 42
golden^lady غير متصل  
صرخات مدوية تطلقها الأم معلنة بها وقت خروج وليدها إلى الحياة.. قلق عارم يجتاح الأب يجعله يتحرك أمام باب غرفة العمليات بالمستشفى ذهابا وإيابا منتظراً سماع صوت الوليد المنتظر.. يقف متلهفاً.. يسأل أى فرد يخرج من غرفة العمليات: ولد أم بنت..؟!
يرد عليه الطبيب بالخبر اليقين لأحد الاختيارين اللذين لا ثالث لهما.. ولد مثلاً (!!)
وتكون المفاجأة بعد 14 عاما.. يكتشف الأب أنه خلّف بنتاً وليس ولداً..!!
إننى لا أصف أحد مشاهد فيلم عربى..
إنها حقيقة حدثت وتحدث حالياً فى مستشفيات الأطفال بالإسكندرية، وبالتحديد فى مستشفى الشاطبى الجامعى حيث ظهر أكثر من 23 حالة تحويل جنسى خلال عامين داخل مستشفى الشاطبى فقط .. فما قصة هذه الفئة المتحولة.. وماذا يقول الأطباء وعلماء النفس والاجتماع والدين عن التحويل الجنسى أو ما يعرف بالتخنث..؟؟


ياسر أصبح يسرا..!!
يقول "ياسر..": فوجئت فى سن الثالثة عشرة بحدوث الطمث الذى تعرفت عليه والدتى من أول وهلة حيث أن لى أختين تكبراننى فى السن.. وبعد العرض على الطبيب المختص قال إن جنسى غير قابل للتحديد.. أى أنه لا يستطيع أن يعرف هل أنا ولد أم بنت..؟! وقتها أصابت والدتى حالة من البكاء الهستيري.. أما والدى فقد أصابته حالة من الصمت الغريب.. تمنيت فى تلك اللحظة أن تبتلعنى الأرض.. لم أستطع أن أرفع عيني فى عيون أبى وأمى وأختي البنتين.. وبعد أن أجريت تحليلاً دقيقاً للكروموسومات وأشعة دقيقة بالصبغة كانت النتيجة الصعبة التى كادت تودى بحياتى وحياة والدي.. أنا بنت.. بنت..!!
ويضيف "ياسر..": بعد فترة ليست طويلة تم إجراء عملية التحويل الجنسى كما أشار الطبيب فأصبحت "يسرا"!!.. ورغم بكاء والدتى فى أول الأمر وصمت والدى إلا أن فرحتهما كانت كبيرة بوصول حالتى للقرار الصحيح رغم أن "ياسر" اختفى من حياتهما وأصبح لديهما ثلاث بنات!!.. والآن وبعد مرور عام كامل على هذه المأساة أعيش مع أختي وأسرتى حياة هادئة بعد مرور أيام عصيبة عشت مرارتها كل يوم وما زلت أعيشها كلما سمعت أحداً ينادى باسم "يسرا" أو يخطئ ويقول "ياسر"..!!!


وهويدا أصبحت هانى!!
هويدا فتاة جميلة ذات شعر ذهبى طويل.. عمرها 14 عاماً.. عرفت نفسها كبنت شقيقة لولد وبنتين.. تقول: كنت دائماً أهوى لعب كرة القدم مع الصبيان فى الشارع منذ صغرى.. وبعد وصولى إلى سن الـ 14 ظهرت علىّ أعراض غريبة كظهور شعر فى الذقن كالرجال.. وأصبح صوتى خشناً.. وبدأت أسرتى تشعر أننى غير طبيعية لذلك تم عرضى على استشارى جراحة أطفال.. وبعد الفحص الدقيق أطلق الطبيب عبارة أصابت أسرتى كالصاعقة الكهربائية.. "بنتكم ولد!!"..
وتضيف والدة هويدا: لم أتخيل فى يوم من الأيام أن ابنتى الجميلة ذات الشعر الذهبى الطويل التى أتخيلها دائماً بفستان الزفاف الأبيض سوف أراها رجلاً أو عريساً لا عروسة..!! ولكن كل ما أقوله هو الحمد لله.. ولد بنت لا اعتراض على حكمه..
ويتناول أخو هويدا خيط الحديث ضاحكاً: لقد تسببت أختى هويدا فى عدم إفلاتى من أداء الخدمة العسكرية..!!
وتشير هويدا إلى أنها اختارت لنفسها اسم "هانى"!!


التخنث الحقيقى.. والتخنث الكاذب!!
يقول د.سامح شحاتة أستاذ مساعد الجراحة العامة واستشارى العيوب الخلقية للأطفال بطب الإسكندرية: التخنث هو أن تكون الأعضاء التناسلية الداخلية فى شكلها ونموها والهرمونات الخاصة بها مخالفة للشكل الظاهرى للجسم.. كأن تكون الأعضاء التناسلية الداخلية هى الأعضاء الذكرية والشكل العام لأنثى.. وتتنوع الخنثى ما بين خنثى حقيقية وخنثى كاذبة.. فالحقيقية تعنى وجود أعضاء الذكورة والأنوثة فى نفس الشخص وهى حالات بالغة الندرة.. والكاذبة تعنى وجود أعضاء الذكورة عند أنثى أو وجود أعضاء الأنوثة عند ذكر..
ويضيف: يرجع تحديد نوع الطفل إلى الجينات الوراثية التى تحدد الصفات الوراثية التى يظهر عليها الطفل.. وإلى نوع الهرمونات التى يفرزها الجسم وتكوين الأعضاء الجنسية الداخلية ومظهرها العام.. كما أن تحديد نوع الطفل يرجع إلى تربيته ونوع التنشئة الاجتماعية التى كانت موجهة له، وأيضاً دوافع الطفل النفسية لكونه ولد أو بنت..
ويرجع د.سامح شحاتة أسباب التخنث إلى نقص أو زيادة فى الهرمونات الجنسية مما يؤدى إلى تشبه المولود بالجنس الآخر، أو بسبب عدم استجابة الأعضاء الجنسية للهرمونات الموجودة بصورة طبيعية أو بسبب حدوث تشوهات أثناء التطور الطبيعى للجنين فى بطن الأم.


التحول بالجراحة..!!
ويشير د.سامح شحاتة إلى أنه قد ترددت عليه حالات عديدة ومتنوعة للتخنث فى قسم جراحة الأطفال بمستشفى الشاطبى الجامعى تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 14 سنة.. وقد تمكن مع فريق طبى من إرجاع سعد إلى سعاد! وهدير إلى متولى!! حيث تم إجراء الفحص الدقيق للأعضاء الخارجية كالخصيتين ومجرى البول وتحليل الجينات والهرمونات الوراثية وعمل منظار جراحى للتوصل إلى جنس الحالة الحقيقى بدون أى مجال للشك، ليأتى بعدها دور التدخل الجراحى لتعديل التشوه الموجود وتصحيح العيب فى الحالة.. فالذكر يتم تصحيح مجرى البول له وإنزال الخصية المعلقة.. والأنثى يتم إصلاح قناة المهبل والأعضاء الخارجية، بحيث يكون جنس الحالة متمشياً مع مظهرها الخارجى.. وحتى نتفادى المشاكل المصاحبة للتأخر فى التشخيص والتى تتمثل فى عواقب نفسية خطيرة على الطفل يصعب علاجها، وأيضاً قد تتعرض بعض هذه الحالات للوفاة المفاجئة بسبب نقص الهرمونات؛ لذلك يتم علاجها بإعطائها الهرمونات الناقصة التى تحافظ على حياة الحالة.
ويوصى كل أب وأم بعد الإنجاب بعرض طفلهما على أخصائى جراحة أطفال ليقوم بدوره بعمل الفحوص المتخصصة كتحليل الجينات والهرمونات والأشعة التليفزيونية لتبيان جنس الطفل وهو حديث الولادة حتى يتم تفادى المشاكل الطبية والنفسية المصاحبة للتأخر فى التشخيص.. وبذلك لا نرى "سعد" بشعر طويل فى مدرسة البنات.. و"سعاد" بشعر قصير تلعب كرة القدم مع الأولاد فى الشارع!


صراع الكينونة وصراعات أخرى..!!
يقول د.مدحت عبد الحميد أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الإسكندرية: هناك ثمانية اضطرابات تتعرض لها هذه الفئة المتحولة.. فهم يتعرضون لاضطرابات الهوية أو ما يعرف بالكينونة؛ وهى تتعلق بحيرة هؤلاء المتحولين وصراعاتهم النفسية حيال كينونتهم وهويتهم الحقيقية والزائفة، والصراع بين ما يسمى بالهوية القديمة والهوية الجديدة أو الكينونة السابقة والكينونة المتوقعة، وما ينتج عن هذا الصراع من احتمالية فشل ميكانيزمات الدفاع النفسية أمام ذلك الخطر الذى يهدد كينونة هؤلاء الأفراد..
يصاحب ذلك اضطرابات فى مفهوم الذات حيث يظهر الصراع بين الذات الحقيقية والزائفة أو الذات القديمة والحديثة، والصراع بين مفاهيم الذات المختلفة كالذات الجسمية والانفعالية والاجتماعية والأخلاقية والجنسية، وأيضاً ما يعرف باعتبار الذات وتقديرها واحترامها..
أما الاضطراب الثالث الذى يحدث لهذه الفئة المتحولة فهو خاص بمفهوم الذكورة والأنوثة، وهذا المفهوم له أهمية بالغة فى حياتنا..


الاضطراب الجنسى.. والوحدة القاتلة!!
ويرى د. مدحت عبد الحميد أن الاضطراب الرابع الذى قد يصاب به المتحولون هو الانطواء المرضى وما يتعلق به من رغبة فى الانسحاب والعزلة والوحدة القاتلة هرباً من تساؤلات الآخرين أو تعجبهم..
كما أنه قد يحدث لهم اضطرابات جنسية حيث أثبتت الدراسات النفسية شيوع مظاهر الانحراف الجنسى لدى مثل هذه الفئات ليثبتوا للمجتمع جدارتهم الجنسية، وأيضاً اضطراب المزاج كتذبذب وتقلب المزاج، والمزاج العكر، والميل الاكتئابى، وسهولة الاستثارة، والاستجابة العدائية أو الضعيفة..


الخطر الكبير.. الانتحار..!!
أما الخطر الكبير كما يقول د. مدحت عبد الحميد فهو الميول الانتحارية حيث تميل هذه الفئة إلى الخلاص من حياتها أو التفكير فى ذلك نظراً لكثرة الصعوبات التى تعانيها..
هذا إلى جانب اضطراب الدور حيث يلتبس الدور القديم مع الدور الجديد، وقد يصبح الدور الجديد أو المتوقع غامضاً مما يترتب عليه حدوث صراع الدور وانحطاط القيمة الذاتية أو ما يسمى بالتثمين النفسى..
وأيضاً الشعور بالاغتراب عن الذات وعن الآخرين، مع شيوع التوتر وعدم الاستقرار النفسى والاجتماعى والشعور بالاحباط لاضطراب فكرة الزواج، فضلاً عن اضطراب صورة الغد..
ويوصى بضرورة وضع مثل هذه الفئات تحت برامج علاجية متخصصة إعدادية قبل إجراء العملية، ثم برامج تأهيلية بعد العملية لمساعدتهم على الانخراط السوى فى البيئة المحيطة.


تهميش للفرد.. ووصمة للأسرة!!
يقول د.محمد أحمد بيومى أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية: غالباً ما يعيش الفرد الذى تم تحويله إلى الجنس الآخر مهمشاً، ويقع فى دائرة الشذوذ والانحراف، وبالنسبة للأسرة يكون التحويل صدمة لها ووصمة اجتماعية، كما أن الشخص الذى تم تحويله سيتردد كثيراً عند الإقدام على الزواج حيث أنه لا يقدم شاب على الزواج من فتاة كانت رجلاً أو العكس.. هذا إلى جانب أن هذا الفرد سوف يكون مجال سخرية سواء فى الحى الذى يقطنه أو من أقرانه وأقاربه..
ويضيف: مسألة التحول الجنسى لا تمثل مشكلة بالنسبة للغرب، أما فى المجتمعات الشرقية وخاصة فى القرية تكون مأساة لأن المكانة فى القرية مرتبطة بالإنجاب، والأسرة تتباهى بصفات الرجولة وكثرة عدد الأولاد.
ويوصى د. بيومى بضرورة وجود توعية عن هذه الظاهرة لأن الأفراد الذين تم تحويلهم ضحايا لظروف خارجة عن إرادتهم، وعلى المجتمع وخاصة الأسرة تقبل هذه الحالات وتهيئتها نفسياً واجتماعياً حتى تكون نافعة، مع التأكيد على البحث عن العوامل التى أدت إلى هذه الظاهرة للحد منها حتى لا تتكرر بنسب كبيرة.. ويؤكد على أهمية إنشاء مراكز نفسية أو جمعيات لتأهيل هؤلاء الأشخاص الجدد لتقبل الحياة والتعامل مع متغيراتها الجديدة.
قديم 04-04-2004, 12:26 AM
  #8
golden^lady
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 42
golden^lady غير متصل  
الخنثى المُشْكِلْ.. والخنثى غير المُشْكِلْ
يقول د.فرج زهران الدمرداش أستاذ ورئيس قسم الفقه العام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية: الخنثى هو الشخص الذى توجد عنده الأعضاء التناسلية للذكر والأعضاء التناسلية للأنثى، وهو ينقسم عند الفقهاء إلى قسمين: خنثى مُشْكِلْ.. وخنثى غير مُشْكِلْ. فالخنثى المُشْكِلْ هو من كانت خنوثته حقيقية، أى له أعضاء الذكورة وأعضاء الأنوثة، وكل منهما ظاهر، وقد تتساوى الأعضاء من حيث الخلقة ولا يتغلب أحدها على الآخر، وقد لا تتساوى، وقد يفيد معها العلاج، وقد لا يفيد. والخنثى غير المُشْكِلْ هو من كانت خنوثته كاذبه أى مرضية، وهو ما تتغلب فيه إحدى الناحيتين على الأخرى سواء كانت أعضاء الذكورة أو أعضاء الأنوثة كل منهما ظاهر خارج الجسم أو بعضها ظاهر والآخر مطمور مختفى داخل الجسم، وهذه يفيد معها العلاج والتحويل إلى أحد الجنسين عادة، وغالباً عند البلوغ أو فى سن معينة يقررها الطبيب.


وّرِّثُوه من حيث يَبُول
ويضيف د.فرج زهران: موضوع الخنثى محل اهتمام الفقهاء من حيث الأحكام الشرعية التى تتعلق به من مثل ميراثه، وختانه، وزواجه، وإمامته، وجنايته على غيره، وجناية غيره عليه، ونحو ذلك.. وقد عرف موضوع الخنثى منذ أيام الجاهلية قبل الإسلام، وأول من حكم فيه كان "عامر بن الظرب" وكانت العرب فى الجاهلية تلجأ إليه فى معضلات الأمور، وترضى بحكمه، فلما سألوه عن الخنثى أنجعله ذكراً أو أنثى ؟.. أشكل عليه واحتار فى الأمر.. فأشارت عليه جاريته قائلة: اتبع القضاء المبال!!.. أى يتحدد نوعه من حيث الذكورة أو الأنوثة بالعضو الذى يبول منه.. وهو ما حكم به الرسول صلى الله عليه وسلم لما سألوه عن ميراث الخنثى كيف نورثه يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم:"وّرِّثُوه من حيث يَبُول".


ليس تغييراً لخلق الله
ويواصل د.فرج زهران: والشرع قد قرر شرعية التداوى والعلاج لقوله صلى الله عليه وسلم:"تداووا عباد الله، فإنما خلق الله لكل داء دواء" لأن ذلك مرجعه إلى تحقيق المصالح الشرعية وليس مجرد العبث بأجساد الناس وتعريضها للتلف، ولا شك أن الكشف عن حقيقة جنس الخنثى وتحديد صفته من حيث الذكورة أو الأنوثة، ومعرفة طبيعة الأحكام الشرعية التى تطبق عليه؛ لهو من أعظم المصالح الشرعية التى يعمل الطب على تحقيقها، فالطب كالشرع كلاهما موضوع لمصالح العباد، ولأن الإسلام يعتبر طلب العلاج من قدر الله كما أن المرض من قدر الله، وليس هذا تغييراً لخلق الله، لأن هذه ضرورة والضرورات تبيح المحظورات، قال تعالى:"وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه"، وقال صلى الله عليه وسلم:"لا ضرر ولا ضرار"، ومن المقرر شرعاً أن الضرر يزال، وأنه إذا تعارضت مفسدتان روعى أعظمهما ضرراً بارتكاب أخفهما، وفى دفع أعظم المفسدتين أو الضرر الأشد مصلحة، والحكم الشرعى يتبع المصلحة. ومن القواعد الكلية فى الفقه الإسلامى أنه "إذا ضاق الأمر اتسع" وأيضاً "المشقة تجلب التيسير"، ولكل حكم شرعى سبب شرعى.


عندما تكون الجراحة من عمل الشيطان!!
ويؤكد د.فرج زهران: هذا بالطبع بخلاف الخنوثة المفتعلة أو المزعومة أى غير المرضية، فهذه لا يجوز شرعاً بأى حال من الأحوال اللجوء فيها إلى أى عمل علاجى لتغييرها جراحياً كان أو غير جراحى، لأن هذا افتراء على الله فى خلقته، وذلك عمل شيطانى داخل فى مفهوم قوله تعالى نقلاً عن إبليس اللعين "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله".
قديم 04-04-2004, 12:30 AM
  #9
bashooree
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 183
bashooree غير متصل  
عليك بالزواج
أعتقد ان هذه الحالة وهي عدم رغبتك بالإناث ببساطة نابعة من عدم زواجك وعدم تجربتك لجماع الأنثى
وبالتالي توكل على الله وابحث عن زوجة مناسبة واتق الله في نفسك وفي آخرتك
وإن الهمك شيطان بأنه يمكنك مثلا لا قدر الله ان تمارس اللواط مع رجل فتذكر أن الله أهلك بلاد كاملة ودمرها عن بكرة أبيها بسبب هذا الفعل وهم قوم لوط
حاول أن تصلي في المسجد وتخالط اهل الذكر وستجد تغير تدريجي في حالك
لأنه ان لم يجد الطب علاجا لك فالله يعلم بالداء والدواء
فالجأ اليه وتوكل عليه
قديم 04-04-2004, 12:35 AM
  #10
golden^lady
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 42
golden^lady غير متصل  
هذة مقالة كنت قد قراتها في وقت سابق ... و بالنسبة لاحلامك فان الفتاة لا تحتلم اولا ... و ممارسة الجنس في الاحلام ليس بالضرورة ان يكون مع الجنس الاخر ... معظم كتب تفسير الاحلام تترجم الاحلام الجنسية عن نشاتها من الضغوط اللتي يتعرض لها الانسان او تفكيره بالجنس ...
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 PM.


images