أخواني وأخواتي الأعضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان يكون الجميع في اتم صحة وعافية

كما تعلمون ان لي الآن 7 سنوات مطلقة والكثير منكم

يعلم قصة طلاقي ..

المشكلة تكمن في اني خلال هذة 7 سنوات لم استطيع

تحديد هدفي الأجتماعي ..

حيث اني أحيانا أتمنى ان يرزقني الله بزوج طيب حنون خلوق

أسعد معه وهو كذلك ويرزقني الله بذرية تخدمني في كبري

ولكن عندما يصبح الموضوع جد او أفكر بواقعيية أكثر أخاف وأتراجع

وأكره الزواج وأستصعب المسؤولية وأخاف أن يكون زوج المستقبل

مثل طليقي بمعنى إنعدام الأمان في قلبي للرجال وأقلق من موضوع

الطلاق مرة أخرى لأن حياتي مع طليقي كان موضوع الطلاق مستبعد

فيها حيث ان طليقي هو الذي أختارني رغم رفض ابوه وجده حيث انهم

كان يريدون ان يزوجوه من نفس عائلتهم وليس لشخصي كان الرفض ولكن

هو وامه كانوا مصرين علي وبعد الزواج الكل أقتنع وكنت أحب طليقي حب عظيم

هو وأهله وكنت أحزن حزن شديد عليه عند سفره وأحش بالوحشة من بعده رغم

والله أمه ماتتركني لوحدي ودائما معي الا أني أفقد زوجي كثيرا وأنا أعلم ان سفره

ليس بالضروري لأنه كان يذهب مع أصحابه للتنزه وأنا عندما أطلبه للتنزه او زيارة والدي

يرفض ويتحجج بإنشغاله ولا يسأل عني أبدأ ولكن عندما يرجع أرى انه في وجهه علامات

الأشتياق لي وكانت مشكلتنا بسيطة جدا وحلها سهل ولا يؤثر على الجميع

ولست انا الوحيدة التي طالبته بحل المشاكل بالعكس كانوا اهله في صفي

وقبل ذهابي لزيارة والدي طلب انا لا أنام عند والدي وانه سيمر علي في الليل

ووافقت وذهبت لزيارة والدي وفؤجئت بإنه لم يعودلي وأصبحت أنتظره واحسب الدقيقة

والثانية والأسئلة من حولي مالذي حدث بكما وأنا نفسي لا أعلم الأجابة والله ؟!

وتعبت وسئمت الأنتظار وجلست على هذا الحال 8 شهور وبعد ذلك فؤجئت بالطلاق

وكذلك فؤجئت بإصراره على الطلاق ووالله لجرح كبير في قلبي مالذي فعلته لتطلقني

وتصر على ذلك أمام الناس رغم أعترافك بانه ليس بي عيوب ..

كم صبرت عليك؟!

وكتمت في قلبي من اجل ان لا أجرح مشاعرك ؟!

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

الحمدلله على كل حال ..

ولكن ولله الحمد بفضل الله لم يهتمني احد بشي ولم تنهز صورتي أمام الناس وبالعكس الكل

تفأجأ جدا بطلاقي حتى أخوه الأصغر منه تقريبا في عمري بكى بكاء شديدا على طلاقي وكذلك

والدته ومازالت تعاني وأما أخواته فكل مابيننا المحبة والأخوة ولله الحمد ..

وجدا محبوبة من قبل جميع الذين يعرفوني والكل يحترمني ولله الحمد رغم أني إنسانة عادية جدا

بس هذا بفضل الله علي ..

لكن الغريب أستطعت أن أملك قلوب الجميع من غير والله مأقصدها وانما هي طبيعتي كذلك ولكن

لم أستطيع بالطبع ملك قلب طليقي ؟!

خلاصة الموضوع ان طلاقي كان فاجعة كبيرة لي ولم أتوقعه أبداً ..

ثانيا :ان صبري وقوتي بدأت تقل وأنا أخاف من غضب الله علي عند فقد صبري وتحملي وكذلك لا أريد

أن أنهزم وأصبح ضعيفة ..

ثالثا : رغم اني احاول اشغال نفسي بالبيت وبذكر الله الا اني امر بلحظات الحزن والكآبة التي تعبت

ومللت منها وخصوصا الذكريات هل جميع المطلقات يمرون بهذي اللحظات رغم مرور فترة على

الطلاق ؟!

رابعا : حتى من حولي كثر الطلاق لديهم وأصبحنا نزوج البنت اليوم وتجلس فترة ويرجعها الزوج بيت أهلها

ويطلقها وصار الطلاق شي عادي ولا يستغرب وهذا الشي يخوفني كثير فطلاق المرة الثانية أصعب بالطبع

من طلاق أول مرة ؟!

وأخيرا ثقتي في نفسي ضعفت بعد طلاقي حتى أشعر أحيانا بأنني لست أهلا للزواج فأتمنى أن يأخذ

الله روحي ولا أعيش ضعيفة ومنهزمة لأن برفضي للزواج وجلوسي ببيت أهلي صعب علي ان اشعر انني

لست مثل جميع البنات لدي اهداف وطموحات وكذلك اهلي يتمنون اليوم قبل بكرة

ان يعوضني الله ويفرحون بي وفي نفس الوقت لدي خوف من الزواج مرة أخرى وتحديداً

من شريك الحياة ..

ففي نظركم ماهو السبب في ضعف ثقتي هل بسبب طلاقي المفأجئ ؟!

علما انه ولله الحمد ناجحة في بقية مجالات حياتي ..

أتمنى تحليل هذا الموضوع ومعرفة المشكلة الحقيقة وماهو سببها ؟!

وجزاكم الله عني خير الجزاء وفرج همومكم وكروبكم عاجلا غير آجل