من حق الزوج على زوجته
عندما يتزوج الرجل فأن هدفه من الزواج تكوين اسرة لعلها تنجب انسان او انسانه يقومان على خدمة هذا الدين ويكونان سببا في ان يلبس والديهما تاج الوقار .
وكذلك وهو الاهم والمهم بالنسبة للرجل ان يعصم نفسه عن الحرام وتكوين علاقات محرمة .
ولو لم يكن للجنس الحلال اهميه في حياة الرجل لما قننه الاسلام وحث على صرفه في اوجه الشرع ونهى عن استعماله في غير ما امر به ونهى عنه وحذر منه وجعله سببا في نجاح اي علاقه زوجيه سليمه يكون الحب طرفا رئيسيا بل تجعل الزواج وكأنه جنة في الدنيا فإذا قصر احد الطرفين في حق الأخر في هذا الجانب كان سببا في حدوث مشكله بينهما، ولذلك جعله الإسلام من اوجب الواجبات على الزوجة في حق الزوج ، وان الملائكة تشارك في لعن الزوجة التي لا تعطي زوجها هذا الحق الذي أعطاه الله فبقدر ما تهب الزوج هذا الحق الفطري الذي جعل الله صرفه بهذا السبيل واجب وعلى الزوجة عدم الامتناع بل وعدم اللامباله وإنها ربما تتحمل ذنبه إذا بحث عن طريق غير شرعي لا يرضاه الله وتكون مشاركه له في الذنب ويكون مضاعفا في حقها .
ولم يجعل عقابه في الدنيا القتل رجما بسبب انه متزوج ، وهل يلام الزوج إذا بحث عن طريق أخر شرعي بأن يتزوج بأخرى .
ولم يعطي الزوجه الحق في الأمتناع عن الزوج مهما كان السبب حتى الصيام لم يبح لها الصيام تطوعا إلا بأذنه بمعنى ان حياتها وما تملك ملك له دون غيره وما يباح لزوجها لا يباح لغيره من الناس حتى الوالدين وجعل حقه مساوي لحق الوالدين .
وهل يجب على الزوج إن يقوم بكتابة خطاب يطلب فيه حقه الذي أعطاه الله وشدد عليه ، وإن الزوجة تكون مأجورة إذا هي قامت بتسليم نفسها لزوجها ليفعل به ويتمتع بها كيف شاء خاصة أذا كانت جميله لتعيش حياة زوجيه سعيدة .
وهل تلام اذا كانت تحدد اوقات معينه لحقه الفطري كأن يكون كل يومين او مرة في الأسبوع او اكثر من اسبوع وليس له الحق ان يتذمر .
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 20-11-2009 الساعة 03:42 PM
السبب: توضيح العنوان