الحيره تنهشني وهل هذا الضيق طبيعي؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-2009, 05:03 PM
  #1
المتمكنة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 4
المتمكنة غير متصل  
rolleyes الحيره تنهشني وهل هذا الضيق طبيعي؟؟

السلام عليكم ..
إليكم موضوعي:
انا جامعية عمري 26 قليلون هم من تقدموا لخطبتي .. ليس لعيبٍ فيني فأنا جميلة ومثقفة وجامعية و حلوة المعشر و أملك حسن المنطق و المنطوق .. و أعلم قدر نفسي جيداً .. لكن العلة في هذا لأن عائلتنا غير اجتماعية فلا والدي اجتماعي ولا والدتي ولا يُسمح لي بالاختلاط كثيراً (بسبب والدي و قوانينه المتشددة بخصوص هذا الجانب) ..
لا اشعر بأني سعيدة في حياتي ولا اشعر بالراحة لكثرة المشاكل في بيتنا بين والدي و والدتي .. ولا أشعر بالأمان .. وارغب بالزواج و تكوين أسرة و الاستقرار النفسي ومع تضاءل الفرص (( التي منذ أصلها متضاءلة )) تقدم لي شخص ( يحبني إلى درجة الجنون ومستعد لشراء رضائي بأية طريقة ) ومن سابق معرفة لعدد من السنوات ..
عندما تعرفت عليه لم أثق به بسهولة ولم أعطه الثقة مما زاده إعجاباً فيّ و بشخصيتي و أخلاقي .. ولم أضع ببالي حين بداية هذه العلاقة أني سوف أتزوجه في يومٍ ما! .. بل لم أفكر أني سأتزوج بعد علاقة! .. و لم أكن أبحث عن الحب أبداً .. بدأت كعلاقة صداقة و انتهى بها المطاف إلى أن يحبني و يطلب الزواج مني .. لم يعرف عني الا القليل .. بدأت أقتنع قليلاً و أرضخ لفكرة الزواج تحت وطأة الإلحاح من قِبله ..
مؤخراً كاد أن يبكي عندما أخبرته اني قد لا أوافق على الزواج و لن أوافق عليه ما لم أكن على قناعة تامة .. وناقشته بمسائل عدة و اقنعتني حججه .. و وعدني انه سيسخر حياته بأكملها لراحتي و تقديم السعادة لي .. يثق بي و يحبني جدا إلى درجة الطاعة العمياء و على استعداد لتقديم اي شيء لي وبيننا انسجام و ود و تفاهم ومعرفة لطبائع احدنا الآخر و كيفية تفكير الآخر بالإضافة إلى ان شخصيته من النوع المنبسط فهو شخص لطيف و ودود و حنون و مرن وقابل للتغيير و لا يطيق الروتين في حياته و قنوع و ذكي و لمّاح و لديه قوة ملاحظة و نباهة و لبق في حديثه و تصرفاته ويراعي كثيراً مشاعري و مشاعر الناس من حوله فهو يملك قلباً مليء بالرحمة و التعاطف و شديد الرومانسية على العكس مني تماماً .. حسن المظهر و نظيف و شديد الإعتناء بنفسه و وسيم إلى درجة معينة لكنه فوضوي
أحياناً أرى أن به شيئاً من ضعف الشخصية لأنه يريد أن يرضي الجميع و أن يؤدي ما يريدون منه فهو خدوم أيضاً .. و يكره أن يضايقني و يعتذر فور شعوره بذلك .. بالإضافة إلى انه من منطقة أرغب مسبقاً بالزواج من شخص ينتمي إليها لإعجابي الشديد بطبائع أهلها ..
خلوق و يحافظ على صلاته ولكن لا يصليها بالمسجد الا بعد حث مستمر مني .. و قد ترك التدخين بعد طلب مني وبقناعة منه ..
أشعر بالراحة معه و أستأنس بحديثه فهو قادر على رسم الابتسامة على وجهي و إدخال السرور إلى قلبي .. لكني لا أحبه .. إنما أجد القبول في نفسي له لا أكثر .. أحياناً أحدث نفسي بأني قد أحبه بعد الزواج و العشرة .. يتغاضى كثيراً عن هفواتي و زلاتي .. كثير (الإندلاق) علي .. مما يحدث بنفسي قليلاً من النفور .. فهو لا يعرف الثقل الذي يجذبني جداً ..
يبوح لي بكل ما يعتمل داخله من مشاعر أمل حزن خوف رهبة قلق توتر حب فرح ..الخ و بجميع ما تواجهه من مشاكل و جميع ما يخصه و يخص عائلته .. باختصار لا يخفي عني شيء فهو بالنسبة لي كالكتاب المفتوح .. أما أنا على العكس فغالباً ما يكتنفني الغموض ولا أتحدث كثيراً عن نفسي و حياتي خصوصاً في بداية هذه العلاقة ..
بيتوتي غالباً لذلك أنا أشكل محور حياته و جل اهتماماته .. صغير سن ( يصغرني ب4 اشهر ) لم يتحمل المسؤولية في حياته .. و أنا أعقل منه بكثير و أشد واقعية و منطقية و أغزر ثقافة منه و علم .. ( كان حلمي الزواج برجل مثقف واسع العلم .. لكن البعض يرى أن شدة الثقافة تقود إلى تعقيد في التفكير وعدم سلاسة :14: .. ربما .. لا أعلم ! )
موظف براتب أكثر من جيد لكن شهادته اقل مستوى من شهادتي ويرغب باستكمال دراسته ( لديه طموح ) ..
هل أتمم الزواج؟ و أقوم باستخدام تأثيري عليه كزوجة يحبها لأحدث تغيير إيجابي بشخصيته؟ و أشكله وفق ما أهوى و أطمح أن يكون عليه زوجي؟
هل صغر سنه سيساعدني في ذلك ( إنشاء التغيير الإيجابي ) حيث أن الكبير سيكون من الصعب تغييره و زحزحته عما اعتاد عليه طيلة حياته إذا ما أضفنا عنصر ( نوعية الشخصية )..
للعلم أنا قوية شخصية فلربما ضعفه و خضوعه لي يحدث توازن في العلاقة؟ لأني منذ أمد أعرف أنني لا أستطيع أن أتزوج و أعيش مع شخص متسلط و قوي شخصية و فارض لرأية وغير متفهم لأنه سيكون هناك صراع دائم و محتدم بيننا وستنشأ الكثير من المشاكل .. فكنت أرى في زوج المستقبل الشخص المتفهم المرن طيب الجانب ذو الشخصية الانبساطية ..
هل مسؤوليات الزواج ستغير من شخصيته فيصبح مسؤولاً أكثر؟؟ أم سيبقى كما هو؟؟
كثير المرح و المزح و قليل الجدية .. فهل سيتهاون بمسؤولياته بالمستقبل؟؟ أم ستغيره الحياة الزوجية ليصبح أكثر مسؤولية و جدية؟؟
هل صغر سنه بالمقارنة بسني سيشكل مشكلة بالمستقبل؟؟ ( مع العلم أنه شديد الاقتناع بعدم أهمية الفارق في صنع سعادة زوجية بيننا ) لكني أنا شخصياً مترددة بهذا الشأن لرغبتي بزوج يكبرني سناً ( أتطلع له ) ..
عندما نرزق بالأطفال أعتقد ان مسألة الحزم و الجدية ستكون من نصيبي مما يشكل عبئأً إضافياً علي ..
هل كوني أعقل و أشد رجاحة عقل منه سيشكل مشكلة مستقبلية أم سيكون بإمكاني التأثير عليه من هذه الناحية .. و النضوج لديه مسألة وقت عندما يتقدم به العمر و ينهل من خبرات الحياة بعد الزواج و تولي زمام المسؤولية و نتيجة لتأثره بي وبتفكيري؟؟
هل كونه بيتوتي يصنف ضمن الإيجابيات أم السلبيات ؟؟
فالبيتوتي قليل الاختلاط بالناس و الاحتكاك بهم و من ثم معرفة كيف تدور الأمور من حوله و معرفة أحوال الناس و كيفية التصرف و كيفية القيام بالواجبات الاجتماعية و غيرها ..
الشخص الإجتماعي قد يعرف هذه الأشياء لكنه قد يهمش زوجته و يصبح شديد الانشغال عن بيته فلا يقوم بواجباته الزوجية .. ولا يجد لها الوقت الكافي ..
مع العلم انه ليس بالشخص الإنطوائي أو المصاب بالرهاب الإجتماعي ..
انا هنا لا أريد التطرق لمسألة المعرفة المسبقة لأني أثق به وهو ليس من النوع الشكاك و هو بدوره يثق فيّ .. و أعلم أني أول حب في حياته .. بالإضافة إلى انه من العوائل المتحررة نوعاً ما فليست هذه بذات أهمية لديه لذا لا أعتقد ان هذه ستشكل مشكلة بالمستقبل إن شاء الله ..
الموضوع بمجمله يتركز في مسألة هل أدع الانتظار لذاك الشخص الذي يعجبني 100% و أحبه ويملأ عيني و يتفق و ما أتخيل بفارس الأحلام .. أم أتزوجه لضعف فرص خطبتي من شخص يأتي على مزاجي .. و أتزوج هذا الشخص الذي يحبني ملء قلبه و على استعداد لفعل أي شيء من أجلي؟ .. هل أغامر بالزواج منه أم أرفض هذا الزواج و استكمل مسيرة الانتظار لشخص يملأ عيني بمواصفاته و يحبني كما يحبني هذا الشخص و يسعدني و الأهم اني أحبه؟ .. لا أدري فا أنا جداً محتااارة .. أخاف الرفض و الندم في المستقبل و أخاف الموافقة و الندم كذلك ..
و أرغب بالاستقرار و تكوين أسرة و المضي قدماً في حياتي ..
إحدى صديقاتي أوصتني أن لا أكثر من الشروط في زوج المستقبل لأنه ولا بد أن تكون به عيوب و الشخص المثالي لن ينوجد بأي حال من الأحوال ( رأيها على صواب .. كانت تلك نتاج تجربتها بالانتظار ) .. و يعتمد على مقدرتي على احتمال تلك العيوب .. لكني أسعى و أطمح إلى تغييرها .. فهل من الممكن ذلك؟
و سمعت أيضاً من امرأة كبيرة في السن تقول (تزوجي مِن من يحبك و لا تتزوجي مِن من تحبيه) .. فمن يحبك قادر على إسعادك أكثر من الآخر ..
لكن حبه لي ليس بالشيء المضمون استمراره ( أعلم ذلك ) .. لذلك أرتأيت أن أرى شخصيته المجردة و طباعه و أقرر وفقاً لذلك ..
طبعاً لقد أستخرت لعديد من المرات و أجد الراحة بعد الصلاة .. ولكن بعد مرور وقت أشعر بضيييييق لا أعرف له سبباً و الخوف والقلق من القرار و المستقبل و عيوبه التي ذكرتها بالأعلى!!
هنا أريد أن أعرف من الفتيات هل هذا الضيق طبيعي؟؟ أم هو دلالة لشيء آخر و كأن يكون هذا الأمر و هذه الزيجة ليس فيها خيرٌ لي؟؟
مجرد ملحوظة قد و قد لا تغير شيئاً .. منذ مدة طويلة و أنا أحب قريباً لي لكن لا أحد يعلم بذلك حتى ذاك القريب!! ولا أتخيل شريكاً لحياتي غيره .. عشت طويلاً على أمل الارتباط به و تخيلت حياتناً سوياً .. و على الرغم بمعرفتي لعيوبه لكن (عين المحب عن كل عيب كليلة) و قد عرفت منذ مدة قريبة أنه لا يرغب بالزواج من الأقارب .. كانت تلك هي الصدمة المحزنة المريحة .. حزنت على مشاعري المبعثرة وتفكيري لشخص لا يحبني ولربما لم أخطر بباله .. و الراحة أتت من أنني عرفت ذلك و ارتحت من حيرتي فيما إذا كان يحبني او لا يحبني يرغب بي أو لا يرغب ..
أعود لخاطبي .. فبالرغم من جميع المميزات إلا أني أضع جميع تركيزي حالياً على المساوئ و ذلك حتى أصنع قراراً نابعاً من قناعة فأتقبل تلك المساوئ و أتعايش معها و أقنع بوجودها .. و استمتع لاحقاً بالمزايا .. لكن حالياً الحيرة ما زالت ملازمتني .. فا أنا هنا أطلب منكم المشورة و سأظل أنتظر ردودكم بتعطش لآرائكم و اقتراحاتكم و تحليلاتكم و مشورتكم .. مع الشكر الجزيل لكم مقدماً و المعذرة على الإطالة لكني ارتأيت ضرورة تغطية جميع الجوانب حتى تستطيعوا مساعدتي بهذا الشأن.

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 29-12-2009 الساعة 05:10 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM.


images