[SIZE="3"][SIZE="4"]السلام عليكم

ارجو منكم المساعدة لقد تزوجت منذ سنة وشهرين عن قصة حب مع زوجى ولى منة طفل وهو وزوجى اغلى ما عندىوكنت مخطوبة لزوجى لمدة سنة ونصف قبل زواجنا وكنت اثق بة ثقة لا حدود لها ولكن بعد زواجنا اكتشفت انة يخوننى وانة ليس لى فقط ولكن هناك اخريات يشاركننى فية ففى ثالث ايام زواجنا رن موبايلة وكان مسجل باسم بنت كنت قد سالتة عليها من قبل فقال لى انها محاسبة لشركة كان يعمل بها وتركها وعندما رديت على تليفونة قفلت السماعه فى وشي فاحسست لاول مرة ان هناك شي غريب فى زوجى فقلت لة ما حدث فاتصل بها وقال لها انها سببت لها مشاكل لانها لم ترد على وقال لى انها قالت لها انها عندما سمعت صوتى ارتبكت فاغلقت السماعهفصدقتة ولكن كان هناك احساس بداخلى انها ليست الحقيقة كاملة وبعد 3 اسابيع من زواجنا سافرت معه الى بلد عربي حيث يعمل وكان هناك رقم موبايل يرن علية فى تليفونة بمصر فقال لى انها نمرة معاكسة وعند دخولنا مطار البلد العربي وضع زوجى الشريحة الخاصة بة فى هذه البلد وبعد ربع ساعه رن نفس الرقم فقلت لة انة اكيد انة احد يعرفك لانة يعرف رقمك بمصر ورقمك بهذة البلد العربي فقال لى لا تهتمى وبعدها بيومين كان زوجى رجع من عملة ونام وترك تليفونة فرن نفس الرقم فرديت فاذا بواحدة ترد على وتقول لى انها تريدة وتسالنى من انا فقلت لها ااننى زوجتة فقالت لى بمنتهى الوقاحة انها تريدة فاادخلت لة التليفون وقولت له على اسمها وتركتة فعاد لى يقول انه عندما رد على التليفون اغلقت السماعه بوجهه وكانت هذة اول مرة ابكى لدرجة الحرقة لاننى احسست ان من احببتة واخلصت لة وانتظرتة حتى نتزوج يخوننى وايضا يكدب على فصالحنى وقال لى انة يحبنى وانها اكيد واحدة تريد ان توقع بيننا وانة مينفعش ان بعد كل الحب اللى بينا دة نخلى واحدة تنكد علينا حياتنا فسامحتة وحاولت ان انسي ما حدث
ولكن الله اراد ان يكشفة فكان لدى زوجى لابتوب وكان يسجل محادثات ايميلة علية من قبل زواجنا فوجدت محادثة بينة وبين واحدة يتكلم معاها ويترك لها رقم تليفونة المحمول ((****ملحلوظة لقد اشترى زوجى رقم جديد بعد وصولنا وكان يشغل الخطين وكان يشغل الخط الاول حتى ميعاد انتهاء العمل الى ان يعرف كل من معه فى الشغل رقمة الجديد وعندما اعطى الفتاه رقم تليفونة اعطاها القديم الذى كان معه قبل زواجنا وقال لها ان يفتح ذللك الخط حتى الساعه 4 وذلك هو ميعاد انتهاء عملة )))ووجدتة يحدثها ويقول لها انة كان باجازة بمصر ولم يحكى لها ان فى هذة الاجازة تزوج وقال لها انه لم يجد من يسال عنه بمصر فعاد الى عملة ولم يكلم احد عندما كان بمصر فاحسست عندما قرات هذه المحادثة انه يحاول ان يجعلها تحبة فواجهتتة فقال لى انها واحدة تحاول ان تعرفة وهو حاول ان يعرف من هى (( وجهه نظرة ان هناك من سلطها عية لكى تعرفة )) وانة عندما اعطاها رقمة اعطاها رقمة القديم وليس لانة يريد ان يكلمها فى عملة اى فى المكان الغير موجودة فيةوبعد ان تخانقنا على هذا الموضوع ولانى اكتشفت انى حامل قلت لنفسي انة حتى وان كان يخوننى من قبل اننى متاكدة من حبة لى واننى سوف احاول ان اعرف ما ينقصة حتى اصبح كاملة فى عينية وان ولادة ابنة سوف تجعلة يترك كل هذه الاشياء فحاولت قدر استطاعتى وانا حامل بشهورى الاولى ان اساله عما ينقصة وكيف يريد ان يرانى فكان يقول لى انة لايجد بي عيبا وعندما سالة والدى ليطمئن على اذا كنت مقصرة فى حقة قال لة ان مروة لايوجد بها عيبا وان سعيد معى
ومر 5 شهور تصورت فيها ان زوجى لا يخوننى وان فرحتة بحملى وانة سيصبح ابا جعلتة يترك كل هذا
(( واننى اعترف اننى قصرت فى حقة فى شهور حملى حتى فى علاقتنا الخاصة لاننى كان حملى صعبا وكنت لا استطيع ان اجعلة يقترب منى وكنت اشعر اننى اريد النوم وجائنى احساس بالاكتئاب من شكلى وكانت حالتى النفسية سيئة بدون سبب برغم فرحتى بحملى ولقد اعترفت لة اكثر من مرة خلال حملى ااننى اعرف اننى مقصرة بحقة وكنت اطلب منى ان يتحملنى خلال هذه الفترة فقط وانة بعد ولادتى سوف ارجع ايام شهر عسلنا مرة اخرى وكان يرد على انه مقدر تعبي فى حملى )) وبعد 5شهور جائنى احساس ان متغير من ناحيتى ففتحت ايميلة الذى كنت اعرف رقمة السرى فلقد اعطاه لى عند زواجنا حيث كنت اريد ان اشعر اننى وهو واحد وانة لايوجد شي فى حياتة لا اعرفة حتى كنت اطلب منة ان ارد على تليفونة وهو موجود حتى اشعر واشعر كل من يتصل بة من اصدقاءة او اهلة اننا تزوجنا وان درجة ترابطنا ببعض تصل الى حد ان ارد على تليفونة حتى وهو جالس بجانبة المهم اننى فتحت ايميل من ال 2 ايميل فوجدتة ضايف حوالى 21 بنت باسماء مختلفة بعض منهم باسماء مخلة وغير محترمة فاحسست ساعتها انة لن يترك الخيانة ابدااااااااااااااااا واحسست ان قلبي محروق فكتبت اسماء الايميلات فى ورقة وحاولت ان انسي كل ماقراتة وايش معه ولا اكنى قريت حاجة اقسم بالله اننى حاولت ان انسي لكننى كنت احس بحرقة بداخلى ليس اهدار كرامتى انة لم يمر سنة على زواجنا وانة يخوننى لكن اكثر شيئا كنت احس بالحرقة منة انة يخون حبنا واننى عندما اخترتة اخترت شخصا يحبنى واحبة حتى اعيش سعيدة معه ولم يهمنى اى ماديات اكتفيت باننى احبة ويحبنى وعندما لم استطع ان انسي ذهبت الية وسالتة هل لة اى علاقات قال لى لا قلت لة لو ان هناك شي لا اعرفة ان يقولة لى حتى لاتصبح المصيبة مصيبتين مصيبة خيانتة ومصيبة كذبة على فقال لى انة لايوجد بحياتة غيرى وواجهتة بالورقة التى كتبتها فلم يفعل شيئا غير انة من غير ان يقرا فيها اى شي مزقها ورماها فى الزبالة وتركنى وذهب لعملة ( زى ما يكون بيقولى اخبطى دماغك فى الحيط ) وعندما عاد لم يكلمنى وغير رقمة السرى للايميلين ومر اسبوع ونحن متخاصمان كان كل الكلام الذى يدور بيننا هو هل تريد ان اجهز لك الغذاء وكانت الاجابة نعم او لا فقط وخلال ذلك الاسبوع قعدت 4 ايام من غير اكل تماما وكان يعرف اننى لا اكل شيئا ولم يهتم بي ولا بجنينى فاعتزازة بنفسة يجعلة لا يستطيع ان يطلع نفسة غلطان فى حاجة وفى نهاية ذلك الاسبوع اتصلت بوالدى بمصر لاقول له كل عام وهو بخير لانة كان يوم عيد ميلادة فاحس والدى بصوتى ان هناك ما يضايقنى فسالنى فقعدت اقولة مفيش حاجة وهو يرد على ويحلف ان هناك شي يضايقنى فقال لى افتحى النت وكلمينى على المايك وعندما كلمتة حكيت لة ما حدث وكان زوجى موجود فى البيت فسمع اننى احكى لى وكان رد وادى على بعدما انة متاكد انة يحبنى وان لا اخرب بيتى بيدى والا اظلم ابنى وان هذه المحادثات على النت اكيد تسلية وهو من نفسة هيبطلها عندما يرى ابنة ويشعر انة اصبح ابا وقال لى لا تتحدثى مع احد فى هذا الموضوع تماما وان احل ما بينى وبينة وانة لا يريد ان يسمع اننا مختلفين وقال لى تعالى على نفسك وروحى صالحية فقلت لة اننى لا اطيق ان اتكلم معه او اسمع صوتة لانة لن يعترف انة اخطا فامرنى ان لا يمر اليوم ونحن متخانقين فذهبت لة وتكلمت معه ففى البداية رفض ان يتكلم معى وقال لى انة لن يتكلم معى وانى مادام حكيت لبابا فعندما يرجع لمصر فكلامة معه فاصريت ان اصالحة فصالحنى وقال لى انة يجد ايميلات تحاول اضافتة فبدون ان يقرا يضيفهم حتى يعرف من هم وانة لا يجد وقت حتى يقرا اسم كل شخص يحاول اضافتة وطبعا لم اقتنع بكلامة ولكننى احسستة اننى صدقتة حتى تمر حياتنا بدون مشاكل وقلت لنفسي انة لن يرجع مرة اخرى على الاقل لانى الله يكشفة دائما فلن يضحى بصورتة امامى اكثر من ذلك ولن يضحى بي ولن يضحى بصورتة امام ابي لانة كان يعلم مقدار حب ابي لة وانة لن يخسر حب ابي له وبعدها باسبوعين عدنا الى مصر حتى نقضي اجازة اسبوعين يعود بعدها زوجى ويتركنى عند اهلى لكى اقضي اخر 3 شهور من حملى ويرجع بعد ولادتى وعند عودتنا كنت اشعر اننا كاثنين فى شهر عسلهم فلقد كنت اريد ان انسي كل ما حدث وكنا متفاهمين جدا فى هذة الفترة وعندما ذهبت لتوديعه عند عودتة بمفردة الى عملة احسست ان روحى بتتاخد منى لدرجة اننى قضيت اليوم كلة ابكى مثلما يكون شخص عزيز على مات لدرجة ان اهلى خافوا على وعلى جنينى من كثرة حزنى على فراقة واول مكالمة لى معه قلت لة احجز لى تذكرة سفر سوف اذهب اليك والد هناك وانى لا استطيع ان يبتعد عنى فهدائنى وقال لى ان فراقي صعب علية ايضا ولكن اهلى سوف يستطيعون التصرف عند ولادتى وانة لن يستطيع فعل شي فتحملت 3 شهور و 11 يوما فراقة وتحملت ان الد وهو ليس بجانبي مع ان كل اهلى واهلة كانوا موجودين معى ولكن كان ينقصنى وجودة معى وكنت اشعر ان فرحتى بابنى ناقصة لانة ليس موجود معى لدرجة ان فى سبوع ابنى كنت ابكى لعدم وجودة معنا المهم انة عاد الى مصر كنا نتصور انها اجازة ولا احد يتخيل كم كنت سعيدة وطايرة لانة عاد وقلت لة اننى سوف اعود معه ولن ابقي هنا ولا يوم تانى ومن اول يوم عاد لى احسست انة تغير من ناحيتى وان لهفتة على ليس مثلما هى وان هناك شي حدث جعلة يتغير من ناحيتى فسالتة فكان يرد على ويقول انة فقط تعب الشغل وفى ثالث يوم اجازةعرفنا ان الشركة التى يعمل بها قالت لة انة لن يرجع مرة اخرى وانة سيذهب للعمل بمكان اخر فى دولة اخرى وانها مساله وقت حتى استصدار تاشيرة السفر فاحسست بشي بداخلى انة بالرغم من عملة هناك كان بعائد مادى مجدى جداااااا ولكننى كنت لااستريح لاهل هذة البلد فلقد كانوا متحررين زيادة عن اللزوم وعندما عاد زوجى وجدتة يبعد عنى تماما تليفونة وانى عندما اتصل فقط باحد ياخده منى بمجرد انتهاء المكالمة وان هناك نمر كثيرة غير مسجلة باسم ترن علية وانة لايرد عليهم امامى وفى يوم مسكت تليفونة لاننى قلت لة اننى اريد ان اقرا رسايل التى كنا نرسلها لبعض اثناء غيابة فاذا برسالة باسم مسجل شيماء بتليفون بالبلد التى كان يعمل بها يقول لها فيها انة لايريد انة يتركها زعلانة منة قبلما تنام وانة يتمنى ان تكون موجودة بحضنة حالا فتحملت على نفسي ومسكت اعصابي لاننى احسست انها لم تصبح مجرد تسلية ولكن علاقاتة تطورت وعندما سالتة قال لى ان شيماء هذه تعمل معهم وان هناك واحد صاحبة مرتبط بها وترك لة تليفونة مرة ليضع بها شريحتة وانه لم يعرف انه ارسل لها مثل هذه الرساله فكان هناك شي بداخلى لا يريد تصديقة او بمعنى اصح لا يقتنع عقلى بهذة الحجج
ولكن بمجرد ان اقترب منى وحاول مصالحتى اقنعت نفسي انة صادق ولكننى رجوتة ان لا يخبي على شيئا حتى لاتحدث مشكلة بيننا وان بيننا ابن ومن الظلم ان نظلمة معنا ونجعلة يعيش حياه تعيسة ولكننى وجدت نفسي قد اصبحت مريضه بالتجسس علية فايميلاتة لا اعرف رقمها السرى وهو لايريد ان يقولها لى ويقول لى اننى افتش وراءه وهو لايريد ان يشعر بهذا الاحساس فاخدت مرة تليفونة ووجدت ان شيماء اتصلت بة اليوم السابق الساعه 12 بالليل فقلت لنفسي الا اتهمة وان اسالة اولا فقلت لة هل اتصلت بك وقفلت عليها ام رديت فقال لى انه قفل عليها ولم يرد عليها فصدقتة ولككنى قلت لة ان لا يخبي شيئا مرة اخرى