من قصص الصالحين - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2009, 11:14 PM
  #1
همتي لجنتي
عضو نشيط
 الصورة الرمزية همتي لجنتي
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 169
همتي لجنتي غير متصل  
من قصص الصالحين

القصه الاولى:فضل الصدقه
عن عكرمه مولى ابن عباس انه قال ان ملكا من الملوك نادى في مملكته ان وجدت احدا يتصدق بشئ قطعت يده فجاء سائل الى امراه فقال تصدقي علي بشئ فقالت كيف اتصدق عليك والملك يقطع يد من يتصدق قال اسالك بوجه الله إلا تصدقت علي بشئ فتصدقت عليه برغيفتين فبلغ ذلك الملك فارسل اليها فقطع يديها
ثم ان الملك قال لامه دليني على امراه جميله لاتزوجها فقالت ان هاهنا امراه ما مثلها لولا عيب بها قالت مقطوعه اليدين قال فارسلي اليها فلما راها اعجبته وكان لها جمال فتزوجها الملك اكرمها ثم نهض عدو للملك فخرج اليهم ثم كتب الى امه انظري فلانه فاستوصىي بها خيرا وافعلي معها فجاء الرسول فنزل على بعض ضرائرها فحسدنها واخذن الكتاب فغيرنه وكتبن الى امه انظري فلانه فقد بلغني ان رجالا ياتونها اخرجيها من البيت وافعلي وافعلي فكتبت اليه الام انك قد كذبت وانها لامراة صدق فذهب الرسول الى ضرائرها فنزل بهن فاخذن الكتاب فغيرنه وكتبن اليه انها فاجره وقد ولدت غلاما من الزنى فكتب الى امه انظري الى فلانه فاجعلي ولدها على رقبتها واضربي على جيبها واخرجيها فلما جا الكتاب الى امه قراته عليها وقالت لها اخرجي فجعلت الصبي على رقبتها و ذهبت فمرت بنهر وهي عطشانه فنزلت لتشرب والصبي على رقبتها فوقع في الماء ورق فجلت تبكي على شاطئ النهر فمر بها رجلان فقالا مايبكيك فقالت ابني كان على رقبتي ويس لي يدان فسقط في الماء فغرق فقالا لها اتحبين ان يرد الله عليك يدك كما كانتاقالت نعم فدعوا الله ربهما لها فاستوت يداها ثم قالا لها اتدرين من نحن قالت لا قالا نحن الرغيفان اللذان تصدقتي بهما



القصه الثانيه:الملك وزوجة غلامه....
يحكى أن بعض الملوك التفت وهو اعلى قصره فرأى امرأة على سطح دار وكانت جميله جدا فقال الملك لبعض جواريه:لمن هذه المرأه فقالوا للملك:هذه زوجة غلامك فيروز فنزل الملك وقد شغفه حبها فاستدعى غلامه وقال له يافيروز قال لبيك يا مولاي قال خذ هذا الكتاب وامض به الى البلد الفلانيه وائتني بالجواب فأخذ الغلام الجواب وتوجه اى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز نفسه للسفر فلما اصبح ودع اهله وسارطالبا حاجة الملك ولم يعلم بما دبره الملك الملك
اما الملك فإنه توجه الىدار غلامه فقرع الباب قرعا خفيفا فقالت امرأة الغلام أرى مولانا عندنا اليوم قال جئت زائرا فقالت اعوذ بالله من هذه الزياره وما أظن فيها خيرا فقال لها ويحك إنني انا الملك وسيد زوجك وما أظنك عرفتيني؟
فقالت بل عرفتك يا مولاي ولكن سبقك الأوائل في قولهم:
سأترك ماءكم من غير ورد وذلك لكثرة الوارد فيه
إذا سقط الذباب على الطعام رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجنبت الاسود ورود الماء إذا كان الكلاب ولغن فيه
ثم قالت أيها الملك تأتي إلى موضع شركك كلبك تشرب منه فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها ونسي نعله في الدار
أما الغلام لما خرج لحاجة سيده وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه فتذكر انه تحت فراشه فرجع الى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم ان الملك لم يرسله في هذا السفر إلا لامر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار الى حاجة الملك فقضاها ثم عاد فانعم الملك عليه مائة دينار فمضى إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهياء هدية حسنه وأتى الى زوجته فسلم عليها وقال لها قومي الى زيارة بيت ابيك قالت لماذا قال ان الملك انعم علي واريد ان تظهري لاهلك ذلك فقامت وتوجهت الى بيت ابيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند اهلها شهرا فلم يسال عنها زوجها ولم يذكرها
فاتى اليه اخوها وقال اما تخبرنا بسبب غضبك واما ان تحاكمنا الى الملك فقال فيروز إن شئتم الحكم فافعلو فما تركت لها علي حقا فطلبوه إلى الجكم فأتى معهم الى القاضي وهو اذا ذاك جالسا الى جوار الملك فقال اخو الزوجه مولانا قاضي القضاة إني اجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامره واشجار مثمره فاكل ثمره وهدم حيطانه واخرب بئره فالتفت القاضي الى الغلام وقال له ما تقول يا فيروز فقال ايها القاضي قد تسلمت البستان وسلمته اليه أحسن ما كان
فقال القاضي هل سلم البستان كما كان قال نعم ولكن اريد معرفة السبب لرده قال القاضي ما تقول يا فيروز فقال والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وانما جئت يوما من الايام فوجدت فيه اثر الاسد (يعني نعل الملك) فخفت ان يغتالني الاسد فحرمت دخول البستان إكراما للاسد وكان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال يا غلام ارجع اى بستانك امنا فوالله إن الاسد دخل البستان ولم يؤثر فيه اثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيره وخرج من غير بأس ووالله ما رأى الاسد مثل بستانك ولا اشد احترازا من حيطانه على شجره فرجع الغلام الى داره ورد اليه زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشئ مما حدث


يتبع...
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2009, 11:15 PM
  #2
همتي لجنتي
عضو نشيط
 الصورة الرمزية همتي لجنتي
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 169
همتي لجنتي غير متصل  
القصه الثالثه:كرم ام المؤمنين عائشه
فعن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال ان معاويه بعث مره الى عائشه بمائة الف درهم فوالله ما امست حتى فرقتها فقالت لها مولاتها لو اشتريت لنا منها بدرهم لحما فقالت الا قلتي لي
وتذكر لنا مولاتها ام ذر صورة اخرى شبيهة بها فقالت بعث ابن الزبيرالى عائشه رضي الله عنها بمال في غرارتين يكون مائة الف فدعت بطبق فجعلت تقسم بين الناس فلما امست قالت هاتي لي يا جاريه فطوري فقالت ام ذر يا ام مؤمنين اما استطعتي ان تشتري لنا لحما بدره؟
فقالت لا تعنفيني لو ذكرتني لفعلت
هذه تربية النبوة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اكرم من الريح المرسله ولا تزال تذكر رضي الله عنها يوم اجتمعت مع صويحباتها يطالبن النبي صلى الله عليه وسلم في النفقه ولا تزال تذكر التخيير بين الحياة الدنيا وبين الله ورسوله والدار الاخره فعادت تتصدق كما يتصدق حبيبها ونبيها ولا تنام ويبيت في بيتها درهم واحد




القصه الرابعه:فعلمت انها من الصالحات
قال محمد بن ابي الفرج احتجت الى خادمه في رمضان لتصنع لي الطعام فرايت في السوق جارية مصفرة اللون نحيلة الجسم يابسة الجلد فرضيت ان تكون لي خادمه رحمة بها واتيت بها الى المنزل وقلت لها حذي وعاء وامضي معي الى السوق لنشتري حوائج رمضان فتعجبت وقالت يا سيدي انا كنت عند قوم كل زمانهم رمضان فعلمت انها من الصالحات وكانت تقوم الليل كله في رمضان فلما كانت ليلة العيد قلت لها امضي بنا الى السوق لنشتري حوائج العيد فقالت يا سيدي أي حوائج العيد تريد؟ حواج العوام ام حواج الخواص فقلت لها صفي لي كل حوائج فقالت يا سيدي حواج الطعام هي الطعام المعهود واما حوائج الخواص فهي الاعتزال عن الخلق والتفريد والتفرغ للخدمه والتجريد والتقرب بالطاعه الى الله والتزام ذل العبيد فقلت لها انما اريد حوائج الطعام فقالت أي طعام تعني ؟طعام الاجسام ام طعام القلوب؟فقلت لها صفيهما لي فقالت اما طعام الاجسام فهو القوت المعتاد واما طعام القلوب فترك الذنوب واصلاح العيوب والتمتع بمشاهدة المحبوب والرضا بحصول المطلوب وحوائجه الخشوع والتقوى وترك الكبر والدعوى والرجوع الى الله والتوكل عليه في السر والنجوى ثم قامت تصلي في خشوع وخضوع وما ان انتهت من صلاتها حتى وافاها الاجل رحمة الله عليها وهذا درس من خادمه عابده كيف اذا رأت حالنا اليوم





القصه الخامسه:ابنة الامام احمد
كان الامام احمد كثيرا ما يحدث ابنته عن فضل الامام الشافعي وعلمه وتقواه فدعاه الامام احمد يوما لزيارته فلما تناول طعام العشاء توجه الشافعي الى فراشه واستلقى عليه ونام
فقالت بنت الامام احمد يا ابتاه أهذا هو الشافعي الذي كنت تحدثني عنه؟
فقال لها نعم قالت لقد لاحظت عليه ثلاثة امور انتقدته فيها انه عندما قدمنا له الطعام اكل كثيرا وعندما دخل الغرفه لم يقم ليصلي قيام الليل والتهجد وقد صلى بنا الفجر من غير ان يتوضأ فذهب احمد الى الشافعي مستفسرا عن هذه الامور
فقال له الشافعي يا احمد لقد اكلت كثيرا لانني اعلم ان طعامكم من حلال وطعام الكريم دواء وطعام البخيل داء وما اكلت لاشبع وانما لكلت لاتداوى بطعامك
واما انني لم اقم الليل فلأني عندما وضعت رأسي لأنام نظرت كأن كتاب الله وسنة نبيه أمام عيني فاستنبطت اثنتين وسبعين مسأله فقهيه ينتفع بها المسلمون فلم يكن هناك فرصه لقيام الليل
واما انني صليت بكم الفجر بغير وضوء فوالله ما ذلقت عيني طعم النوم حتى اجدد الوضوء فلقد بقيت طول الليل يقظانا فصليت بكم الفجر بوضوء العشاء


نقلته لكم من كتاب (50 قصه من قصص صالحات)
__________________
[IMG][/IMG]

التعديل الأخير تم بواسطة همتي لجنتي ; 24-12-2009 الساعة 11:18 PM
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2009, 11:30 PM
  #3
موهبة الكويت
عضو مميز
 الصورة الرمزية موهبة الكويت
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 3,769
موهبة الكويت غير متصل  
ماشاء الله سلمت اناملك اخية

قصص رائعة كروعة كاتبتها
__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.


images